SKY
23-10-2001, 12:37 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل!! هـذه رساله وصـلتنـي عن البريد الالكتروني. صراحه شـئ مقزز وفضيع. اللي قاعد يصير في مراكز التدليك والمساج. هذي المراكز صارت لنشر الرذيله وضياع الشباب المـراهق . والله يستر.
======================================================================
تقرير لصحيفة الاتحاد الاماراتية
يعتبر العلاج الطبيعي والمساج التدليك بأنواعه احد ابرز
طرق العلاج القديمة والناجحة، والتي تقدم خدمة للمرضى،
الا ان انتشار تلك المراكز بشكل لافت واعتمادها على
كوادر غير مدربة بعضها من الفتيات الاجنبيات، يثير
تساؤلات حول جدواها والغرض منها، وسط الاقبال المتزايد
التي تشهده غرف المساج المغلقة! ويؤكد مواطنون ان بعض
تلك المراكز خطر ينتشر بصورة غير طبيعية من خلال جلسات
مساج في غرف مغلقةتستباح فيها المحرمات وتمارس فيها ابشع
انواع الرذيلة والانحرافات اللااخلاقية··وفي ظل غياب
رقابة جهات الاختصاص التي من المفروض ان يكون لها دور في
التصدي لهذه الظاهرة التي بدأ ناقوسها يدق محذرا من خطر
يهدد الشباب المقبل عليها في حين انها تتخذ من الصحة
عنوانا لها تخفي عنوانها الحقيقي! ومع التزايد الكبير
غير الطبيعي لاعداد هذه المراكز بالرغم من
المحدوديةالمتوقعة للمترددين خاصة من المحتاجين لهذه
النوعية من العلاج، بدأت تلك المراكز تشهد اقبالا كبيرا
من الجمهور بشكل منتظم وخاصة من المراهقين·· كما بدأت
تشهد ظاهرة لافتة بتردد اعداد كبيرة من جنسيات آسيوية
بدأت هي الاخرى تزحف بكثرة عليها!
الاتحاد زارت احد هذه المراكز حيث كان مبناه مستأجرا في
احد البيوت السكنية في المنطقة، وبما ان الزيارة لهذا
المركز كانت في فترة ما قبل الظهيرة، فلم يلاحظ وجود اي
سيارات متوقفة امام المبنى مما يدلل على عدم وجود
مترددين على المركز، وبالولوج الى الداخل، كانت اول غرفة
في الواجهة سكنا خاصا بالعاملات في مركز المساج، وعلى
زاوية من المبنى مدخل غرفة المساج التي كانت مزدحمة اذ
تبين ان اغلب المترددين عليه يخفون سياراتهم الخاصة خلف
المركز، دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك·
ومع دخول الغرفة الخاصة بالمساج رحب مشرف المركز مع احدى
العاملات بلغة انجليزية راقية ظنا بمندوبي الاتحادمنهما
للوهلة الاولى بأن الزيارة كما هي في غيرها من زيارات
المترددين على المركز بهدف عمل المساج، ولكن ما ان عرفا
بحقيقة قدومنا الى المركز، حتى انعقد لسان المشرف،وصار
لا يفهم من اللغة الانجليزية سوى كلمة نعم ولا، واصبحت
كل العبارات البسيطة لنا بالحديث معه باللغة الانجليزية
غير مفهومة البتة؟
ولأن العاملة لم تستوعب الموضوع بسرعة، فقد استمرت في
الحديث حتى قاطعها المشرف بلغة صينية مشفرة توقف بعدها
عن الحديث المباح معللة بعدم فهما واستيعابها للغة
الانجليزية؟! ولكنها احبت ان تختتم كلامها بالانجليزية
بعبارة هنا فقط مساج، ولا نعمل أي شيء آخر وهي عبارة
انطلقت منها بالرغم من عدم مبادرتنا لها بالاستفسار عن
ذلك الأمر؟·
مركز المساج الثاني الذي زارته الاتحاد كان يحتل دورا
علويا كاملافي آخر طابق باحدى البنايات التجارية، ومع ان
الزيارة هي الاخرى كانت في فترة الصباح، وهي فترة يكون
فيها الجميع منهمكا في اعماله ووظائفه، الا ان مدخل
العمارة المؤدي للمركز كان يشير الى غير ذلك، حيث شاهدنا
عددا لا بأس به من الشباب وآخرين من اعمار الاربعين سنة،
وفدوا الى المركز في هذا الوقت مع ان البعض يعمل في
وظائف حكومية ويفترض أن يكون في دوامهم·
اختيار العلاج
وفي ذلك المركز وعند دخول الزائر يقابله كاونتر استقبال
واول ما يلاحظه وجود 6 صور نسائية معلقة في لوحة على
واجهة الكاونتر، وهي صور العاملات في المساج والتدليل،
بحيث يخير الزبون القادم للمركز بين اي واحدة منهن لتقوم
بعملية المساج له، اذ يتجه الزبون ناحية احدى الغرف
الخاصة للمساج من اجمالي ست غرف مخصصة لذلك، يغلق فيها
الباب بأحكام بحيث لا يسمح لأحد بالدخول اليها سوى
الزبون ومن بعده العاملة التي تقوم بعملية المساج!
ومن المواقف المحرجة والتي شهدتها الاتحاد خروج شابين من
احدى مراكز المساج بدا عليهما الانزعاج بعد ان ركضت احدى
العاملات في المركز خلفهما ترتدي ملابس فاضحة ليعودا الى
المركز وكانت الموظفة تتحدث مع احدهما تسأله عن سبب
انزعاجه وعدم اكماله للجلسة ليرد عليها بأن الغرفة غير
مناسبة!·· وموقف آخر بطله حارس في احدى العمارات التي
يوجد فيها مركز للمساج ذكر ان عدد المترددين على العمارة
زاد بشكل كبير منذ اربعة اشهر منذ افتتاح المركز
تقريبا·· مما يدل على ا لاقبال الكبير على هذه المراكز
التي اخذت في الانتشار·
خدمات متنوعة
واكد ز ·س ·م انه دخل احد المراكز بعد أ ن سمع عنها من
احد اقاربه الذي اخبره بانها تقدم كل شيء بدون استثناء!
قائلا إن هذه المراكز وباء يهدد الشباب فلا بد من وجود
حل لها والا ستكون العواقب وخيمة·· ويقول انا لا اتحدث
في هذا الموضوع الا بعد ان جربت احد هذه المراكز بنفسي
ورأيت كيف تبيع الفتاة نفسها مقابل 100 درهم·
ويقول س ·ع ·م انه يتردد على عدد من المراكز بصفة مستمرة
مؤكدا بانها باتت تستهوي الشباب وخاصة المراهقين الذين
اصبحوا زبائن في هذه المراكز وبشكل مستمر نظرا لما تقدمه
من ممارسات غريبة· اما ع· ل ·م فيشير الى ان مراكز
المساج اصبحت متوفرة الآن بشكل كبير حيث كنا في الماضي
نقطع المسافات للوصول اليها اما الآن فقد اصبحت قريبة
جدا ولا تكلف عناء الطريق·· مؤكدا على ان اكثر من مركز
اغلق للممارسته اعمالا منافية للآداب والاخلاق وعادت
وفتحت مقرات اخرى بنفس الاسماء قبل اغلاقها!
وذكر مسؤول احد المراكز انه يتم تطبيق كافة القوانين
التي اصدرتها البلدية والتي تمنع من هم دون الحادية
والعشرين من دخول المركز·· مشيرا الى ان ذلك يتم من خلال
النظر الى وجه الزبون وتقدير عمره··!
واكد عبدالله محمد سالم السلومي ان له موقفا معارضا مع
عمل هذه المراكز، وقد طرح المشكلة على البلدية للتعاون
في الحد من المشاكل التي سمع بها الا ان البلدية لم تقف
موقفا ايجابيا لحل هذه المشكلة،مع انهم دائما ما يعدون
بإيجاد حل لها وبعد فترة وجدناها تضع شروطا لا تغني في
وضع حد للممارسات التي تزاول في هذه المراكز·
وقال ان احدى النساء اشتكت من وجود شبان ومراهقين
يترددون على مركز مساج قريب من منزلها، بصورة غير طبيعية
ولافتة للنظر، بالاضافة الى شكوى الكثير لاغلاق هذه
المراكز التي انتشرت بشكل كبير في المنطقة، وبصورة تدعو
للريبة من هذا الانتشار بالرغم من خصوصية عملها كمراكز
صحية تقدم علاجا لن يزيد عدد طالبيه عن اصابع اليد يوميا
داعيا الجهات المسؤولة وبخاصة القائمة على هذه المراكز
والجهات الامنية بضرورة وضع حد لهذه الممارسات التي تهدف
الى هدم اخلاقيات الشباب·
غياب التشريع
ويقول العقيد علي الزعابي مدير ادارة البحث الجنائي
بشرطة رأس الخيمة·· إن مراكز المساج اصبحت ظاهرة عامة
على مستوى الدولة وبالتالي فإن اي مضرة موجودة في مثل
هذه المراكز او غيرها تعتبر من الجهات التي تشكل وباء
على المجتمع، لن يكون الحل الايجابي لها بأغلاق عملها في
امارة معينة بينما تقوم امارات اخرى قريبة منها بفتحها·
حيث ان زبائن ومرتادي هذه المراكز وبخاصة من الشباب
سيقومون بزيارتها في الاماكن الجديدة لها في المناطق
الاخرى التي لم تقم باغلاق هذه المراكز وبالتالي فلن
تكون المسألة مجدية·
وطالب الزعابي بايجاد تشريع عام على مستوى الدولة يوقف
اي مشاكل ضارة على المجتمع· واضاف ان مراكز المساج
وبالرغم من اشتراط البلدية لعدة شروط تطلب منها الالتزام
بها لم تضع في الوقت نفسه اي ضوابط كجزاءات وعقوبات لكل
مركز يخالف هذه الشروط· وبالتالي فلن يتم احكام الموضوع
بصورة سليمة، ولن يرتدع اي شخص عن ممارسة سلوك معين·
وقال الدكتور محمد سالم حمدون مدير ادارة الرياضة في
الهيئة العامة للشباب والرياضة ان هذه المراكز والخاصة
بالمساج كانت تتبع لنا قبل عامين وحولناها الى البلديات
ووزارة الصحة·· وذلك لوجود مشاكل وممارسات شاذة ولا
اخلاقية تحدث فيها·· بعيدة كل البعد عن اختصاصاتنا
ودورنا كهيئة للشباب والرياضة معنية في الجوانب
الرياضية·· واصدرت الهيئة لائحة جديدة تختص بالجوانب
التي تعني بها ولا تشتمل مراكز المساج لأنها من اختصاص
البلديات ووزارة الصحة·
ورفض مبارك الشامسي مدير عام بلدية رأس الخيمة التعليق
على دور البلدية في السيطرة على هذه المراكز التي بدأت
في الانتشار في امارة رأس الخيمة حالها حال الامارات
الاخرى·· مشيرا الى ان هناك تنظيما جديدا لهذه المراكز
سيتم تطبيقه في القريب الا انه رفض اعطاء اي فكرة عن هذا
التنظيم او كيفية السيطرة والاشراف عليها ومراقبتها·
الرقابة الدائمة
واكد مصدر رسمي في وزارة الصحية ان مراكز المساج المسجلة
لدى الوزارة تخضع الى الرقابة الدائمة والاشراف المباشر
على العاملين والامكانيات التي يستخدمها ومدى تأهل
الكوادر العاملة في هذه المراكز·· الا ان هناك اعدادا
كبيرة من هذه المراكز غير مسجلة ولاتخضع لأي رقابة من
جهة وزارة الصحة وترخيصها يكون بشكل مباشر عن طريق
البلديات، في حين ان المراكز يجب ان تأخذ الموافقة عن
طريق وزارة الصحة وان تخضع للاشراف المستمر من الجوانب
الصحية والاجتماعية كافة·
ويقول عبدالله العويد ما نسمعه عن هذه المراكز وما يدور
فيها يشيب له الرأس فهناك اطفال لا تتجاوز اعمارهم
الخامسة عشرة يمارسون الرذيلة من خلال هذه المراكز،
مناشدا الجهات المختصة التحرك للقضاء على آفة هذه
المراكز التي استباحتالرذيلة من أجل الكسب السريع
واستغلال المراهقين والشباب تحت مسمى العلاج الطبيعي
الذي ليس له اساس طبي او صحي واضح كما ان هذه المراكز
لاتخضع للاشراف المباشر من قبل الصحة فبذلك تعكس خطرا
حقيقيا يهدد المترددين
======================================================================
تقرير لصحيفة الاتحاد الاماراتية
يعتبر العلاج الطبيعي والمساج التدليك بأنواعه احد ابرز
طرق العلاج القديمة والناجحة، والتي تقدم خدمة للمرضى،
الا ان انتشار تلك المراكز بشكل لافت واعتمادها على
كوادر غير مدربة بعضها من الفتيات الاجنبيات، يثير
تساؤلات حول جدواها والغرض منها، وسط الاقبال المتزايد
التي تشهده غرف المساج المغلقة! ويؤكد مواطنون ان بعض
تلك المراكز خطر ينتشر بصورة غير طبيعية من خلال جلسات
مساج في غرف مغلقةتستباح فيها المحرمات وتمارس فيها ابشع
انواع الرذيلة والانحرافات اللااخلاقية··وفي ظل غياب
رقابة جهات الاختصاص التي من المفروض ان يكون لها دور في
التصدي لهذه الظاهرة التي بدأ ناقوسها يدق محذرا من خطر
يهدد الشباب المقبل عليها في حين انها تتخذ من الصحة
عنوانا لها تخفي عنوانها الحقيقي! ومع التزايد الكبير
غير الطبيعي لاعداد هذه المراكز بالرغم من
المحدوديةالمتوقعة للمترددين خاصة من المحتاجين لهذه
النوعية من العلاج، بدأت تلك المراكز تشهد اقبالا كبيرا
من الجمهور بشكل منتظم وخاصة من المراهقين·· كما بدأت
تشهد ظاهرة لافتة بتردد اعداد كبيرة من جنسيات آسيوية
بدأت هي الاخرى تزحف بكثرة عليها!
الاتحاد زارت احد هذه المراكز حيث كان مبناه مستأجرا في
احد البيوت السكنية في المنطقة، وبما ان الزيارة لهذا
المركز كانت في فترة ما قبل الظهيرة، فلم يلاحظ وجود اي
سيارات متوقفة امام المبنى مما يدلل على عدم وجود
مترددين على المركز، وبالولوج الى الداخل، كانت اول غرفة
في الواجهة سكنا خاصا بالعاملات في مركز المساج، وعلى
زاوية من المبنى مدخل غرفة المساج التي كانت مزدحمة اذ
تبين ان اغلب المترددين عليه يخفون سياراتهم الخاصة خلف
المركز، دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك·
ومع دخول الغرفة الخاصة بالمساج رحب مشرف المركز مع احدى
العاملات بلغة انجليزية راقية ظنا بمندوبي الاتحادمنهما
للوهلة الاولى بأن الزيارة كما هي في غيرها من زيارات
المترددين على المركز بهدف عمل المساج، ولكن ما ان عرفا
بحقيقة قدومنا الى المركز، حتى انعقد لسان المشرف،وصار
لا يفهم من اللغة الانجليزية سوى كلمة نعم ولا، واصبحت
كل العبارات البسيطة لنا بالحديث معه باللغة الانجليزية
غير مفهومة البتة؟
ولأن العاملة لم تستوعب الموضوع بسرعة، فقد استمرت في
الحديث حتى قاطعها المشرف بلغة صينية مشفرة توقف بعدها
عن الحديث المباح معللة بعدم فهما واستيعابها للغة
الانجليزية؟! ولكنها احبت ان تختتم كلامها بالانجليزية
بعبارة هنا فقط مساج، ولا نعمل أي شيء آخر وهي عبارة
انطلقت منها بالرغم من عدم مبادرتنا لها بالاستفسار عن
ذلك الأمر؟·
مركز المساج الثاني الذي زارته الاتحاد كان يحتل دورا
علويا كاملافي آخر طابق باحدى البنايات التجارية، ومع ان
الزيارة هي الاخرى كانت في فترة الصباح، وهي فترة يكون
فيها الجميع منهمكا في اعماله ووظائفه، الا ان مدخل
العمارة المؤدي للمركز كان يشير الى غير ذلك، حيث شاهدنا
عددا لا بأس به من الشباب وآخرين من اعمار الاربعين سنة،
وفدوا الى المركز في هذا الوقت مع ان البعض يعمل في
وظائف حكومية ويفترض أن يكون في دوامهم·
اختيار العلاج
وفي ذلك المركز وعند دخول الزائر يقابله كاونتر استقبال
واول ما يلاحظه وجود 6 صور نسائية معلقة في لوحة على
واجهة الكاونتر، وهي صور العاملات في المساج والتدليل،
بحيث يخير الزبون القادم للمركز بين اي واحدة منهن لتقوم
بعملية المساج له، اذ يتجه الزبون ناحية احدى الغرف
الخاصة للمساج من اجمالي ست غرف مخصصة لذلك، يغلق فيها
الباب بأحكام بحيث لا يسمح لأحد بالدخول اليها سوى
الزبون ومن بعده العاملة التي تقوم بعملية المساج!
ومن المواقف المحرجة والتي شهدتها الاتحاد خروج شابين من
احدى مراكز المساج بدا عليهما الانزعاج بعد ان ركضت احدى
العاملات في المركز خلفهما ترتدي ملابس فاضحة ليعودا الى
المركز وكانت الموظفة تتحدث مع احدهما تسأله عن سبب
انزعاجه وعدم اكماله للجلسة ليرد عليها بأن الغرفة غير
مناسبة!·· وموقف آخر بطله حارس في احدى العمارات التي
يوجد فيها مركز للمساج ذكر ان عدد المترددين على العمارة
زاد بشكل كبير منذ اربعة اشهر منذ افتتاح المركز
تقريبا·· مما يدل على ا لاقبال الكبير على هذه المراكز
التي اخذت في الانتشار·
خدمات متنوعة
واكد ز ·س ·م انه دخل احد المراكز بعد أ ن سمع عنها من
احد اقاربه الذي اخبره بانها تقدم كل شيء بدون استثناء!
قائلا إن هذه المراكز وباء يهدد الشباب فلا بد من وجود
حل لها والا ستكون العواقب وخيمة·· ويقول انا لا اتحدث
في هذا الموضوع الا بعد ان جربت احد هذه المراكز بنفسي
ورأيت كيف تبيع الفتاة نفسها مقابل 100 درهم·
ويقول س ·ع ·م انه يتردد على عدد من المراكز بصفة مستمرة
مؤكدا بانها باتت تستهوي الشباب وخاصة المراهقين الذين
اصبحوا زبائن في هذه المراكز وبشكل مستمر نظرا لما تقدمه
من ممارسات غريبة· اما ع· ل ·م فيشير الى ان مراكز
المساج اصبحت متوفرة الآن بشكل كبير حيث كنا في الماضي
نقطع المسافات للوصول اليها اما الآن فقد اصبحت قريبة
جدا ولا تكلف عناء الطريق·· مؤكدا على ان اكثر من مركز
اغلق للممارسته اعمالا منافية للآداب والاخلاق وعادت
وفتحت مقرات اخرى بنفس الاسماء قبل اغلاقها!
وذكر مسؤول احد المراكز انه يتم تطبيق كافة القوانين
التي اصدرتها البلدية والتي تمنع من هم دون الحادية
والعشرين من دخول المركز·· مشيرا الى ان ذلك يتم من خلال
النظر الى وجه الزبون وتقدير عمره··!
واكد عبدالله محمد سالم السلومي ان له موقفا معارضا مع
عمل هذه المراكز، وقد طرح المشكلة على البلدية للتعاون
في الحد من المشاكل التي سمع بها الا ان البلدية لم تقف
موقفا ايجابيا لحل هذه المشكلة،مع انهم دائما ما يعدون
بإيجاد حل لها وبعد فترة وجدناها تضع شروطا لا تغني في
وضع حد للممارسات التي تزاول في هذه المراكز·
وقال ان احدى النساء اشتكت من وجود شبان ومراهقين
يترددون على مركز مساج قريب من منزلها، بصورة غير طبيعية
ولافتة للنظر، بالاضافة الى شكوى الكثير لاغلاق هذه
المراكز التي انتشرت بشكل كبير في المنطقة، وبصورة تدعو
للريبة من هذا الانتشار بالرغم من خصوصية عملها كمراكز
صحية تقدم علاجا لن يزيد عدد طالبيه عن اصابع اليد يوميا
داعيا الجهات المسؤولة وبخاصة القائمة على هذه المراكز
والجهات الامنية بضرورة وضع حد لهذه الممارسات التي تهدف
الى هدم اخلاقيات الشباب·
غياب التشريع
ويقول العقيد علي الزعابي مدير ادارة البحث الجنائي
بشرطة رأس الخيمة·· إن مراكز المساج اصبحت ظاهرة عامة
على مستوى الدولة وبالتالي فإن اي مضرة موجودة في مثل
هذه المراكز او غيرها تعتبر من الجهات التي تشكل وباء
على المجتمع، لن يكون الحل الايجابي لها بأغلاق عملها في
امارة معينة بينما تقوم امارات اخرى قريبة منها بفتحها·
حيث ان زبائن ومرتادي هذه المراكز وبخاصة من الشباب
سيقومون بزيارتها في الاماكن الجديدة لها في المناطق
الاخرى التي لم تقم باغلاق هذه المراكز وبالتالي فلن
تكون المسألة مجدية·
وطالب الزعابي بايجاد تشريع عام على مستوى الدولة يوقف
اي مشاكل ضارة على المجتمع· واضاف ان مراكز المساج
وبالرغم من اشتراط البلدية لعدة شروط تطلب منها الالتزام
بها لم تضع في الوقت نفسه اي ضوابط كجزاءات وعقوبات لكل
مركز يخالف هذه الشروط· وبالتالي فلن يتم احكام الموضوع
بصورة سليمة، ولن يرتدع اي شخص عن ممارسة سلوك معين·
وقال الدكتور محمد سالم حمدون مدير ادارة الرياضة في
الهيئة العامة للشباب والرياضة ان هذه المراكز والخاصة
بالمساج كانت تتبع لنا قبل عامين وحولناها الى البلديات
ووزارة الصحة·· وذلك لوجود مشاكل وممارسات شاذة ولا
اخلاقية تحدث فيها·· بعيدة كل البعد عن اختصاصاتنا
ودورنا كهيئة للشباب والرياضة معنية في الجوانب
الرياضية·· واصدرت الهيئة لائحة جديدة تختص بالجوانب
التي تعني بها ولا تشتمل مراكز المساج لأنها من اختصاص
البلديات ووزارة الصحة·
ورفض مبارك الشامسي مدير عام بلدية رأس الخيمة التعليق
على دور البلدية في السيطرة على هذه المراكز التي بدأت
في الانتشار في امارة رأس الخيمة حالها حال الامارات
الاخرى·· مشيرا الى ان هناك تنظيما جديدا لهذه المراكز
سيتم تطبيقه في القريب الا انه رفض اعطاء اي فكرة عن هذا
التنظيم او كيفية السيطرة والاشراف عليها ومراقبتها·
الرقابة الدائمة
واكد مصدر رسمي في وزارة الصحية ان مراكز المساج المسجلة
لدى الوزارة تخضع الى الرقابة الدائمة والاشراف المباشر
على العاملين والامكانيات التي يستخدمها ومدى تأهل
الكوادر العاملة في هذه المراكز·· الا ان هناك اعدادا
كبيرة من هذه المراكز غير مسجلة ولاتخضع لأي رقابة من
جهة وزارة الصحة وترخيصها يكون بشكل مباشر عن طريق
البلديات، في حين ان المراكز يجب ان تأخذ الموافقة عن
طريق وزارة الصحة وان تخضع للاشراف المستمر من الجوانب
الصحية والاجتماعية كافة·
ويقول عبدالله العويد ما نسمعه عن هذه المراكز وما يدور
فيها يشيب له الرأس فهناك اطفال لا تتجاوز اعمارهم
الخامسة عشرة يمارسون الرذيلة من خلال هذه المراكز،
مناشدا الجهات المختصة التحرك للقضاء على آفة هذه
المراكز التي استباحتالرذيلة من أجل الكسب السريع
واستغلال المراهقين والشباب تحت مسمى العلاج الطبيعي
الذي ليس له اساس طبي او صحي واضح كما ان هذه المراكز
لاتخضع للاشراف المباشر من قبل الصحة فبذلك تعكس خطرا
حقيقيا يهدد المترددين