PDA

View Full Version : حال الشباب في هذا الصباح ......


النابغة الطائي
11-08-2001, 06:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... صباح الخيرات .. أما بعد ..

هيه ورجعنا للدوام هذا اليوم ( عودة المدرسين ) فعند تشغيلي لسيارتي لكي أذهب لدوامي ( طبعاً .. بيت الوالد بين الشقة والدوام ) .. المهم عندما تحركت بالسيارة وإلا تنظر عيني على خمسة شباب واقفين عند السوبر ماركت ... صراحة شدوا أنتباهي ..
بعضهم يدخن .. قلت لنفسي .. ( خلني أعدهم إلى أن أصل لبيت الوالد ) وبين بيت الوالد والشقة خمسة كيلومترات مسافة ستة دقائق تقريباً .. فكم تتخيلوا هذا العدد .. صراحة لم أتوقع أنا هذا العدد في الساعة الخامسة والنصف صباحاً .. ( عددهم 93 شاباً ) مابين المتسكعين في الشوارع والذين يدورون بسيارتهم واللي جالسين عند بيت واحد واللي واقفين عند بوفية .. ونصفهم يحمل سيجارة والخافي أعظم ..:( وأعمارهم مابين السادسة عشرة إلى الثانية والعشرون ..


هذا فقط طريق واحد فكيف بحي وكيف بالمدينة كاملة ..

أنا ليس لي تعليق .. اللهم أنني أقول اللهم أهدي شباب المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
وأترك لكم التعليق ..
تحياتي ..

ســامــر
11-08-2001, 06:59 AM
اهلا اخوي النابغة.....صباح الخيرات عزيزي.....

نعم خطورة شباب يقف البلاد على اعتقاه للاسف مستقبلا...

في ضل الفراغ وعدم المراقبة وعدم استغلال الوقت...يجدون فرصه للسهر وتضييع الوقت بلا مبرر.....

عتبي على الاهل كثيرا...لان المراهق لايدرك خطورة المرحله اللتي يمر بها...يحتاج النصحية والارشاد كل لحظه...ولكن اعترف لك نفتقد الاسلوب فالنصيحة خاصة للمراهق تحتاج اسلوب ولكل حالة اسلوبها..........

ولكن الغياب الاسري وغياب القدوة والمراقبة...نجد السلبيات تجوب افكارنا وشوارعنا للاسف.............

تحياتي لك....وجال بخاطري ما سبق واحببت طرحه فقط...

وبداية مشوار جديد ولعام جديد حافل بالخير والتوفيق لك وللجميع باذن الله........

اسراء
11-08-2001, 02:09 PM
بصراحة مشكور اخوي :)
ومانقول غير اللهم اهدينا واصلح حالنا ..
وبصراحة في هذا السن يجب على الاباء الانتباه والحذر الشديد ويحاولو انهم يتقربو لابنائهم ليس بالضرب ولا بالقسوة بل بالتفاهم والتعاون معهم والصبر عليهم ....
تقبلو تحياتي:):)

saif_m
11-08-2001, 02:19 PM
النابغة الطائي

طاقات مهدرة ... لا تجد من يستغلها ... ونحن في امس الحاجة اليها ...
نتجاهلهاونتجه الى ايدي عاملة استقدمناها ... من بيئات مختلفة ... لتحل محل ...
الشباب الذي لا حول له ولا قوة ... فهذا هو مصيره ... التسكع في الشوارع ...
مع تحياتي رغم الاسى والحزن!!

الهبلة
11-08-2001, 02:27 PM
الله يهديهم