PDA

View Full Version : ما وراء الدعوة إلى تحرير المرأة ؟؟


النعمان
05-07-2001, 09:37 AM
ما وراء الدعوة إلى تحرير المرأة


انطلقت هذه الدعوة المشبوهة في بلاد المسلمين منذ عام 1900م مع صدور كتاب قاسم أمين (المرأة الجديدة) ، ويفتــأ منذ ذلك الحين دعاة ما يسمى تحرير المرأة يكررون نفس (الاسطوانة ) عن حلمهم بإخراج المرأة العربية من رق العبودية والتبعية للرجل ، الى الحرية والمساواة معه .

وبعد أن اشتعل رأس ( نوال سعداوي ) المعترضة على كون الأنبياء كلهم من الرجال ! بعد أن اشتعل رأسها شيبا فلم يبق منه موضع لسواد ، لم تقنع بحصول المرأة المصرية على الترشيح والانتخاب ، بل تأوهت والألم يعصر قلبها على أن المرأة العربية لاتزال وبعد قرن من النضال ترسف تحت وطأة الأغلال في أسر الرجال ، ذلك أن مبتدع هذه البدعة قاسم أمين دعا إلى إعادة النظر في أربعة أمور : الحجاب ، واشتغال المرأة بالشؤون العامة ، وتعدد الزوجات ، والطلاق ، والى اتباع الفكر الغربي في كل ذلك ، زاعما أنه موافق للإسلام ليمهـــــد للمسلميــــن تقبـــــل هذه الفكــــرة الغربية ، ثم زاد الذين حملوا لواء دعوته من بعده ، الدعوة إلى إقحام المرأة في الجيش جنبا الى جنب مع الرجل ، ثم لم ينتهوا عن غيهم حتى نادوا بالمساواة المطلقـــة في كـل شـيء ليبطلـــوا كـــل أحكـــام القـــــــــرآن ، وما تخفـــــــي صدروهـــم ـ مما لن يبلغوه بحول من اللــه ـ أكبـــر .

وما هي حصيلة هذه العقود من الركض وراء فكرة المساواة ، والحقوق السليبة ، والحرية الضائعة للمرأة ، تبدو الحصيلة جلية في ارتفاع نسبة الطلاق ، وانتشار التفكك الأسرى ، وتحويل المرأة إلى أكثر وسائل الدعاية انتشارا ، فلا يوجد أنسب من صورة تلك المرأة (الحرة!) لترويج اشد السلع حقارة ( الأحذية وإطارات السيارات وما شابه ) ، واستغلال المرأة أبشع استغلال في تجارة الجنس بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية ، في كل مكان ، في الفضائيات وسائل الإعلام والإنترنت ومواخير الدعارة ، وكلما اقتربت من العواصم التي تفتخر بالسبق الى تحرير المرأة ، وجدت المرأة هناك أتعس ما تكون ، وقد ضرب أوضح مثل ، في حصول اشد الدول حماسا لتحرير المرأة ، أمريكا ، على الرقم القياسي عالميا في إهانة المرأة بالتحرش الجنسي في العمل المختلط ، وحمل الفتيات سفاحا في سن المراهقة في المدارس المختلطة ، بل في نسبة الاغتصاب ، والحمل سفاحا داخل الأسرة ، وانتشار الإجهاض !!!.

لو فرض يا قوم أننا كنا نظلم المرأة قبل أن يأتينا مفكروا الغرب وتلاميذهم من أبناء جلدتنا ليلقوا علينا دروسا في حقوقها ، فان المقارنة بين ظلمنا ، وظلمهم وإتعاسهم وأشقاءهم لها في هذا العصر ، كالمقارنة بين من قتل بعوضة ، ومن قتل الناس جميعـــا .

ولم تعرف البشرية شريعة ولا أمة من الأمم وضعت المرأة في مقام التبجيل والإكرام كما فعلت الشريعة الإسلامية ، ومن إكرامها صانتها عن مواضع لا تليق بمكانة المرأة ، ومن ذلك إقحامها في ميدان الحقوق السياسية المزعومة ، حتى لاتمتهن بتعرضها للرجال وهي تطوف تعرض نفسها عليهم كما يطوف اللاهثون وراء الأصوات الانتخابية ، وتلوكها الألسن بالسوء في مساومات وألاعيب السياسة ، وتتعرض شخصيتها للأذى والإهانة بالقول والفعل والإشاعات والغمز والهمز واللمز ، وتتقاذف الأفواه سمعتها ، وهي تعلم ـ ويعلم كل خبير بمجتمعنا ـ أنها لن تخرج من كل هذا الوهم الذي يدعى (حقوقا سياسية ) إلا بالخسران المبين ، فلاهي صانت نفسها وأكرمتها ، ولا هي بلغت عشر معشار ما يمنيها به الذين ضربوا بها في تيه طويل المدى من دعـــــــــاة إفساد المـــــــــرأة .

http://www.h-alali.net/m/12/

نوآر
05-07-2001, 06:09 PM
كلمة ....دائما ما ارددها لو ان المرأة تستحق اكثر من الحريه التي اعطاها الله سبحانه وتعالى.....لما بخل عليها بها
ولكن الحريه الان اصبحت كلمه فضفاضة تتسع لكل شيء.....
والمساواة التى يطالبوا بهاهي ان تكون المراة كالرجل وان يكون الرجل كالمراة .....وهذا شيء لن يحصل وكلما اقتربوا من المساواة بينهم زاد ذلك من تعاسه الرجل والمراة
المراة خلقة سكنا للرجل ولكن الان وبعد ان خرجت المراة للعمل
بل واصبحت مسؤليتها اكثر...مما كان عليها
واصبحت تتحتاج هي الى السكن
ولك الشكر