فراولة الحامضة
05-06-2001, 03:08 AM
هو حوار بين مسلم و ملحد ...حوار بين الحق و الباطل
..وأرجو أن تعم الفائدة علينا جميعا .....
قال الملحد :أنتم تقولون أن الله يجري كل شيئ بقضاء و
قدر و ان أفعالي كلها مقدرة عنده ،لا تقل لي أنا مخير فأنا
لم أخير في لوني أو جنسي أو أهلي ، و اذا قلت أنت حر و
لديك مشيئة الى جوار مشيئة الله ، أليس في هذا تعدد للمشيئات؟
رد المسلم بهدوء: أنت واقع في عدة مغالطات ،فأفعالك معلومة
عند الله في كتابه ..و لكنها ليست مقدورة عليك بالاكراه ....
انها مقدرة في علمه فقط ...كعلمك أن ابنك سيسرق ..و حدث
ذلك ..فهل أكرهته أنت على السرقة؟
أما كلامك عن الحرية أيضا مغلوط..حيث أنك تتصور الحرية
بطريقة مختلفة عنا ....فتقول أستطيع أن أخلق نفسي أبيضا
أو أسودا ...ونحن نقول أنك تسأل عن حرية مطلقة ........
حرية التصرف في الكون و هذه ملك لله وحده ..فهو خالقه
و مبدعه ..((وربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة))
و لن يحاسبك الله على شكلك و لكن مجال المساءلة هو مجال
التكليف ..و أنت حر في هذا ..تستطيع أن تلجم غضبك ...
تقاوم نفسك..تجود بمالك ..تكبح لسانك..تكف يدك عن الحرام
أما عن تعدد المشيئات ..فهو فهم خاطئ .. فالحرية الانسانية
لا تعلو على المشيئة الالهية ...((و ما تشاؤون الا أن يشاء
الله))..لأن مشيئتنا ضمن مشيئته ..وهبه من كرمه و فضله
فهي ضمن ارادته ..أي لاتعدد في المشيئات...
وأخيرا أذكر قول الغزالي (الانسان مخير فيما يعلم ...و مسير
فيما لايعلم)
..وأرجو أن تعم الفائدة علينا جميعا .....
قال الملحد :أنتم تقولون أن الله يجري كل شيئ بقضاء و
قدر و ان أفعالي كلها مقدرة عنده ،لا تقل لي أنا مخير فأنا
لم أخير في لوني أو جنسي أو أهلي ، و اذا قلت أنت حر و
لديك مشيئة الى جوار مشيئة الله ، أليس في هذا تعدد للمشيئات؟
رد المسلم بهدوء: أنت واقع في عدة مغالطات ،فأفعالك معلومة
عند الله في كتابه ..و لكنها ليست مقدورة عليك بالاكراه ....
انها مقدرة في علمه فقط ...كعلمك أن ابنك سيسرق ..و حدث
ذلك ..فهل أكرهته أنت على السرقة؟
أما كلامك عن الحرية أيضا مغلوط..حيث أنك تتصور الحرية
بطريقة مختلفة عنا ....فتقول أستطيع أن أخلق نفسي أبيضا
أو أسودا ...ونحن نقول أنك تسأل عن حرية مطلقة ........
حرية التصرف في الكون و هذه ملك لله وحده ..فهو خالقه
و مبدعه ..((وربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة))
و لن يحاسبك الله على شكلك و لكن مجال المساءلة هو مجال
التكليف ..و أنت حر في هذا ..تستطيع أن تلجم غضبك ...
تقاوم نفسك..تجود بمالك ..تكبح لسانك..تكف يدك عن الحرام
أما عن تعدد المشيئات ..فهو فهم خاطئ .. فالحرية الانسانية
لا تعلو على المشيئة الالهية ...((و ما تشاؤون الا أن يشاء
الله))..لأن مشيئتنا ضمن مشيئته ..وهبه من كرمه و فضله
فهي ضمن ارادته ..أي لاتعدد في المشيئات...
وأخيرا أذكر قول الغزالي (الانسان مخير فيما يعلم ...و مسير
فيما لايعلم)