الطارق
27-10-2001, 12:09 PM
................القافلة تسير والكلاب تنبح ................
مثل شهير كثير ما يستعمل في أدبيات الحوارات العربية فتجد وعندما يحمي الوطيس بين المتحاورين ، إلا وقد تمثل أحدهما أو كلاهما بهذا المثل الشهير !!
وهو مثل شهير أصبح على كل لسان في كل مكان ولا تجد من منافس له ومناقض في حلبة الحوارات العربية إلا المثل المعروف : (( الاختلاف لا يفسد للود قضية )) ، ورغم هذا فإن لمثلنا هذا اليد الطوله والكعب العالي في الغلبة والهيمنة على كل مثلا أخر !
رغم أنه لا يصدق في مقطعه الأول في وصف الحوارات العربية ولا يمثل الواقع العربي الذي لا تجد فيه أي قافلة تسير ، بل ولا تجد من أي قويفلة ! وإن وجدت فقطعا ستتعرض لنهب من قطاع الطرق !
وإن كان يصدق أحيانا في مقطعه الثاني !
وإن أردنا أن نصف شكل الحوارات العربية لعدلنا من هذا المثل وقلنا : " الكلاب تتنابح " !
العجيب من أمر هذا المثل أنه ورغم صورته القديمة جدا إلا أنه – وعلى ما أعتقد – أنه مثل مستحدث في زمننا هذا أو على الأقل في العصور القريبة من زمن الانحطاط العربي !
فقد بحثت في موقع الوراق وبرنامج المحدث فلم أجد له
من ذكر في أي كتاب من كتب العرب !!
وقد يكون هذا المثل ككثير من المنتجات التي جلها نقوم
بإستيرادها من أمة أخرى !
لولا أن المثل يتطابق مع الصور المتخيلة في الأدب العربي بذكر القافلة ، ونباح الكلاب !
وأمرا أخر أنه ينطبق بشدة مع الحالة المزاجية العربية في رفض الرأي الأخر من أي أمة أخر ! فيدل هذا والله أعلم أن هذا المثل عربي الهوية والهوى والأصل والفصل !
ولا نعلم وللأسف الشديد ( – مع أنا نجونا من مطالبة ورثة مبتكر المثل بحقوق النقل والاقتباس من هذا ا المثل ، ورغم علمي أن هذه الحقوق لا تطبق غالبا !! - ) العبقري العظيم مبتكر هذا المثل المهيمن رغم أنه ابتكر مثلا أصبح دون أدنا شك له الشهرة الطاغية في أدب الحوارات العربية !
ورغم هذا فيبدوا أننا قد نستنتج أن هذا المبتكر العظيم من المتمسكين بالصور الأدبية العربية القديمة ، الرافضين للأدب العربي الحديث ، ومن المتمسكين بشعر التفعيلة ، والقافية في الشعر ! ومن المعادين لجميع أشكال الشعر الحديث وما يسمى بشعر الحداثة !
ولو كان من العصرانيين الحداثيين لقال دونا أدنا شك : ( السيارة تسير والأبواق تزمر ) !
وقد يدل هذا المثل على أن قائله من المتزمتين المتعصبين الذين لا يؤمنون بأي رأي مخالف لرأيهم ، وقد يكشف هذا عن أي جماعة يعود لها هذا الشخص مع العلم أن جميع الفرقاء في عالمنا العربي على هذه الطريق في الغالب الأعم !
وقد يقع النقاد في اختلاف في تفسير مقولته : (( القافلة تسير )) فيعتقد بعض النقاد أن صاحب المقولة من المتفائلين جدا ، الحالمين ودليل ذلك هذا المقولة ! مع أننا لا نجد من أي قافلة تسير في عالمنا هذا ! وقد يرى بعض النقاد أن هذا المقولة تدل على تمسك وإيمان قائلها بمبادئه وتعصبه الشديد لها ! وجزمه ويقينه بأن مبادئه هي الحل لكل المعضلات في عالمنا العربي ! وإن كنت أرجح أن الرأي الأخير هو الأقرب !
لكن الذي يجمع عليه النقاد أن مبتكر هذه المقولة دون أدنا شك من غلاظ القلوب الذين ليس في قلوبهم أي رأفة لأي حيوان والذين لا يؤمنون بأي حقوق للحيوان !
فصاحبنا هذا يقول : ( القافلة تسير ) ويدل هذا أن القافلة مستمرة أبدا ولا تتوقف ! وهذا يتناقض تماما مع حق من حقوق الجمال والبعاريين في الراحة ولو لبعض الوقت !
وزاد من التأكيد على أن صاحبنا غليظ القلب معادي لحقوق الحيوان ، إساءته للكلاب وتشبيه للردح والشتم بين المتحاورين العرب بنباح الكلاب ! وهذا مما يسيئ لمشاعر الكلاب قطعا !
وللحقيقة فإن التمسك بهذا المثل قد يؤدي بنا لعواقب وخيمة وخطيرة على عالمنا ومجتمعنا العربي ، فيزيد من أسباب الخلاف ويصعد من درجة المعاداة ، وينشأ جيلا جديد يؤمن أن جميع من يخالفك في الرأي فهو مجرد كلبا نابح ! وقد يصل بهم الأمر أن يعتقدوا أن جميع المعارضين لرأيه ما هم إلا كلابا ضالة وجب فناءها !
وقد يتسبب هذا المثل في معادة الغرب لنا ! فمن يدري فقد تطلع الفنانة الفرنسية " برجيت باردو " على هذا المثل فتستنكر وتشجب هذه المعادة للحيوان ! ولربما طالبت هذه الشمطاء بطرد جميع العرب والمسلمين من فرنسا أو ذبحهم كما تذبح النعاج !
ولأرسلت لجميع الحكام العرب رسائل تطلب منهم أن يزيلوا هذا المثل المسيء للحيوان عن كل موقع وأن يعاقب كل من تمثل بهذا المثل بالسجن لعدة أيام جريرة إساءته للحيوانات المسكينة ! وطبعا مما يحمد حكامنا أنهم سيطنشون هذا الأمر قطعا !
ولكن لربما استغلت وسائل الأعلام الغربية الصهيونية و الصليبية العالمية هذا الحدث فضخمت من هذا الأمر ، واتهمت الحكام العرب بتطنيش
بتجاهلهم لطلب ساحرتهم العجوز !
ولبدأت هجمة مغرضة وحملة صليبية تستهدف العرب والمسلمين وتتهمهم بالغلظة والقسوة ، وتلصق بالعرب والمسلمين محاربة حقوق الحيوان ، وكل ذلك من رأس ذلك الشخص الذي ابتكر هذا المثل اللعين !
ولربما أخذ بعض المحللين المتصهينين يربطون بين هذا المثل ، وبين وضع الفلسطينيون المتفجرات في الحمير لقتل الجنود الصهاينة !
وقد يسلط هذا أنظار الغرب على تلك العدائية الغالبة علينا نحو الحمير ، وقد ينتج هذا تعاطفا من الغرب نحو الحمير ، ويسمح لها باللجوء السياسي إلى الغرب ، فتنقرض جميع الحمير في عالمنا العربي ! وينتج ذلك جيلا لا يعلم عن الحمير أي شيء ، وتنقرض كلمة : ( يا حمار ) من عالمنا !
وقد يبلغ التطرف بالغرب حدا أن ينشئ دولة للحمير في عالمنا العربي يتعهدها بالحماية والتسليح !!
وربما ينتج خطأ في الترجمة أو تعمد مقصود لسوء النية من أعداء العرب والمسلمين فيصبح المثل بدلا من : ( القافلة تسير .. والكلاب تنبح ) إلى : ( القاعدة تسير .. والكلاب تنبح ) فيصبح العرب والمسلمين مرمى لصواريخ الغرب وأمريكا بشخص خاص !
ولربما اتهم جميع من تمثل بهذا المثل من أنه من المؤيدين لتنظيم القاعدة ! ولأعتقل جميع من تمثل في أمريكا بهذا المثل على أنه من الذين ساهموا بالقيام بالتفجيرات في أمريكا !
ولتعاطف الطابور الخامس مع الغرب ونسب كل ما حدث من قتل في هذه الضربات من قبل أمريكا ، لفكرنا السيئ ، وحقدنا على الحيوانات !
ولظهرت دراسات في الغرب تؤكد أن مبتكر هذا المثل ما هو إلا ابن لادن نفسه ! ولطالبت أمريكا وسائل الإعلام عدم استخدام هذا المثل بدعوا أنه شفرة من بن لادن لإتباعه !
وقد تطلب أمريكا من الحكام العرب وأن يعتقلوا جميع من تمثل بهذا المثل ولن يطنش الحكام العرب أمر أمريكا في هذه المرة ولو كانت وزيرة خارجيتها الوزيرة السابقة واليهودية المعروفة .. الشمطاء أولبرايت !
وستطلب أمريكا من العرب إزالة هذا المثل من جميع مواقع الحوار العربي ولخضع الحكام العرب لهذا الأمر من دون نقاش !
ورغم يقيني بما يمثله هذا المثل من تهديد علينا ، ورغم استنتاجاتي وتنبأتي التي لم تنتج لا بسبب استقرائي للوضع العربي والعالمي .
ورغم كل ما ذكرته من توقعات وتحذيرات من هذا المثل المتفجر
إلا أني أعلم يقيننا أن الكثير منا سيقولها عيانا بيانا ! أننا لن نتخلى عن مثلنا هذا ! ورغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين ، ونباح النابحين ، وسنحتفظ به ورغم الاتهامات الحقيرة من أعداءنا !
وسنقول لأعدائنا وبأعلى صوت : ( القافلة تسير .. والكلاب تنبح )
:):):)
مثل شهير كثير ما يستعمل في أدبيات الحوارات العربية فتجد وعندما يحمي الوطيس بين المتحاورين ، إلا وقد تمثل أحدهما أو كلاهما بهذا المثل الشهير !!
وهو مثل شهير أصبح على كل لسان في كل مكان ولا تجد من منافس له ومناقض في حلبة الحوارات العربية إلا المثل المعروف : (( الاختلاف لا يفسد للود قضية )) ، ورغم هذا فإن لمثلنا هذا اليد الطوله والكعب العالي في الغلبة والهيمنة على كل مثلا أخر !
رغم أنه لا يصدق في مقطعه الأول في وصف الحوارات العربية ولا يمثل الواقع العربي الذي لا تجد فيه أي قافلة تسير ، بل ولا تجد من أي قويفلة ! وإن وجدت فقطعا ستتعرض لنهب من قطاع الطرق !
وإن كان يصدق أحيانا في مقطعه الثاني !
وإن أردنا أن نصف شكل الحوارات العربية لعدلنا من هذا المثل وقلنا : " الكلاب تتنابح " !
العجيب من أمر هذا المثل أنه ورغم صورته القديمة جدا إلا أنه – وعلى ما أعتقد – أنه مثل مستحدث في زمننا هذا أو على الأقل في العصور القريبة من زمن الانحطاط العربي !
فقد بحثت في موقع الوراق وبرنامج المحدث فلم أجد له
من ذكر في أي كتاب من كتب العرب !!
وقد يكون هذا المثل ككثير من المنتجات التي جلها نقوم
بإستيرادها من أمة أخرى !
لولا أن المثل يتطابق مع الصور المتخيلة في الأدب العربي بذكر القافلة ، ونباح الكلاب !
وأمرا أخر أنه ينطبق بشدة مع الحالة المزاجية العربية في رفض الرأي الأخر من أي أمة أخر ! فيدل هذا والله أعلم أن هذا المثل عربي الهوية والهوى والأصل والفصل !
ولا نعلم وللأسف الشديد ( – مع أنا نجونا من مطالبة ورثة مبتكر المثل بحقوق النقل والاقتباس من هذا ا المثل ، ورغم علمي أن هذه الحقوق لا تطبق غالبا !! - ) العبقري العظيم مبتكر هذا المثل المهيمن رغم أنه ابتكر مثلا أصبح دون أدنا شك له الشهرة الطاغية في أدب الحوارات العربية !
ورغم هذا فيبدوا أننا قد نستنتج أن هذا المبتكر العظيم من المتمسكين بالصور الأدبية العربية القديمة ، الرافضين للأدب العربي الحديث ، ومن المتمسكين بشعر التفعيلة ، والقافية في الشعر ! ومن المعادين لجميع أشكال الشعر الحديث وما يسمى بشعر الحداثة !
ولو كان من العصرانيين الحداثيين لقال دونا أدنا شك : ( السيارة تسير والأبواق تزمر ) !
وقد يدل هذا المثل على أن قائله من المتزمتين المتعصبين الذين لا يؤمنون بأي رأي مخالف لرأيهم ، وقد يكشف هذا عن أي جماعة يعود لها هذا الشخص مع العلم أن جميع الفرقاء في عالمنا العربي على هذه الطريق في الغالب الأعم !
وقد يقع النقاد في اختلاف في تفسير مقولته : (( القافلة تسير )) فيعتقد بعض النقاد أن صاحب المقولة من المتفائلين جدا ، الحالمين ودليل ذلك هذا المقولة ! مع أننا لا نجد من أي قافلة تسير في عالمنا هذا ! وقد يرى بعض النقاد أن هذا المقولة تدل على تمسك وإيمان قائلها بمبادئه وتعصبه الشديد لها ! وجزمه ويقينه بأن مبادئه هي الحل لكل المعضلات في عالمنا العربي ! وإن كنت أرجح أن الرأي الأخير هو الأقرب !
لكن الذي يجمع عليه النقاد أن مبتكر هذه المقولة دون أدنا شك من غلاظ القلوب الذين ليس في قلوبهم أي رأفة لأي حيوان والذين لا يؤمنون بأي حقوق للحيوان !
فصاحبنا هذا يقول : ( القافلة تسير ) ويدل هذا أن القافلة مستمرة أبدا ولا تتوقف ! وهذا يتناقض تماما مع حق من حقوق الجمال والبعاريين في الراحة ولو لبعض الوقت !
وزاد من التأكيد على أن صاحبنا غليظ القلب معادي لحقوق الحيوان ، إساءته للكلاب وتشبيه للردح والشتم بين المتحاورين العرب بنباح الكلاب ! وهذا مما يسيئ لمشاعر الكلاب قطعا !
وللحقيقة فإن التمسك بهذا المثل قد يؤدي بنا لعواقب وخيمة وخطيرة على عالمنا ومجتمعنا العربي ، فيزيد من أسباب الخلاف ويصعد من درجة المعاداة ، وينشأ جيلا جديد يؤمن أن جميع من يخالفك في الرأي فهو مجرد كلبا نابح ! وقد يصل بهم الأمر أن يعتقدوا أن جميع المعارضين لرأيه ما هم إلا كلابا ضالة وجب فناءها !
وقد يتسبب هذا المثل في معادة الغرب لنا ! فمن يدري فقد تطلع الفنانة الفرنسية " برجيت باردو " على هذا المثل فتستنكر وتشجب هذه المعادة للحيوان ! ولربما طالبت هذه الشمطاء بطرد جميع العرب والمسلمين من فرنسا أو ذبحهم كما تذبح النعاج !
ولأرسلت لجميع الحكام العرب رسائل تطلب منهم أن يزيلوا هذا المثل المسيء للحيوان عن كل موقع وأن يعاقب كل من تمثل بهذا المثل بالسجن لعدة أيام جريرة إساءته للحيوانات المسكينة ! وطبعا مما يحمد حكامنا أنهم سيطنشون هذا الأمر قطعا !
ولكن لربما استغلت وسائل الأعلام الغربية الصهيونية و الصليبية العالمية هذا الحدث فضخمت من هذا الأمر ، واتهمت الحكام العرب بتطنيش
بتجاهلهم لطلب ساحرتهم العجوز !
ولبدأت هجمة مغرضة وحملة صليبية تستهدف العرب والمسلمين وتتهمهم بالغلظة والقسوة ، وتلصق بالعرب والمسلمين محاربة حقوق الحيوان ، وكل ذلك من رأس ذلك الشخص الذي ابتكر هذا المثل اللعين !
ولربما أخذ بعض المحللين المتصهينين يربطون بين هذا المثل ، وبين وضع الفلسطينيون المتفجرات في الحمير لقتل الجنود الصهاينة !
وقد يسلط هذا أنظار الغرب على تلك العدائية الغالبة علينا نحو الحمير ، وقد ينتج هذا تعاطفا من الغرب نحو الحمير ، ويسمح لها باللجوء السياسي إلى الغرب ، فتنقرض جميع الحمير في عالمنا العربي ! وينتج ذلك جيلا لا يعلم عن الحمير أي شيء ، وتنقرض كلمة : ( يا حمار ) من عالمنا !
وقد يبلغ التطرف بالغرب حدا أن ينشئ دولة للحمير في عالمنا العربي يتعهدها بالحماية والتسليح !!
وربما ينتج خطأ في الترجمة أو تعمد مقصود لسوء النية من أعداء العرب والمسلمين فيصبح المثل بدلا من : ( القافلة تسير .. والكلاب تنبح ) إلى : ( القاعدة تسير .. والكلاب تنبح ) فيصبح العرب والمسلمين مرمى لصواريخ الغرب وأمريكا بشخص خاص !
ولربما اتهم جميع من تمثل بهذا المثل من أنه من المؤيدين لتنظيم القاعدة ! ولأعتقل جميع من تمثل في أمريكا بهذا المثل على أنه من الذين ساهموا بالقيام بالتفجيرات في أمريكا !
ولتعاطف الطابور الخامس مع الغرب ونسب كل ما حدث من قتل في هذه الضربات من قبل أمريكا ، لفكرنا السيئ ، وحقدنا على الحيوانات !
ولظهرت دراسات في الغرب تؤكد أن مبتكر هذا المثل ما هو إلا ابن لادن نفسه ! ولطالبت أمريكا وسائل الإعلام عدم استخدام هذا المثل بدعوا أنه شفرة من بن لادن لإتباعه !
وقد تطلب أمريكا من الحكام العرب وأن يعتقلوا جميع من تمثل بهذا المثل ولن يطنش الحكام العرب أمر أمريكا في هذه المرة ولو كانت وزيرة خارجيتها الوزيرة السابقة واليهودية المعروفة .. الشمطاء أولبرايت !
وستطلب أمريكا من العرب إزالة هذا المثل من جميع مواقع الحوار العربي ولخضع الحكام العرب لهذا الأمر من دون نقاش !
ورغم يقيني بما يمثله هذا المثل من تهديد علينا ، ورغم استنتاجاتي وتنبأتي التي لم تنتج لا بسبب استقرائي للوضع العربي والعالمي .
ورغم كل ما ذكرته من توقعات وتحذيرات من هذا المثل المتفجر
إلا أني أعلم يقيننا أن الكثير منا سيقولها عيانا بيانا ! أننا لن نتخلى عن مثلنا هذا ! ورغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين ، ونباح النابحين ، وسنحتفظ به ورغم الاتهامات الحقيرة من أعداءنا !
وسنقول لأعدائنا وبأعلى صوت : ( القافلة تسير .. والكلاب تنبح )
:):):)