البراء
09-06-2001, 12:18 PM
هذا الموضوع للدكتور محمد الحضيف
وصلني عبر الايميل وأنقله لكم أخواني لتعم الفائدة.
جئنا لموعود الله
الإهداء :
إلى الشظايا والاشلاء التي تتطاير كل يوم في الأرض المباركة ، لتنفض الوهن والعجز ، وتغسل بالدم الزاكي ركام الزيف ، وتمزق أقنعة التواطئ والخيانة 000
سلام للذين يتحدثون اللغة الوحيدة التي يفهمها يهود ، وتفهمها صنيغة اليهود 00 أمريكا رأس الشر والظلم والظلام 0
المشاهد تدعو عكسها 000
عندما تستبد بك (ساعة) حزن ، تقفز إلى ذهنك (لحظات) الصفاء 0 ويوم تهجم عليك جيوش الأسى ، تهرع إلى ذاكرتك ، تفتش عن بقايا فرح
ماذا تصنع حينما تصفع ناظريك مشاهد القبح ؟ ستبحث عن الجمال قطعا ، لتسكن من نفسك الثائرة ، وتضمد جروحك 0 لأن القبح لا يمزق سكينة النفس فقط ، بل يتوغل في عمق الذات مسخا ، وتشويها 000
هل ثمة جمال ، في العصر الأمريكي القبيح 00؟
هناك شيئان لا يمكن أن يتسولا 000 الحب والكرامة 0
مثلما أنه ليس بمستطاعك أن تتحول إلى (شحاذ) حب 00؟ لأنك ببساطة لن تجد من (يعطيك) 0
فأنت لن تعطى الكرامة ، حتى لو (جثيت) على ركبتيك ، ومددت ، ضارعا يديك ، ونثرت وجهك مزقا 000
لأن الكرامة لا (تنزل) 00
لأن الكرامة تنتزع ، ولا تمنح 00
حدثني صديق ، قال : في عاصمة إحدى دول الشرق ، كتب فوق أعلى بناية : "الحرية لا تنزل إليك 000 بل يجب أن تصعد إليها 00" 0
مشهد المفاوض العربي 000 خطابه 00 لغته 00 تقاطيع وجهة ، بل حتى طريقة دخوله ، وخروجه ، وحملة لأوراقه 0
ومشهد المفاوض اليهودي (المتدرع) بالقبح الأمريكي ، قاتـل الأحلام في عيون الاطفال : محمد الدره وإيمان حجو 00 مثلا 0
المشاهد تدعو عكسها 000
تأملوا المشهد التالي ، الذي قفز إلى خاطري ، وأنا أرى (المفاوض) العربي :
كان ربعي بن عامر ، وهو يطأ بساط رستم ، وقد زينوه بالنمارق المذهبة ، واللآلي واليواقيت ، لا يدوس الحرير فقط ، كما يقول ابن كثير في البداية والنهاية "00
ودخل ربعي بثياب صفيقة ، وسيف وترس وفرس ، قصيره ، ولم يزل راكبها ، حتى داس بها على طرف البساط 00 " ، بل كان يدوس واقعا منحرفا ، تواصت على قيامه وتكريسه، طواغيت الأرض :
"إن الله ابتعثنا ، لنخرج من شاء من عبادة العباد ، إلى عبـادة الله" 0
كان ربعي ، رضى الله عنه ، قاطعا في موقفه ، لأنه ليس إلا : (ضيق الدنيا أو سعتها ، وجور الأديان أو عـدل الإسلام) 0 كان قاطعا ، حاسما ، يمثل أمه نفرت كلها : ( قال رستم ، للنعمان بن مقرن ، وفرات بن حيـان ، وحنظله بن الربيع ، وعطارد بن حاجـب ، والاشعت بن قيس ، والمغيرة بن شعبه ، وعمرو بن معد يكرب : ما أقدمكم ؟ فقالوا :
جئنا لموعود الله إيانا) 0
كـان ربعي قاطعا ، صارما :
"من أبى قاتلناه أبدا ، حتى نفضي إلى موعود الله 0 قالوا : وما موعود الله ؟" 0
الأرض مقابل السـلام 00؟
التطبيـع00؟
لا 000
قال :
"الجنة لمن مات على قتال من أبى ، والظفر لمن بقي" 0
كان ربعي ، وهو يغرس هذه القطعيات في مسيرة الأمة ، يعبر عن ضمـير الأمـة دون إفتئات :
- "أسيدهم أنت" ؟
- "لا ، ولكن المسلمون كالجسد الواحد يجير أدناهـم على أعلاهم" 0
لست سيدهم ، ولا هذه (حكمتي وقراري الشجاع) ، ولا "لا أريكم إلا ما أرى ، وما أهديكم الا سبيل الرشاد" 0
جئنا لموعود الله 000منذ بدر ، قالها سعد بن عبادة :
- "لو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا" 0
جئنا لموعود الله :
- "فصل حبال من شئت ، واقطع حبال من شئت" 0
جئنا لموعود الله 00 - "قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض" 0
- يا رسول الله : جنة عرضها السماوات والأرض ؟
- نعم يا عمير 0
جئنا لموعود الله 000
- "بخ 00 بخ 00 لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه ، إنها لحياة طويلة 0
ومضى عمير بن الحمام إلى موعود الله ركضا 0 ذكر إبن جرير ، أن عميرا قاتل القوم حتى قتل ، وهو يقول :
"ركضا إلى الله بغير زاد 000 إلا التقى وعمل المعاد 000 ، والصبر في الله على الجهاد 0
وكل زاد عرضه النفاد 000 غير التقى والبر والرشاد"
جئنا لموعود الله 000
أخرج أبو نعيم في الحليه : "حينما قتل زيدا وجعفرا ، أخذ الراية عبدالله بن رواحه فتقدم بها وهو على فرسه ، فأتاه ابن عم له بعرق من لحم ، فقال : شد بهذا صلبك ، فإنك قد لقيت في أيامك هذه ما لقيت 0 فأخذه فانتهش منه نهشه ، ثم سمع الحطمه في ناحية الناس ، فقـال :
- وأنت في الدنيا 00 ؟ ثم ألقاه من يده ، وأخذ سيفه ، ثم تقدم فقاتل حتى قتل
جئنا لموعود الله 000 :
"يا نفس إلا تقتلي تموتي هذا حمام الموت قد صليت"
جئنا لموعود الله 000
"لما استنفر أبو بكر رضى الله عنه المسلمين إلى قتال أهل الردة ، لقـوا مسيلمه ، وبنى حنيفه ، فهزموا المسلمين ثلاث مرات ، فقال ثابت بن قيس ، وسالم مولى حذيفه : "ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم" 0 فجعلا لنفسيهما حفرة ، فدخلا فيها ، فقاتلا حتى قتلا" 0
أخرجه الطبراني 0 قال الهيثمي (ج9/ص322) رجاله رجال الصحيح 000
(المشاهد تدعو عكسها 00000
جئنا لموعود الله 00
على كل شلو منك السلام 00
د 0 محمد الحضيف
وصلني عبر الايميل وأنقله لكم أخواني لتعم الفائدة.
جئنا لموعود الله
الإهداء :
إلى الشظايا والاشلاء التي تتطاير كل يوم في الأرض المباركة ، لتنفض الوهن والعجز ، وتغسل بالدم الزاكي ركام الزيف ، وتمزق أقنعة التواطئ والخيانة 000
سلام للذين يتحدثون اللغة الوحيدة التي يفهمها يهود ، وتفهمها صنيغة اليهود 00 أمريكا رأس الشر والظلم والظلام 0
المشاهد تدعو عكسها 000
عندما تستبد بك (ساعة) حزن ، تقفز إلى ذهنك (لحظات) الصفاء 0 ويوم تهجم عليك جيوش الأسى ، تهرع إلى ذاكرتك ، تفتش عن بقايا فرح
ماذا تصنع حينما تصفع ناظريك مشاهد القبح ؟ ستبحث عن الجمال قطعا ، لتسكن من نفسك الثائرة ، وتضمد جروحك 0 لأن القبح لا يمزق سكينة النفس فقط ، بل يتوغل في عمق الذات مسخا ، وتشويها 000
هل ثمة جمال ، في العصر الأمريكي القبيح 00؟
هناك شيئان لا يمكن أن يتسولا 000 الحب والكرامة 0
مثلما أنه ليس بمستطاعك أن تتحول إلى (شحاذ) حب 00؟ لأنك ببساطة لن تجد من (يعطيك) 0
فأنت لن تعطى الكرامة ، حتى لو (جثيت) على ركبتيك ، ومددت ، ضارعا يديك ، ونثرت وجهك مزقا 000
لأن الكرامة لا (تنزل) 00
لأن الكرامة تنتزع ، ولا تمنح 00
حدثني صديق ، قال : في عاصمة إحدى دول الشرق ، كتب فوق أعلى بناية : "الحرية لا تنزل إليك 000 بل يجب أن تصعد إليها 00" 0
مشهد المفاوض العربي 000 خطابه 00 لغته 00 تقاطيع وجهة ، بل حتى طريقة دخوله ، وخروجه ، وحملة لأوراقه 0
ومشهد المفاوض اليهودي (المتدرع) بالقبح الأمريكي ، قاتـل الأحلام في عيون الاطفال : محمد الدره وإيمان حجو 00 مثلا 0
المشاهد تدعو عكسها 000
تأملوا المشهد التالي ، الذي قفز إلى خاطري ، وأنا أرى (المفاوض) العربي :
كان ربعي بن عامر ، وهو يطأ بساط رستم ، وقد زينوه بالنمارق المذهبة ، واللآلي واليواقيت ، لا يدوس الحرير فقط ، كما يقول ابن كثير في البداية والنهاية "00
ودخل ربعي بثياب صفيقة ، وسيف وترس وفرس ، قصيره ، ولم يزل راكبها ، حتى داس بها على طرف البساط 00 " ، بل كان يدوس واقعا منحرفا ، تواصت على قيامه وتكريسه، طواغيت الأرض :
"إن الله ابتعثنا ، لنخرج من شاء من عبادة العباد ، إلى عبـادة الله" 0
كان ربعي ، رضى الله عنه ، قاطعا في موقفه ، لأنه ليس إلا : (ضيق الدنيا أو سعتها ، وجور الأديان أو عـدل الإسلام) 0 كان قاطعا ، حاسما ، يمثل أمه نفرت كلها : ( قال رستم ، للنعمان بن مقرن ، وفرات بن حيـان ، وحنظله بن الربيع ، وعطارد بن حاجـب ، والاشعت بن قيس ، والمغيرة بن شعبه ، وعمرو بن معد يكرب : ما أقدمكم ؟ فقالوا :
جئنا لموعود الله إيانا) 0
كـان ربعي قاطعا ، صارما :
"من أبى قاتلناه أبدا ، حتى نفضي إلى موعود الله 0 قالوا : وما موعود الله ؟" 0
الأرض مقابل السـلام 00؟
التطبيـع00؟
لا 000
قال :
"الجنة لمن مات على قتال من أبى ، والظفر لمن بقي" 0
كان ربعي ، وهو يغرس هذه القطعيات في مسيرة الأمة ، يعبر عن ضمـير الأمـة دون إفتئات :
- "أسيدهم أنت" ؟
- "لا ، ولكن المسلمون كالجسد الواحد يجير أدناهـم على أعلاهم" 0
لست سيدهم ، ولا هذه (حكمتي وقراري الشجاع) ، ولا "لا أريكم إلا ما أرى ، وما أهديكم الا سبيل الرشاد" 0
جئنا لموعود الله 000منذ بدر ، قالها سعد بن عبادة :
- "لو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا" 0
جئنا لموعود الله :
- "فصل حبال من شئت ، واقطع حبال من شئت" 0
جئنا لموعود الله 00 - "قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض" 0
- يا رسول الله : جنة عرضها السماوات والأرض ؟
- نعم يا عمير 0
جئنا لموعود الله 000
- "بخ 00 بخ 00 لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه ، إنها لحياة طويلة 0
ومضى عمير بن الحمام إلى موعود الله ركضا 0 ذكر إبن جرير ، أن عميرا قاتل القوم حتى قتل ، وهو يقول :
"ركضا إلى الله بغير زاد 000 إلا التقى وعمل المعاد 000 ، والصبر في الله على الجهاد 0
وكل زاد عرضه النفاد 000 غير التقى والبر والرشاد"
جئنا لموعود الله 000
أخرج أبو نعيم في الحليه : "حينما قتل زيدا وجعفرا ، أخذ الراية عبدالله بن رواحه فتقدم بها وهو على فرسه ، فأتاه ابن عم له بعرق من لحم ، فقال : شد بهذا صلبك ، فإنك قد لقيت في أيامك هذه ما لقيت 0 فأخذه فانتهش منه نهشه ، ثم سمع الحطمه في ناحية الناس ، فقـال :
- وأنت في الدنيا 00 ؟ ثم ألقاه من يده ، وأخذ سيفه ، ثم تقدم فقاتل حتى قتل
جئنا لموعود الله 000 :
"يا نفس إلا تقتلي تموتي هذا حمام الموت قد صليت"
جئنا لموعود الله 000
"لما استنفر أبو بكر رضى الله عنه المسلمين إلى قتال أهل الردة ، لقـوا مسيلمه ، وبنى حنيفه ، فهزموا المسلمين ثلاث مرات ، فقال ثابت بن قيس ، وسالم مولى حذيفه : "ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم" 0 فجعلا لنفسيهما حفرة ، فدخلا فيها ، فقاتلا حتى قتلا" 0
أخرجه الطبراني 0 قال الهيثمي (ج9/ص322) رجاله رجال الصحيح 000
(المشاهد تدعو عكسها 00000
جئنا لموعود الله 00
على كل شلو منك السلام 00
د 0 محمد الحضيف