المبتسم
02-10-2001, 02:31 PM
كان فيه رجال متزوج وعنده عيال وعايش مرتاح وسعيد في حياته
في سنه من السنين قالتله زوجته :
ودي اسافر معاك بروحنا مصر ونجدد ايام الشباب ونتذكر ايام شهر العسل
الرجال عجبته الفكره بس قالها والاولاد
قالت: نتركهم عند امي
وافق واخذ اجازه وحجز تذاكر له ولزوجته وراحوا مصر
طبعا كانوا ناوين يقعدون شهر
مر اسبوع كان من اجمل الايام في حياتهم
وفي يوم الزوج كان نازل يشتري بعض الاشياء في طريقه شاف
عرافه
قال في باله خلني اشوف شنو بختي ومستقبلي من باب الفضول
قرات له الكف وتغير وجه العرافه
قال لها شالسالفه شفيج
قالت ولاشي انت مسكين
قال ليش
قالت ما اقدر اقولك بس راح اعطيك ورقه بس على شرط ما تقراها الا اذا جيت تموت والا راح تندم
طبعا الرجال وافق
ولما رجع حق زوجته قال لها القصه
قالت عطني انا اقرا شنو فيها
قال لها لا مايصير العرافه منبهتني
قالت العرافه قالت لك انت ما تقرها بس ما قالت لك لا احد يقراها يعني عادي انا اقراها
وافق الزوج وعطاها الورقه تقراها
كان يتغير وجه الزوجه وتعصب وتقوله انت لازم اطلقني ماراح اعيش معاك ولا دقيقه بعد اليوم
استغرب الزوج من ردت فعلها وحاول يفهم منها شنو مكتوب
ما رضت تعلمه
وقالت لازم نرجع الحين ديرتنا
وفعلا حجز على اول طياره ورجعوا
وعلى طول من المطار الي بيت امها
دخلت زعلانه
حاولت الام تهديها وتعرف السالفه مافيه فايده
سالت الزوج وقالها سالفة الورقه والعرافه
قالت هذي خرافات عطني الورقه خلني اشوف شنو فيها
عطاها الورق وعلى طول تغير وجه الام وعصبت وقالت له
اطلع من بيتي ولازم اطلق بنتي ولا عندنا لك اولاد
حاول يتفاهم معاها ماكو فايده
قطت الورقه في وجهه وطردته
طلع الزوج زعلان وراح يتمشى على البحر وهو حزين
ويفكر في سر الورقه
فتح الورقه علشان يقراها لكن تردد
واثناء ما هو يتمشي على البحر شاف
رجل كبير في السن جالس ويتأمل في البحر
جلس عنده
وقام يشكيله الحال
وعلمه بقصته مع زوجته وعمته
قاله يا ولدي الحريم يبيلهم طولت بال لازم تتحمل وهم يكبرون المواضيع
قاله عطني اشوف هالورقه الي تقول عنها يمكن الشغله ما تستاهل
عطاه الورقه كان يقوم الرجل المسن ويطقه بالعصى الي ويا ويقوله وخر عني لا تقعد معاي ما ابي اشوفك
استغرب الرجل من تصرفه مع انه ما يعرفه
وتركه وبتعد عنه
وفي طريقه على الشاطئ شاف
واحد يبي يدخل البحر بالقارب يصيد سمك
قاله الزوج ممكن تاخذني وياك انا متضايق ويمكن البحر ينسيني همي
وافق الصياد وركبه وياه القارب
دخلوا البحر ولما وصلوا عرض البحر توقف القارب
واستعد الصياد لرمي خيوط الصيد
بس لاحظ ان الرجال زعلان كثير
قاله شفيك متضايق
قاله سالفت الورقه
قاله عطني اشوفها
قال لا كل من شافها طردني
قاله الصياد لا يا ابن الحلال مو الى هذي الدرجه بعدين شنو راح يخليني ازعل او اطردك انا لا اعرفك ولا تعرفني
وافق الزوج وعطاه الورقه
كا يعصب الصياد لما قرا الورقه ويسبه ويقطه من القارب حقه
في وسط البحر
الزوج كان يحاول يسبح تركه الصياد في البحر
يحاول يسبح
يحاول
يحاول
يحاول
يحاول
لكن خارت قواه
وقال انا ميت ميت
يعني جاء الوقت الي اقرا فيه الورقه
ويفتح الورقه
فتحها
فتحها
وتوه بيقراها
كان تجي موجه
وطير الورقه وتغوص في قاع البحر
ويغرق معاها الزوج المسكين ويموت
في سنه من السنين قالتله زوجته :
ودي اسافر معاك بروحنا مصر ونجدد ايام الشباب ونتذكر ايام شهر العسل
الرجال عجبته الفكره بس قالها والاولاد
قالت: نتركهم عند امي
وافق واخذ اجازه وحجز تذاكر له ولزوجته وراحوا مصر
طبعا كانوا ناوين يقعدون شهر
مر اسبوع كان من اجمل الايام في حياتهم
وفي يوم الزوج كان نازل يشتري بعض الاشياء في طريقه شاف
عرافه
قال في باله خلني اشوف شنو بختي ومستقبلي من باب الفضول
قرات له الكف وتغير وجه العرافه
قال لها شالسالفه شفيج
قالت ولاشي انت مسكين
قال ليش
قالت ما اقدر اقولك بس راح اعطيك ورقه بس على شرط ما تقراها الا اذا جيت تموت والا راح تندم
طبعا الرجال وافق
ولما رجع حق زوجته قال لها القصه
قالت عطني انا اقرا شنو فيها
قال لها لا مايصير العرافه منبهتني
قالت العرافه قالت لك انت ما تقرها بس ما قالت لك لا احد يقراها يعني عادي انا اقراها
وافق الزوج وعطاها الورقه تقراها
كان يتغير وجه الزوجه وتعصب وتقوله انت لازم اطلقني ماراح اعيش معاك ولا دقيقه بعد اليوم
استغرب الزوج من ردت فعلها وحاول يفهم منها شنو مكتوب
ما رضت تعلمه
وقالت لازم نرجع الحين ديرتنا
وفعلا حجز على اول طياره ورجعوا
وعلى طول من المطار الي بيت امها
دخلت زعلانه
حاولت الام تهديها وتعرف السالفه مافيه فايده
سالت الزوج وقالها سالفة الورقه والعرافه
قالت هذي خرافات عطني الورقه خلني اشوف شنو فيها
عطاها الورق وعلى طول تغير وجه الام وعصبت وقالت له
اطلع من بيتي ولازم اطلق بنتي ولا عندنا لك اولاد
حاول يتفاهم معاها ماكو فايده
قطت الورقه في وجهه وطردته
طلع الزوج زعلان وراح يتمشى على البحر وهو حزين
ويفكر في سر الورقه
فتح الورقه علشان يقراها لكن تردد
واثناء ما هو يتمشي على البحر شاف
رجل كبير في السن جالس ويتأمل في البحر
جلس عنده
وقام يشكيله الحال
وعلمه بقصته مع زوجته وعمته
قاله يا ولدي الحريم يبيلهم طولت بال لازم تتحمل وهم يكبرون المواضيع
قاله عطني اشوف هالورقه الي تقول عنها يمكن الشغله ما تستاهل
عطاه الورقه كان يقوم الرجل المسن ويطقه بالعصى الي ويا ويقوله وخر عني لا تقعد معاي ما ابي اشوفك
استغرب الرجل من تصرفه مع انه ما يعرفه
وتركه وبتعد عنه
وفي طريقه على الشاطئ شاف
واحد يبي يدخل البحر بالقارب يصيد سمك
قاله الزوج ممكن تاخذني وياك انا متضايق ويمكن البحر ينسيني همي
وافق الصياد وركبه وياه القارب
دخلوا البحر ولما وصلوا عرض البحر توقف القارب
واستعد الصياد لرمي خيوط الصيد
بس لاحظ ان الرجال زعلان كثير
قاله شفيك متضايق
قاله سالفت الورقه
قاله عطني اشوفها
قال لا كل من شافها طردني
قاله الصياد لا يا ابن الحلال مو الى هذي الدرجه بعدين شنو راح يخليني ازعل او اطردك انا لا اعرفك ولا تعرفني
وافق الزوج وعطاه الورقه
كا يعصب الصياد لما قرا الورقه ويسبه ويقطه من القارب حقه
في وسط البحر
الزوج كان يحاول يسبح تركه الصياد في البحر
يحاول يسبح
يحاول
يحاول
يحاول
يحاول
لكن خارت قواه
وقال انا ميت ميت
يعني جاء الوقت الي اقرا فيه الورقه
ويفتح الورقه
فتحها
فتحها
وتوه بيقراها
كان تجي موجه
وطير الورقه وتغوص في قاع البحر
ويغرق معاها الزوج المسكين ويموت