زين العابدين
18-05-2001, 05:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جلس حسون بجانب الشباك وأخذ يتطلع إلى ظلمت الليل البهي وإلى النجوم التي تتلألأ في السماء كحبات لؤلؤ منضود نثرت على سجادة سوداء أخذ يسترجع شريط الأحداث القاسية التي عاشها في الأسابيع الماضية. كان يعيش مع عائلته في هناء وسعادة في منزل فخم يقع في أرقى أحياء المدينة كان يأكل ألذ الأطعمة وأطيبها ويشرب ما لذ وطاب من الأشربة المتنوعة. كان يعيش حياة مرهفة منعمة بكل مل تحتويه كلمة الرفاهية من معاني. ولكن هذه الحياة الرغيدة لم تدم معه فدوام الحال من المحال, ففي أحد الأيام داهم االأعداء منزله فهدموه وقتلوا الكثير من أفراد عائلته والكثير منهم ذاقوا أصناف وألوان من العذاب فمنهم من أجبر على أكل الأطعمة المسمومة ومنهم من حبس حتى الموت ومنهم من مزق وقطع جسده إرباً بمخالب العدو ومنهم من أصيب بعاهات دائمة قد تلازمه مدى الحياة.لقد فر هو و بعض أفراد عائلته من العذاب ولتجؤا إلى منزل مهجور لا تسكنه إلا لأشباح لقد تحولت حياته إلى جحيم أخذ يعيش على المعونات التي تصله من جيرانه رقم قلتها فهم لم يكونوا بأفضل حال منه فبني جنسه قوم مضطهدون من قبل الأجناس الأخرى. فجأة برقت السماء وأضيئت الغرفة من حوله وأخذت السماء تمطر لقد أحس بالبرد الذي أخذ يقطع أوصال جسمه النحيل عندها وقف على أرجله الأربع وأخذ يحث الخطى نحو الخزانة المهترئة التي اتخذها هو وأفراد عائلته مسكناً لهم فقد كان حسون فأراً من فئران المدينة المضطهدين.
جلس حسون بجانب الشباك وأخذ يتطلع إلى ظلمت الليل البهي وإلى النجوم التي تتلألأ في السماء كحبات لؤلؤ منضود نثرت على سجادة سوداء أخذ يسترجع شريط الأحداث القاسية التي عاشها في الأسابيع الماضية. كان يعيش مع عائلته في هناء وسعادة في منزل فخم يقع في أرقى أحياء المدينة كان يأكل ألذ الأطعمة وأطيبها ويشرب ما لذ وطاب من الأشربة المتنوعة. كان يعيش حياة مرهفة منعمة بكل مل تحتويه كلمة الرفاهية من معاني. ولكن هذه الحياة الرغيدة لم تدم معه فدوام الحال من المحال, ففي أحد الأيام داهم االأعداء منزله فهدموه وقتلوا الكثير من أفراد عائلته والكثير منهم ذاقوا أصناف وألوان من العذاب فمنهم من أجبر على أكل الأطعمة المسمومة ومنهم من حبس حتى الموت ومنهم من مزق وقطع جسده إرباً بمخالب العدو ومنهم من أصيب بعاهات دائمة قد تلازمه مدى الحياة.لقد فر هو و بعض أفراد عائلته من العذاب ولتجؤا إلى منزل مهجور لا تسكنه إلا لأشباح لقد تحولت حياته إلى جحيم أخذ يعيش على المعونات التي تصله من جيرانه رقم قلتها فهم لم يكونوا بأفضل حال منه فبني جنسه قوم مضطهدون من قبل الأجناس الأخرى. فجأة برقت السماء وأضيئت الغرفة من حوله وأخذت السماء تمطر لقد أحس بالبرد الذي أخذ يقطع أوصال جسمه النحيل عندها وقف على أرجله الأربع وأخذ يحث الخطى نحو الخزانة المهترئة التي اتخذها هو وأفراد عائلته مسكناً لهم فقد كان حسون فأراً من فئران المدينة المضطهدين.