سديم
12-08-2001, 01:43 AM
حينما تتوارى … عن جبيني
عن إشعال كواليسي ..
عن إرداء الموت الذي يتقمصني ..
عن كتابة حرفك في منديلي ..
تتساقط البرودة على روحي ..
.. وتنطفئ اشتعالاتي ..!!
******
صحراء .. ناقة .. ابتهالات .. ونساء للعربي المدلهم حتى الثمالة بماضيه ..
أرقام ... صحون فضائية ..
وصقيع للقادمين من الغرب .. والتائهين في حاضره .. !
******
أحمل خطاياي وأغني ..
ومثل الصغار تنطلق صرخاتي العائمة ..
في مدينة الملاهي ..
يوقظها مهرج متسكع بابتسامة صفراء
ودموع لصغار أدمت قلوبهم الخطى
وحناجرهم .. الصرخات.
*******
ربما لا أتذكر من كنت ..
حتى لا يبقى مني غير هاويه ..
ومظروف أصفر .. بكر ختمه ..!
*******
قالت أمي :
عد من حيث أتيت .. عد من حيث أتيت.
ولكن الردهات طويلة ..
والطرق كثيرة ..
والوجوه رغم اختلافها متشابهة ..
والدوائر تضج بالأنات المرعبة ..
والمرايا العاكسة بألف وجه !!
فكيف أعرف من أنا ؟!
وكيف أعود ؟!
*******
في العتمة التقيتها..
قاسمتها صبحي .. وصراخي ..
ورغيفي ..
حيثما تكون اللحظة عمرا ننبت على شفاها ..
للتاريخ المتأرجح على إسراء ..
ملح نذوب فيه
وبعض صدأ يجرحنا .. ولا نكنه .. –
كبرنا سويا .. وتدثرنا بالغمام البعيد ..
وتعرينا .. أمام انعتاق الأسئلة ..
وعناق الريح لسفننا الوهمية ...
هوت صخور المطلق المعشوشبة ...
وانطلقت طبول الغناء
تجرف رقصاتنا الرشيقة ..
وزرقة الحبر .. في أكمامنا المجعلكة ..
عن إشعال كواليسي ..
عن إرداء الموت الذي يتقمصني ..
عن كتابة حرفك في منديلي ..
تتساقط البرودة على روحي ..
.. وتنطفئ اشتعالاتي ..!!
******
صحراء .. ناقة .. ابتهالات .. ونساء للعربي المدلهم حتى الثمالة بماضيه ..
أرقام ... صحون فضائية ..
وصقيع للقادمين من الغرب .. والتائهين في حاضره .. !
******
أحمل خطاياي وأغني ..
ومثل الصغار تنطلق صرخاتي العائمة ..
في مدينة الملاهي ..
يوقظها مهرج متسكع بابتسامة صفراء
ودموع لصغار أدمت قلوبهم الخطى
وحناجرهم .. الصرخات.
*******
ربما لا أتذكر من كنت ..
حتى لا يبقى مني غير هاويه ..
ومظروف أصفر .. بكر ختمه ..!
*******
قالت أمي :
عد من حيث أتيت .. عد من حيث أتيت.
ولكن الردهات طويلة ..
والطرق كثيرة ..
والوجوه رغم اختلافها متشابهة ..
والدوائر تضج بالأنات المرعبة ..
والمرايا العاكسة بألف وجه !!
فكيف أعرف من أنا ؟!
وكيف أعود ؟!
*******
في العتمة التقيتها..
قاسمتها صبحي .. وصراخي ..
ورغيفي ..
حيثما تكون اللحظة عمرا ننبت على شفاها ..
للتاريخ المتأرجح على إسراء ..
ملح نذوب فيه
وبعض صدأ يجرحنا .. ولا نكنه .. –
كبرنا سويا .. وتدثرنا بالغمام البعيد ..
وتعرينا .. أمام انعتاق الأسئلة ..
وعناق الريح لسفننا الوهمية ...
هوت صخور المطلق المعشوشبة ...
وانطلقت طبول الغناء
تجرف رقصاتنا الرشيقة ..
وزرقة الحبر .. في أكمامنا المجعلكة ..