الناي_الحزين
29-07-2001, 05:41 PM
السلام عليكم
ما هي حقيقة . الجنس .. سؤال من يا ترى سيجيب عليه أنه لذة الحياة كما يطلق عليه القدماء في الأدب الإنجليزي او الغريزة التي تتفق عليها سائر المخلوقات .. كما يقول الأمريكيون .. أو نزعة الامتداد البشري كما يقول العرب القدامى .. أنه علاقة العشق في صورته العملية كما يقولون الهنود الأحرار أبان الانفتاح والديمقراطية التي حققها لهم المهاتمة غاندي .. والفرنسيون يقولون أن الجنس هو الرياضة الروحية وعلاقة الفراش الممتعة .. وبالتالي فأن اليهود هم سادة المتاجرة بهذا النوع من السلع .. حيث أن الجنس في صوره وأشكاله وطرقه ومواقفه وحالاته تحول من علاقة الفراش والمضاجعة والجماع البحتة الى صناعة لها سوق وصانع ومسوق وممول وتاجر وبائع وشاحن ومستهلك . أي سلعة هذا وأي أمرا هذا الذي يسابق الزمن في التغيير والتحديث . لهذا فأنه لم تبداء في الأربعينات الميلادية بالصور الفوتوغرافية حتى بداء في الستينات الصور المتحركة التي تعرض الجنس بأدق التفاصيل حيى يرى ويشاهد كمادة علمية .. مما حدى بالدول الغربية أن تخصص له مادة دراسية . ولم يمضي وقت حتى كان له مؤسسات ودور وجهات ترعاه وتنظم أموره . واستمر الى ان اصبح صناعة ما وراء الحياء والقفز على القيم والعادات والتقاليد والأديان التي لم تبيحها أي من الأديان السماوية جميعها . أنه محاولة التمرد على الذات والتسلق على رغبات النفس الحية وشكليات التحرر تتمثل بما وراء العرف والتطلع لكسر الأخلاقيات التي جبلت عليها الأمم من شتى الطوائف والأعراق عرب او عجم شرقا كانوا من الصين او غربا من اوربا بلاد الطبيعة والثورة التكنولوجية انه البعد والوجه المتخلف والحيواني والشاذ والسافل والمغرق في الرذيلة والإسفاف ومحاولة التمرد على حدود المسموح به أنه كما أسلفنا من صادرات اليهود للعالم وقد لا يكون سرا ما نتحدث عنه في الوقت الذي ما عسى أن تطىء قدمك أي من البلاد الغربية حتى ترى ذلك الأمر معروضا أمامك بدوره وهواتفه ومحلاته المشرعة الأبواب . فأي قيمة رخيصة تلك التي تتاجر بغرائز البشر مستخدمين لها من تاه الطريق وانحرف عن جو الأسرة الحاني واتخذ السقوط والإغراق في ملهاة الدنيا سكنا لهم .. والسؤال هنا ماذا عملنا نحن الشرقيين العرب إزاء هذه الوقاحة التي تسوق لنا وما عسانا فاعلون إزائها .. لما لم يعقد مؤتمرا يحظر العديد من تلك الأشياء التي تتنافى مع ديننا وقيمنا وروح حيائنا .. لما لم ينظر إلى هذا الشيء بالمنظار نفسه الذي حظر بيع المخدرات وسنت لها القوانين الرادعة لترويجها . أم أن الأمر هنا يختلف عن ماذكر . نعم فالخاسر هنا هو نحن المسلمون الذين سنتظرر من تلك القيم المصدرة لنا والهادمة لعرفنا وكونها بداية التغريب لحضارة العرب المحافظة . نسأل الله أن يقينا شرور تلك المحن وأن يبعد عنا أحقاد ومحاولات النيل منا من هذه الأمم . انه جواد كريم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تحياتي لكم اخوكم ناصر
ما هي حقيقة . الجنس .. سؤال من يا ترى سيجيب عليه أنه لذة الحياة كما يطلق عليه القدماء في الأدب الإنجليزي او الغريزة التي تتفق عليها سائر المخلوقات .. كما يقول الأمريكيون .. أو نزعة الامتداد البشري كما يقول العرب القدامى .. أنه علاقة العشق في صورته العملية كما يقولون الهنود الأحرار أبان الانفتاح والديمقراطية التي حققها لهم المهاتمة غاندي .. والفرنسيون يقولون أن الجنس هو الرياضة الروحية وعلاقة الفراش الممتعة .. وبالتالي فأن اليهود هم سادة المتاجرة بهذا النوع من السلع .. حيث أن الجنس في صوره وأشكاله وطرقه ومواقفه وحالاته تحول من علاقة الفراش والمضاجعة والجماع البحتة الى صناعة لها سوق وصانع ومسوق وممول وتاجر وبائع وشاحن ومستهلك . أي سلعة هذا وأي أمرا هذا الذي يسابق الزمن في التغيير والتحديث . لهذا فأنه لم تبداء في الأربعينات الميلادية بالصور الفوتوغرافية حتى بداء في الستينات الصور المتحركة التي تعرض الجنس بأدق التفاصيل حيى يرى ويشاهد كمادة علمية .. مما حدى بالدول الغربية أن تخصص له مادة دراسية . ولم يمضي وقت حتى كان له مؤسسات ودور وجهات ترعاه وتنظم أموره . واستمر الى ان اصبح صناعة ما وراء الحياء والقفز على القيم والعادات والتقاليد والأديان التي لم تبيحها أي من الأديان السماوية جميعها . أنه محاولة التمرد على الذات والتسلق على رغبات النفس الحية وشكليات التحرر تتمثل بما وراء العرف والتطلع لكسر الأخلاقيات التي جبلت عليها الأمم من شتى الطوائف والأعراق عرب او عجم شرقا كانوا من الصين او غربا من اوربا بلاد الطبيعة والثورة التكنولوجية انه البعد والوجه المتخلف والحيواني والشاذ والسافل والمغرق في الرذيلة والإسفاف ومحاولة التمرد على حدود المسموح به أنه كما أسلفنا من صادرات اليهود للعالم وقد لا يكون سرا ما نتحدث عنه في الوقت الذي ما عسى أن تطىء قدمك أي من البلاد الغربية حتى ترى ذلك الأمر معروضا أمامك بدوره وهواتفه ومحلاته المشرعة الأبواب . فأي قيمة رخيصة تلك التي تتاجر بغرائز البشر مستخدمين لها من تاه الطريق وانحرف عن جو الأسرة الحاني واتخذ السقوط والإغراق في ملهاة الدنيا سكنا لهم .. والسؤال هنا ماذا عملنا نحن الشرقيين العرب إزاء هذه الوقاحة التي تسوق لنا وما عسانا فاعلون إزائها .. لما لم يعقد مؤتمرا يحظر العديد من تلك الأشياء التي تتنافى مع ديننا وقيمنا وروح حيائنا .. لما لم ينظر إلى هذا الشيء بالمنظار نفسه الذي حظر بيع المخدرات وسنت لها القوانين الرادعة لترويجها . أم أن الأمر هنا يختلف عن ماذكر . نعم فالخاسر هنا هو نحن المسلمون الذين سنتظرر من تلك القيم المصدرة لنا والهادمة لعرفنا وكونها بداية التغريب لحضارة العرب المحافظة . نسأل الله أن يقينا شرور تلك المحن وأن يبعد عنا أحقاد ومحاولات النيل منا من هذه الأمم . انه جواد كريم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تحياتي لكم اخوكم ناصر