الطارق
19-05-2001, 11:04 PM
قبل أربعين سنة أو أكثر حدثت هذه القصة :
قيل : تراهن أثنان على أن يقوم أحدهما بالذهاب إلى المقبرة في منتصف الليل ، وأن يثبت مسمار في أحد أحجار تلك المقبرة في ذلك الليل ، وأنه أن فعل ذلك فله نسبة معلومة من المال من الآخر ..
وكان من السوء أن يكون ذلك الشخص صاحب المقبرة جباناً ورغم ذلك فقد وافقً طمعاً في المال ...
وبعد منتصف الليل خرج ذلك الرجل وهو يقدم رجل و يؤخر أخرى وقد ملأ الرعب قلبه .. ورغم هذا دخل المقبرة والخوف يسيطر عليه من كل جانب..
ووصل إلى ذلك القبر وقد تضاعف رعبه .. فأخذ يدق المسمار في ذلك الحجر وهو يرتعد من الخوف وأخذ يسرع من الدق حتى ينتهي من كل ذلك بأسرع ما يكون ..
وما أن أنتهي من ذلك وأراد أن يبتعد عن هذا القبر إلا وقد أمسك بثوبه شيء ما ..
فبلغ الرعب في قلبه ما لا حد له .. وقد اعتقد أن من يمسك بثوبه ما هو إلا عفريت أو نوعاً من أنواع الجن ..
وقد منعه الرعب والخوف من ذلك العفريت حدا حتى أنه لم يستطع حتى الالتفات لذلك الشيء ...
فبدأ يصرخ بأعلى ما يستطيع و هو يطلب النجدة والغوث ..
وقد صحي أبناء تلك القرية على هذا الصوت المفزوع .. فحملوا المشاعل و الأتاريك وقد علموا مصدر ذلك الصوت ..
ولم يصلوا لذلك الشخص إلا وقد بلغ به الرعب وحد الجنون .. فنظروا إلى ذلك الشيء والذي يمسك بثوبه ... ففوجئوا بأن الثوب قد ثبت بمسمار على ذلك الحجر وأن صاحبنا ومن رعبه وخوفه وعجلته قد دق ذلك المسمار على ثوبه ودون أن ينتبه لذلك !!
قيل : تراهن أثنان على أن يقوم أحدهما بالذهاب إلى المقبرة في منتصف الليل ، وأن يثبت مسمار في أحد أحجار تلك المقبرة في ذلك الليل ، وأنه أن فعل ذلك فله نسبة معلومة من المال من الآخر ..
وكان من السوء أن يكون ذلك الشخص صاحب المقبرة جباناً ورغم ذلك فقد وافقً طمعاً في المال ...
وبعد منتصف الليل خرج ذلك الرجل وهو يقدم رجل و يؤخر أخرى وقد ملأ الرعب قلبه .. ورغم هذا دخل المقبرة والخوف يسيطر عليه من كل جانب..
ووصل إلى ذلك القبر وقد تضاعف رعبه .. فأخذ يدق المسمار في ذلك الحجر وهو يرتعد من الخوف وأخذ يسرع من الدق حتى ينتهي من كل ذلك بأسرع ما يكون ..
وما أن أنتهي من ذلك وأراد أن يبتعد عن هذا القبر إلا وقد أمسك بثوبه شيء ما ..
فبلغ الرعب في قلبه ما لا حد له .. وقد اعتقد أن من يمسك بثوبه ما هو إلا عفريت أو نوعاً من أنواع الجن ..
وقد منعه الرعب والخوف من ذلك العفريت حدا حتى أنه لم يستطع حتى الالتفات لذلك الشيء ...
فبدأ يصرخ بأعلى ما يستطيع و هو يطلب النجدة والغوث ..
وقد صحي أبناء تلك القرية على هذا الصوت المفزوع .. فحملوا المشاعل و الأتاريك وقد علموا مصدر ذلك الصوت ..
ولم يصلوا لذلك الشخص إلا وقد بلغ به الرعب وحد الجنون .. فنظروا إلى ذلك الشيء والذي يمسك بثوبه ... ففوجئوا بأن الثوب قد ثبت بمسمار على ذلك الحجر وأن صاحبنا ومن رعبه وخوفه وعجلته قد دق ذلك المسمار على ثوبه ودون أن ينتبه لذلك !!