ظفرة
02-06-2001, 08:24 PM
عزيزي القاريْ
اليك ما اعجبني ...
لعلّ الذكري تنفع ...
إذا كان مقياس المرء في تعامله مع غيره أن يحب لهم ما يحب لنفسه ، وليّ الشقاق الذي دوافعه الأنانية وحلت محله المحبة والتعاون والتآلف.
هل يريد أن يُطَفَفَ له المكيال؟ فلا يفعل ذلك مع غيره.
هل يحب أن يهينه أحد على ملأ من الناس؟ فلا يفعل ذلك مع غيره. هل يحب أن يساعده الناس عند حاجته لهم من مرض أو فقر؟ كذلك يفعل مع غيره.
وهكذا تكون أسس الحياة السعيدة له ولغيره.
أما من تغلبت عليه أنانيته فهو يرى العالم يعيش في غابة ما يتوفر فيها أقل من حاجة من فيها لذلك فيكون منهجه: قد أفلح من غلب . هذا هو التناقض الواضح في المنهج بين المؤمن الصادق وعبد الدنيا.
إن للمؤمن على المؤمن حقوق وعليه أداؤها .
فبالإضافة إلى الحقوق التي تبرز عند الحاجة كتشييع الجنازة والصلاة عليها وزيارة المريض وغير ذلك ، فإن هناك حقوقا دائمة كاحترام النفس والعرض والمال .
أما الحقوق المخصوصة بناس معينين: فحق العالم الإجلال والإحترام ، وحق الجاهل التعليم ، وحق الصديق النصح والتسديد ، وحق الأمير الطاعة في غير معصية الله ، وحق الولد الإعالة والتربية ، وحق الزوجين الإحسان بعض لبعض ، وحق الكبير على الصغير الإحترام ، وحق الصغير على الكبير العطف ، وحق الفقير على الغني الصدقة والإقراض... وهكذا ,,,
والله من وراء القصد
اليك ما اعجبني ...
لعلّ الذكري تنفع ...
إذا كان مقياس المرء في تعامله مع غيره أن يحب لهم ما يحب لنفسه ، وليّ الشقاق الذي دوافعه الأنانية وحلت محله المحبة والتعاون والتآلف.
هل يريد أن يُطَفَفَ له المكيال؟ فلا يفعل ذلك مع غيره.
هل يحب أن يهينه أحد على ملأ من الناس؟ فلا يفعل ذلك مع غيره. هل يحب أن يساعده الناس عند حاجته لهم من مرض أو فقر؟ كذلك يفعل مع غيره.
وهكذا تكون أسس الحياة السعيدة له ولغيره.
أما من تغلبت عليه أنانيته فهو يرى العالم يعيش في غابة ما يتوفر فيها أقل من حاجة من فيها لذلك فيكون منهجه: قد أفلح من غلب . هذا هو التناقض الواضح في المنهج بين المؤمن الصادق وعبد الدنيا.
إن للمؤمن على المؤمن حقوق وعليه أداؤها .
فبالإضافة إلى الحقوق التي تبرز عند الحاجة كتشييع الجنازة والصلاة عليها وزيارة المريض وغير ذلك ، فإن هناك حقوقا دائمة كاحترام النفس والعرض والمال .
أما الحقوق المخصوصة بناس معينين: فحق العالم الإجلال والإحترام ، وحق الجاهل التعليم ، وحق الصديق النصح والتسديد ، وحق الأمير الطاعة في غير معصية الله ، وحق الولد الإعالة والتربية ، وحق الزوجين الإحسان بعض لبعض ، وحق الكبير على الصغير الإحترام ، وحق الصغير على الكبير العطف ، وحق الفقير على الغني الصدقة والإقراض... وهكذا ,,,
والله من وراء القصد