البدر المكتمل
10-10-2001, 10:18 PM
الحمد لله الذي خلق فسوى ...
والذي قدر فهدى ..
والصلاة والسلام على سيد ولد آدم ..
محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة ..
( قد يطول المقال لكنه سيغير حياتك اهتم بكل حرف كتب فضلا عن كل كلمة )
في فرضية من فرضيات البرمجة اللغوية العصبية ...
أتحدث اليوم عن إحدى أهم الفرضيات التي نحدث بها الأخوة والأخوات التي ندرسها ونعلمها من نقوم بحاضرات عامة لهم أو دورات تدريبية
هذه الفرضية التي يحتاجها ..
الأب والأم .. الولد .. الطالب .. المعلم .. الزوج .. الزوجة ...الرئيس والمرؤوس.. الكبير والصغير ..
والتي يفهم منها أمور كثيرة .. فهي قد تسبب كثيرا من المشاكل المتواجدة ..
وفي الوقت نفسه تحل كثيرا من المعضلات والدواهي والكوارث ووجهات النظر المختلفة والمتباينة ..
هذه الفرضية الهامة جدا قد تغير مجرى حياتك تماما ونظرتك للأمور والأحداث ..
بل وسيكون لها تتمة هامة بحول الله أدلل لكم من خلالها قصص كثيرة ودلائل عظيمة تريكم وتحسسكم بأهميتها المتناهية ...
هل سمعتم هذه العبارة من قبل..
قادتنا خونة ...
فلان قليل أدب ...
زوجي خائن ...
جاري لا يقدر ولا يحترم أحدا ..
صديقي مشاكس ومشاغب ..
أو ما شابهها من الألفاظ التي قد تتعجب لها .. أو تستنكرها ...
هذه الفرضية .. وقبل أن ابدأ فيها ..
أو اذكرها ومن ثم اشرحها ..
أيها( الأخوة والأخوات ) الأحبة أذكركم بشيء هام ..
ربما قد قرأتموه ولأكثر من مرة ...
إن لم يكن أسبوعيا تمرون عليه ..
تعرفون قصة الرجل الصالح مع سيدنا موسى عليه السلام ..
هذه القصة هي ما نسميها في فرضيتنا ...
( الخريطــــــــــــــــة ليســــــــــــــت هي الواقـــــع .. )
هذه الفرضية الهامة بالبرمجة اللغوية العصبية .. ....تقول وبكل بساطة ...
بأنه ليس بالضرورة ( الخريطة ) كل ما في فكرك وخاطرك وذهنك هو في (الواقع) الحقيقة كاملة ..
بل ربما لاتكون جزء ولو بسيطا من الواقع الحقيقي والفعلي ...
الحقيقة قد تكون مختلفة تماما ..
إذن لماذا هذه الصور التي تتكون في ذهننا أو بالنا عن أولائك من الناس أو البشر ..
أو ممن نتعامل معهم ..
ذلك أيها السادة يأتي من خمسة مصادر هامة ..
وهي التي نسميها مصادر البرمجة ( أو مصادر التربية والتوجيه وأخذ المعلومات والتصورات ..) والتي منها .. أيضا نأخذ اعتقاداتنا وقيمنا ويكون بها تصرفاتنا وأفكارنا وأحاسيسنا نحو الأشياء والتصرفات ...
تصل إلى أذهاننا وخيالاتنا ... أفكارنا .. وأحاسيسنا ...ومشاعرنا .. ..
ومن ثم تصدر فيها أحكام التعميم والتشويه .. أي أننا نعمم كل الحركات والمصادر التي تأتينا .. على كثير أو حفنة من البشر أو المجتمع أو العالم بأسره ....
تعالوا معنا ماهي نظرتنا ومعنى كل ما يلي بالنسبة لنا ولتفكيرنا ومن ثم أحاسيسنا :.
البسمة تعني لنا حساً معينا مختلفا من شخص لشخص ومن مكان لآخر ...
كذا البكاء له معنى خاص لدينا بشتى صوره وهيأته (فقد يكون لألم .. أو فجيعة ... أو مصيبة ..أو شدة فرح ..
إعطاء الظهر له خاصية أيضا ..
كما هو الحال في رفع الحاجبين ..
موضوعنا أيها الأخوة يطول ويتشعب ..
والوصول إلى المعنى الذي أريده ..
هو أن أقول وبكل اختصار
لا تستعجل الأحكام .. وتريث في إطلاق الشكوك والريبة .. فقد تكون هناك أشياء عظيمة وكبيرة .. وهامة تغير نظرتك تماما..
ما رأيكم .. بالرجل الصالح عندما قال .. لموسى عليه السلام ..والتي ذكرت في سورة الكهف ..
لماذا هو كسر جزء من السفينة ( قال أخرقتها لتغرق أهلها .. لقد جئت شيئا إمرا ).
أو عند قتله للغلام..
أو حتى بنائه للجدار ..
أيها الأخوة أنني أتذكر تماما قصة رائعة وجميلة في كتاب ( لستوفن كوفي ) العادات السبع .. مفاد هذه القصة يتلخص في الآتي ..
هل تتغير وجهة نظرك عندما تعرف الحقيقة .. وراء وجهات نظرك ..
الأخوة الأعزاء الأفاضل .. هل تعلمون على ماذا نتطلع وماذا نشاهد وكيف نتعامل مع الآخرين ..
هل تعلمون وجهات النظر المختلفة ..
وكيف نفكر بنظر المقابل ..
لماذا نتسرع في إصدار الأحكام .. قبل وقوعنا على مصادر المعلومات الحقيقية ..
لما نشتد ونشجب ونتعارك .. قبل أن نسأل .. هل فعلت هذا ...
متى نهتم بتربية أبنائنا ونبعدهم عن كل ما يشوش ويغير تفكيرهم سلباً ونحن أيضا بأمس الحاجة قبلهم لمثل هذا الأمر.. ( كل ما نسمع ونشاهد ونشم ونحس به حولنا يؤثر على تفكيرنا ومشاعرنا واعتقاداتنا سلباً أو إيجابا... انتبهوا يا سادة ... قد تتغير حياتك كلها بسبب معلومة تأتيك اليوم .. أو غداً.. لا تستعجل في الأحكام..
والسلالالالالالالالالام ختاااااااااااااام
والذي قدر فهدى ..
والصلاة والسلام على سيد ولد آدم ..
محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة ..
( قد يطول المقال لكنه سيغير حياتك اهتم بكل حرف كتب فضلا عن كل كلمة )
في فرضية من فرضيات البرمجة اللغوية العصبية ...
أتحدث اليوم عن إحدى أهم الفرضيات التي نحدث بها الأخوة والأخوات التي ندرسها ونعلمها من نقوم بحاضرات عامة لهم أو دورات تدريبية
هذه الفرضية التي يحتاجها ..
الأب والأم .. الولد .. الطالب .. المعلم .. الزوج .. الزوجة ...الرئيس والمرؤوس.. الكبير والصغير ..
والتي يفهم منها أمور كثيرة .. فهي قد تسبب كثيرا من المشاكل المتواجدة ..
وفي الوقت نفسه تحل كثيرا من المعضلات والدواهي والكوارث ووجهات النظر المختلفة والمتباينة ..
هذه الفرضية الهامة جدا قد تغير مجرى حياتك تماما ونظرتك للأمور والأحداث ..
بل وسيكون لها تتمة هامة بحول الله أدلل لكم من خلالها قصص كثيرة ودلائل عظيمة تريكم وتحسسكم بأهميتها المتناهية ...
هل سمعتم هذه العبارة من قبل..
قادتنا خونة ...
فلان قليل أدب ...
زوجي خائن ...
جاري لا يقدر ولا يحترم أحدا ..
صديقي مشاكس ومشاغب ..
أو ما شابهها من الألفاظ التي قد تتعجب لها .. أو تستنكرها ...
هذه الفرضية .. وقبل أن ابدأ فيها ..
أو اذكرها ومن ثم اشرحها ..
أيها( الأخوة والأخوات ) الأحبة أذكركم بشيء هام ..
ربما قد قرأتموه ولأكثر من مرة ...
إن لم يكن أسبوعيا تمرون عليه ..
تعرفون قصة الرجل الصالح مع سيدنا موسى عليه السلام ..
هذه القصة هي ما نسميها في فرضيتنا ...
( الخريطــــــــــــــــة ليســــــــــــــت هي الواقـــــع .. )
هذه الفرضية الهامة بالبرمجة اللغوية العصبية .. ....تقول وبكل بساطة ...
بأنه ليس بالضرورة ( الخريطة ) كل ما في فكرك وخاطرك وذهنك هو في (الواقع) الحقيقة كاملة ..
بل ربما لاتكون جزء ولو بسيطا من الواقع الحقيقي والفعلي ...
الحقيقة قد تكون مختلفة تماما ..
إذن لماذا هذه الصور التي تتكون في ذهننا أو بالنا عن أولائك من الناس أو البشر ..
أو ممن نتعامل معهم ..
ذلك أيها السادة يأتي من خمسة مصادر هامة ..
وهي التي نسميها مصادر البرمجة ( أو مصادر التربية والتوجيه وأخذ المعلومات والتصورات ..) والتي منها .. أيضا نأخذ اعتقاداتنا وقيمنا ويكون بها تصرفاتنا وأفكارنا وأحاسيسنا نحو الأشياء والتصرفات ...
تصل إلى أذهاننا وخيالاتنا ... أفكارنا .. وأحاسيسنا ...ومشاعرنا .. ..
ومن ثم تصدر فيها أحكام التعميم والتشويه .. أي أننا نعمم كل الحركات والمصادر التي تأتينا .. على كثير أو حفنة من البشر أو المجتمع أو العالم بأسره ....
تعالوا معنا ماهي نظرتنا ومعنى كل ما يلي بالنسبة لنا ولتفكيرنا ومن ثم أحاسيسنا :.
البسمة تعني لنا حساً معينا مختلفا من شخص لشخص ومن مكان لآخر ...
كذا البكاء له معنى خاص لدينا بشتى صوره وهيأته (فقد يكون لألم .. أو فجيعة ... أو مصيبة ..أو شدة فرح ..
إعطاء الظهر له خاصية أيضا ..
كما هو الحال في رفع الحاجبين ..
موضوعنا أيها الأخوة يطول ويتشعب ..
والوصول إلى المعنى الذي أريده ..
هو أن أقول وبكل اختصار
لا تستعجل الأحكام .. وتريث في إطلاق الشكوك والريبة .. فقد تكون هناك أشياء عظيمة وكبيرة .. وهامة تغير نظرتك تماما..
ما رأيكم .. بالرجل الصالح عندما قال .. لموسى عليه السلام ..والتي ذكرت في سورة الكهف ..
لماذا هو كسر جزء من السفينة ( قال أخرقتها لتغرق أهلها .. لقد جئت شيئا إمرا ).
أو عند قتله للغلام..
أو حتى بنائه للجدار ..
أيها الأخوة أنني أتذكر تماما قصة رائعة وجميلة في كتاب ( لستوفن كوفي ) العادات السبع .. مفاد هذه القصة يتلخص في الآتي ..
هل تتغير وجهة نظرك عندما تعرف الحقيقة .. وراء وجهات نظرك ..
الأخوة الأعزاء الأفاضل .. هل تعلمون على ماذا نتطلع وماذا نشاهد وكيف نتعامل مع الآخرين ..
هل تعلمون وجهات النظر المختلفة ..
وكيف نفكر بنظر المقابل ..
لماذا نتسرع في إصدار الأحكام .. قبل وقوعنا على مصادر المعلومات الحقيقية ..
لما نشتد ونشجب ونتعارك .. قبل أن نسأل .. هل فعلت هذا ...
متى نهتم بتربية أبنائنا ونبعدهم عن كل ما يشوش ويغير تفكيرهم سلباً ونحن أيضا بأمس الحاجة قبلهم لمثل هذا الأمر.. ( كل ما نسمع ونشاهد ونشم ونحس به حولنا يؤثر على تفكيرنا ومشاعرنا واعتقاداتنا سلباً أو إيجابا... انتبهوا يا سادة ... قد تتغير حياتك كلها بسبب معلومة تأتيك اليوم .. أو غداً.. لا تستعجل في الأحكام..
والسلالالالالالالالالام ختاااااااااااااام