سردال
03-09-2001, 01:47 PM
الحذاء!
عندما ندوس بأحذيتنا على أنواع القذارات في الشارع، فإن هذه الأحذية أعزكم الله، بل إن الحذاء الواحد خير مما يقدم في إعلامنا من سموم تلوث العقل لا الجسم!
الثقوب السوداء
الثقب الأسود في الفضاء، يقوم بامتصاص كل طاقة ويدخلها في جوفه حيث لا يعلم أحد ما بداخله، حتى الضوء على سرعته الهائلة لا يستطيع الإفلات من جاذبية الثقب الأسود، فذلك هذه الثقوب أجرام مظلمة لا ترى أبداً.
المجلات الفنية والفضائيات الفاسدة هي كالثقوب السوداء هذه، أنهم يمتصون اهتمام الناس وطاقاتهم في قضايا كثيرة لا وزن لها، وينسون القضايا المهمة والضرورية.
إنهم يهتمون بالجن والشعوذة والسحر والسحرة، ويكتبون في هذا الموضوع الكثير الكثير من التحقيقات ويصورون الكثير من البرامج ويعقدون اللقاءات، بل وبعض الفضائيات تضع برنامجاً أسميه "الدجل على الهواء" وهو برنامج للأبراج وللحظ يقدمه عجوز مخرف، يزين الأماني والأحلام لمشاهديه، ويعطيهم الوهم فقط "هناك مفاجئة سعيدة في الطريق وقد تواجهين بعض المصاعب" كلنا قد نواجه مثل هذا الكلام وهذه خرافات لا يصدقها إلا من سفه نفسه.
ونجد قضايا القتل والانتقام والسفاحين والاغتصاب والجنس الرخيص والشذوذ يركز عليها بشكل غريب، حتى أنك تظن أن الدنيا لا خير فيها أبداً وعليك أن تنعزل عن الناس لكثرة المصائب، وهم لا يناقشون هذه القضايا لإعطاء الحل أو الفائدة، بل يريدون الدينار والدرهم والفساد، يريدون الإثارة والبلبلة، أما الفائدة فهي في صفحات الطبخ فقط! ومن كان همه بطنه فهو مساو لما يخرج منه!!!! (وسامحوني على هذه الكلمات، لكن حرقة الصدر أشد منها)
يتبع: الفروق السبعة بين الورد والقذارة!
عندما ندوس بأحذيتنا على أنواع القذارات في الشارع، فإن هذه الأحذية أعزكم الله، بل إن الحذاء الواحد خير مما يقدم في إعلامنا من سموم تلوث العقل لا الجسم!
الثقوب السوداء
الثقب الأسود في الفضاء، يقوم بامتصاص كل طاقة ويدخلها في جوفه حيث لا يعلم أحد ما بداخله، حتى الضوء على سرعته الهائلة لا يستطيع الإفلات من جاذبية الثقب الأسود، فذلك هذه الثقوب أجرام مظلمة لا ترى أبداً.
المجلات الفنية والفضائيات الفاسدة هي كالثقوب السوداء هذه، أنهم يمتصون اهتمام الناس وطاقاتهم في قضايا كثيرة لا وزن لها، وينسون القضايا المهمة والضرورية.
إنهم يهتمون بالجن والشعوذة والسحر والسحرة، ويكتبون في هذا الموضوع الكثير الكثير من التحقيقات ويصورون الكثير من البرامج ويعقدون اللقاءات، بل وبعض الفضائيات تضع برنامجاً أسميه "الدجل على الهواء" وهو برنامج للأبراج وللحظ يقدمه عجوز مخرف، يزين الأماني والأحلام لمشاهديه، ويعطيهم الوهم فقط "هناك مفاجئة سعيدة في الطريق وقد تواجهين بعض المصاعب" كلنا قد نواجه مثل هذا الكلام وهذه خرافات لا يصدقها إلا من سفه نفسه.
ونجد قضايا القتل والانتقام والسفاحين والاغتصاب والجنس الرخيص والشذوذ يركز عليها بشكل غريب، حتى أنك تظن أن الدنيا لا خير فيها أبداً وعليك أن تنعزل عن الناس لكثرة المصائب، وهم لا يناقشون هذه القضايا لإعطاء الحل أو الفائدة، بل يريدون الدينار والدرهم والفساد، يريدون الإثارة والبلبلة، أما الفائدة فهي في صفحات الطبخ فقط! ومن كان همه بطنه فهو مساو لما يخرج منه!!!! (وسامحوني على هذه الكلمات، لكن حرقة الصدر أشد منها)
يتبع: الفروق السبعة بين الورد والقذارة!