فتى دبي
02-08-2001, 03:14 PM
تمر اليوم الخميس الذكري الحادية عشرة للغزو العراقي لدولة الكويت.. ذلك اليوم الاسود في تاريخ الامة العربية.. عندما دخلت الجيوش العراقية بطائراتها ودباباتها لتروع الآمنين من الاطفال والنساء والشيوخ في هدأة ليلة صيفية للاراضي الكويتية.
شرخ كبير.. وجرح غائر.. لم يندمل بعد مرور اكثر من احدي عشرة سنة.. انظر ماذا حل في الكويت.. وماذا اصاب العراق بعد هذه المغامرة الطائشة..
من الرابح.. ومن الخاسر؟ في هذه المعركة الحقيرة او لنسميها الاحتلال البغيض لبلد عربي شقيق مستقل باعتراف العالم كله.. ثم طرد هذا الاحتلال بالقوة بعد ان سالت الدماء..وأزهقت الارواح .. وترملت النساء.. وتيتم الاطفال.. وضاع الشرف العربي.. والجيرة العربية التي ذبحت بالسكين علي مرأي من العالم.. فضلا عن خسائر كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية
والعتاد والمرافق في كلا البلدين.
ان الذكري الحادية عشرة للغزو العراقي للكويت.. هي ذكري التشتت العربي.. وانكسار التضامن .. وتصدع الثقة في الخطاب العربي.. وضياع الامان.. في نشود علاقة عربية عربية متزنة بعيدا عن الشك والمواربة والخداع والتضليل.
هل هناك من خلاص من شبح هذه الكارثة.. وتداعياتها الخطيرة ليس علي العراق فقط بل علي مجمل اوضاع دول الخليج التي مازالت تدفع ثمن هذه الاخطاء التي ارتكبت..
شرخ كبير.. وجرح غائر.. لم يندمل بعد مرور اكثر من احدي عشرة سنة.. انظر ماذا حل في الكويت.. وماذا اصاب العراق بعد هذه المغامرة الطائشة..
من الرابح.. ومن الخاسر؟ في هذه المعركة الحقيرة او لنسميها الاحتلال البغيض لبلد عربي شقيق مستقل باعتراف العالم كله.. ثم طرد هذا الاحتلال بالقوة بعد ان سالت الدماء..وأزهقت الارواح .. وترملت النساء.. وتيتم الاطفال.. وضاع الشرف العربي.. والجيرة العربية التي ذبحت بالسكين علي مرأي من العالم.. فضلا عن خسائر كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية
والعتاد والمرافق في كلا البلدين.
ان الذكري الحادية عشرة للغزو العراقي للكويت.. هي ذكري التشتت العربي.. وانكسار التضامن .. وتصدع الثقة في الخطاب العربي.. وضياع الامان.. في نشود علاقة عربية عربية متزنة بعيدا عن الشك والمواربة والخداع والتضليل.
هل هناك من خلاص من شبح هذه الكارثة.. وتداعياتها الخطيرة ليس علي العراق فقط بل علي مجمل اوضاع دول الخليج التي مازالت تدفع ثمن هذه الاخطاء التي ارتكبت..