سردال
25-05-2001, 11:21 PM
جاءت إجازة الصيف، وجاء الحر والجو الصعب الذي تعودنا عليه فهو ليس بالجديد علينا ولا أدري لماذا يشتكي الناس من الحر والصيف، ولا أدري لماذا يتعذر بعض الناس بالحر لممارسة بعض المخالفات سواء على الطرق أو في المؤسسات، كأنما الحر يصيبهم وحدهم عجبي؟! :)
الصيف بالنسبة للكثير من الناس عبارة عن وقت فراغ سيستغل في أعمال ونشاطات، وتختلف هذه النشاطات من ناحية فائدتها من شخص لآخر، فبعض الناس يخطط لأمور مفيدة، والبعض الآخر يخطط لأمور سيئة، والبعض لا يخطط أبداً فهو لا يعرف كيف سيقضي ويستغل وقته في الصيف ويمضي الصيف بدون فائدة يجنيها.
ونحن كمجتمعات خليجية وعربية نعتبر مجتمعات شابة، ذلك أن أكثر من نصف المجتمع هم من فئة سن الثامن عشر فما تحت، فنصف المجتمع يعاني من الفراغ في الصيف، وكما قال أحد المسؤولين في شرطة دبي، فإن الجرائم تزداد في الصيف نتيجة وجود الفراغ لدى المراهقين.
وهنا دعوني أتحدث عن دور الفرد نفسه، والعائلة، تجاه هذا الفراغ، فالفرد يجب أن يكون مسؤولاً عن نفسه فيخطط للصيف ولوقته بحيث يقضيه في الفائدة، فيستطيع أن يلتحق بنادي أو مركز للشباب كعضو أو كمشرف مسؤول وفي كلا النوعين من الانضمام فائدة، أو يتخطط ليتعلم مهارة ما، كتعلم اللغة الإنجليزي التي باتت ضرورية لحياتنا اليوم وليست هذه دعوة للتخلي عن العربية طبعاً :). أو يتعلم مهارات ضرورية كمهارة الحاسوب، أو مهارات إدارية وشخصية واجتماعية، ولدور الفرد تجاه نفسه تفاصيل أكبر نناقشها فيما بعد.
العائلة تستطيع أن توجه الأفراد في الأسرة نحو الاستفادة من وقتهم، وتبرز هنا أهمية القدوة، فمن غير المعقول أن يقول الأب لأبنائه ويأمرهم بحسن استغلال الوقت وهم يرونه يفعل غير ما يقول، فالقدوة بالفعل لا بالقول، وتستطيع الأسرة ممارسة نشاطات متعددة مفيدة تستغل فيها وقت الأفراد فيما يفيد، كزيارة الحدائق والمعارض والحدائق وقضاء أيام ترفيهية في مراكز تجارية، ويتخلل هذه الزيارات توجيهات تربوية أو مسابقات ثقافية، وبهذا الطريقة تستفيد العائلة بعدة فوائد، منها زيادة الترابط العائلي وهو الأهم.
الصيف بالنسبة للكثير من الناس عبارة عن وقت فراغ سيستغل في أعمال ونشاطات، وتختلف هذه النشاطات من ناحية فائدتها من شخص لآخر، فبعض الناس يخطط لأمور مفيدة، والبعض الآخر يخطط لأمور سيئة، والبعض لا يخطط أبداً فهو لا يعرف كيف سيقضي ويستغل وقته في الصيف ويمضي الصيف بدون فائدة يجنيها.
ونحن كمجتمعات خليجية وعربية نعتبر مجتمعات شابة، ذلك أن أكثر من نصف المجتمع هم من فئة سن الثامن عشر فما تحت، فنصف المجتمع يعاني من الفراغ في الصيف، وكما قال أحد المسؤولين في شرطة دبي، فإن الجرائم تزداد في الصيف نتيجة وجود الفراغ لدى المراهقين.
وهنا دعوني أتحدث عن دور الفرد نفسه، والعائلة، تجاه هذا الفراغ، فالفرد يجب أن يكون مسؤولاً عن نفسه فيخطط للصيف ولوقته بحيث يقضيه في الفائدة، فيستطيع أن يلتحق بنادي أو مركز للشباب كعضو أو كمشرف مسؤول وفي كلا النوعين من الانضمام فائدة، أو يتخطط ليتعلم مهارة ما، كتعلم اللغة الإنجليزي التي باتت ضرورية لحياتنا اليوم وليست هذه دعوة للتخلي عن العربية طبعاً :). أو يتعلم مهارات ضرورية كمهارة الحاسوب، أو مهارات إدارية وشخصية واجتماعية، ولدور الفرد تجاه نفسه تفاصيل أكبر نناقشها فيما بعد.
العائلة تستطيع أن توجه الأفراد في الأسرة نحو الاستفادة من وقتهم، وتبرز هنا أهمية القدوة، فمن غير المعقول أن يقول الأب لأبنائه ويأمرهم بحسن استغلال الوقت وهم يرونه يفعل غير ما يقول، فالقدوة بالفعل لا بالقول، وتستطيع الأسرة ممارسة نشاطات متعددة مفيدة تستغل فيها وقت الأفراد فيما يفيد، كزيارة الحدائق والمعارض والحدائق وقضاء أيام ترفيهية في مراكز تجارية، ويتخلل هذه الزيارات توجيهات تربوية أو مسابقات ثقافية، وبهذا الطريقة تستفيد العائلة بعدة فوائد، منها زيادة الترابط العائلي وهو الأهم.