PDA

View Full Version : السجل الأسود للإرهاب الأمريكي في جرائم راح ضحيتها ملايين الب


أبو لـُجين ابراهيم
27-10-2001, 12:49 AM
السجل الأسود للإرهاب الأمريكي
ماذا تفعل الدول المعتدي عليها إذ أثبت التاريخ تورط الولايات المتحدة في جرائم راح ضحيتها ملايين البشر في كافة دول العالم?!!

وبغض النظر عن بحث اسباب تلك الهجمات ضد الولايات المتحدة ومن خلال قراءة التاريخ نثبت أن:

- تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية مليء بالجرائم والممارسات البشعة في حق كل شعوب العالم, بدءاً من الهنود الحمر التي قتلت منهم ملايين في حربها معهم.

- كما قصفت قواتها بالتعاون مع القوات البريطانية مدينة دريسدن في فبراير 1945 بألمانيا وقد لقي أكثر من 100.000 ألماني من غير العسكريين حتفهم.

- كما لا ننسي القصف الأمريكي للعراق وحصار شعبه الذي راح ضحيته أكثر من 2 مليون طفل ومواطن عراقي علي مدار عقد من الزمن, مع استمرار الضربات الجوية بين الحين والآخر.

- التدخل الإجرامي الأمريكي في جواتيما لا الذي نتج عنه انقلاب عسكري أطاح بالزعيم الشعبي أربنز واستبدال حاكم موالي لأمريكا به, مما نتج عنه مصرع آلاف المواطنين, واتباع واشنطن سياسة القمع والتفقير تجاههم.

- وفي اندونيسيا, جاء تدخلها مبكراً عبر وكالة الاستخبارات المركزية «CIA» حيث دبرت انقلاب استبدال سوهارتو بالزعيم الراحل احمد سوكارنو, مما تبعه حمام دم راح ضحيته عدد يقدر بمليون شخص كانت اسماؤهم قوائم مقدمة من CIA الي سوهارتو وضمت نشطاء النقابات العمالية والاحزاب اليسارية.

- ومارست استراتيجية قمع الأكراد عبر التعاون مع تركيا والعراق للحيلولة دون حق تقرير مصيره.

- وفي تشيلي تورطت وكالة المخابرات المركزية في قتل عشرات الآلاف من أبناء تشيلي بسبب عدم رضاء واشنطن عن الرئيس الراحل سلفادور أليندي .

- وفي فيتنام شنت الولايات المتحدة حرباً مرعبة استخدمت فيها مواد النابالم المشع ومادة اورانج السامة التي ألحقت ضرراً بالغاً بالنباتات والبيئة حتي الآن ومقتل ما يقرب من مليون ونصف مليون فيتنامي.

- كما شنت الولايات المتحدة حرباً سرية ضد لاوس وكمبوديا راح ضحيتها الآلاف.

- أغلقت أيضا طريق التقدم ضد الكونجوليين عندما اغتالت زعيمهم التاريخي باتريس لوممبا.

- وفي أنجولا, أشعلت الحرب الأهلية وحافظت علي استمرارها لضمان استمرارالتبعية للمظلة الأمريكية.

- وفي داخل الأراضي الأمريكية تمارس الإدارة الأمريكية سياسة التمييز العنصري ضد السود, وتورطت CIA في إغراق السوق الأمريكي وأمريكا اللاتينية بالمخدرات.

- وحتي الآن تمارس سياسة الاحتواء المزدوج ضد إيران والعراق.

- وفي أفريقيا تمارس سياسة «فرق تسد» مع القبائل الحاكمة والتي راح ضحيتها أكثر من مليوني شخص في رواندا وبوروندي.

- وفي 1998 ضربت مصنع أدوية الشفاء في العاصمة السودانية الخرطوم بحجة احتمال تصنيعه لأسلحة كيمياوية.

- وضرب الاسطول الأمريكي العاصمة الليبية طرابلس ضمن حملة تأديب للأنظمة المناوئة لواشنطن.

- وفي فرنسا, تورطت المخابرات الأمريكية بدفع أموال طائلة للمافيا الفرنسية للتأثير علي الانتخابات الفرنسية خلال السنوات الأولي بعد الحرب - واغتيال القادة العماليين الفرنسيين في مرسيليا, واحدثت انشقاقات في اتحاد النقابات العمالية CGT.

- وفي إيطاليا أفرج الأمريكيون عن رجال المافيا في السجون الايطالية لاستخدامهم في حرب ضد المقاومة الايطالية المناوئة للفاشية.

- كما وفرت واشنطن الملاذ الآمن لمجرمي النازية ومنحتهم حق اللجوء السياسي وهم مجرمو حرب.

- وفي اليابان تورطت أمريكا في أقسي جريمة عرفتها البشرية بإلقائها القنبلتين النوويتين في هيروشيما ونجازاكي أثناء الحرب العالمية الثانية.

- وفي الصين ساندت واشنطن النظام الفاسد للزعيم التايواني الراحل شيانج كاي تشيك, ودعمها العسكري الحالي لتايوان.

- وضربت مبني السفارة الصينية في يوغسلافيا.

- وفي كوبا, دعمت واشنطن نظام الديكتاتور باتيستا الذي فرض التخلف علي بلاده, كما تفرض حصاراً اقتصادياً وسياسيا ضد نظام فيدل كاسترو الثوري «سياسة خليج الخنازير».

- وضد مصر دعمت واشنطن العدو الصهيوني في حرب 1973 عبر اسطول الطائرات الذي غيرّ كثيراً من نتيجة الحرب, كما تشير أصابع الاتهام إلي واشنطن في حادث سقوط الطائرة البوينج المصرية مؤخراً.

- كما تمارس واشنطن سياسة «الافتتان بالقوة» في رفضها الانضمام الي معاهدة حظر الاسلحة النووية, ومعاهدة كيوتو للاحتباس الحراري البيئي, وتصمم علي تنفيذ برنامجها الدفاعي «الدرع الصاروخي» الذي يغضب كل دول العالم.

- وعلي صعيد قضية الشرق الأوسط, قضية فلسطين, تمارس واشنطن أسوأ أدوار الدعم السياسي والعسكري للكيان الصهيوني مستخدمة حق الفيتو ضد مشروعات قرارات إدانة الكيان الصهيوني في الأوساط الدولية, بما يتيح لهم ممارسة سياسة القمع الوحشي في الأراضي الفلسطينية مدعومة بالأسلحة الأمريكية.

هذه قرائة مختصرة جدا في السجل الأمريكي الاسود وجرائمها أكثر بكثير غير ما كان يدور في الخفاء .

المرجع من عدة مصادر من بينها مجلة الآفاق .