مدردش متقاعد
26-05-2001, 05:31 PM
لقراءة الجزء السابق:
* * *الأجوبـــة المسكتـــ(2)ــــــة* * * (http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=92607)
أعود إليكم مرة أخرى بمقتطفات جديدة من كتاب (الأجوبة المسكتة) و هذه المرة اخترت لكم موقفين بليغين:
أتى مجلس إياس المزني دهقان فقال: يأ أبا وائلة ما تقول في المسكر؟
إياس: حرام.
الدهقان: و ما وجه حرمته و هو لا يزيد كونه ثمرا و ماء غليا على النار و كل ذلك مباح لا شيء فيه؟
إياس: أفرغت من قولك يا دهقان أم بقي لديك ما تقوله؟
الدهقان: بل فرغت.
إياس: لو أخذت كفا من ماء و ضربتك به أكان يوجعك؟
الدهقان: لا.
إياس: و لو أخذت كفا من تراب فضربتك به أكان يوجعك؟
الدهقان: لا.
إياس: و لو أخذت كفا من تبن فضربتك به أكان يوجعك؟
الدهقان: لا
إياس: فلو أخذت التراب ثم طرحت عليه التبن وصببت فوقها الماء ثم مزجتها مزجا.. ثم جعلت الكتلة في الشمس حتى تيبست ثن ضربتك به أكانت توجعك؟
الدهقان: نعم، و قد تقتلني.
إياس: هكذا شأن الخمر فهو حين جمعت أجزاؤه و خمر حُرِم.
__________________________________________________________
و أيضا هذا موقف بليغ فليعتبر به كان في قلبه مثقال ذرة من كبر:
مشى يزيد بن المعلب في حلة جديدة يسحبها… فقال له مطرف بن عبد الله بن الشخير: ما هذه المشية التي يبغضها الله و رسوله؟
قال يزيد: أما تعرفني؟
فقال مطرف: بلى أعرفك…فأولك نطفة مذرة، و آخرك جيفة قذرة و أنت بين ذلك تحمل العذرة.
تحياتي لكم
* * *الأجوبـــة المسكتـــ(2)ــــــة* * * (http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=92607)
أعود إليكم مرة أخرى بمقتطفات جديدة من كتاب (الأجوبة المسكتة) و هذه المرة اخترت لكم موقفين بليغين:
أتى مجلس إياس المزني دهقان فقال: يأ أبا وائلة ما تقول في المسكر؟
إياس: حرام.
الدهقان: و ما وجه حرمته و هو لا يزيد كونه ثمرا و ماء غليا على النار و كل ذلك مباح لا شيء فيه؟
إياس: أفرغت من قولك يا دهقان أم بقي لديك ما تقوله؟
الدهقان: بل فرغت.
إياس: لو أخذت كفا من ماء و ضربتك به أكان يوجعك؟
الدهقان: لا.
إياس: و لو أخذت كفا من تراب فضربتك به أكان يوجعك؟
الدهقان: لا.
إياس: و لو أخذت كفا من تبن فضربتك به أكان يوجعك؟
الدهقان: لا
إياس: فلو أخذت التراب ثم طرحت عليه التبن وصببت فوقها الماء ثم مزجتها مزجا.. ثم جعلت الكتلة في الشمس حتى تيبست ثن ضربتك به أكانت توجعك؟
الدهقان: نعم، و قد تقتلني.
إياس: هكذا شأن الخمر فهو حين جمعت أجزاؤه و خمر حُرِم.
__________________________________________________________
و أيضا هذا موقف بليغ فليعتبر به كان في قلبه مثقال ذرة من كبر:
مشى يزيد بن المعلب في حلة جديدة يسحبها… فقال له مطرف بن عبد الله بن الشخير: ما هذه المشية التي يبغضها الله و رسوله؟
قال يزيد: أما تعرفني؟
فقال مطرف: بلى أعرفك…فأولك نطفة مذرة، و آخرك جيفة قذرة و أنت بين ذلك تحمل العذرة.
تحياتي لكم