متشيم
22-12-2001, 12:40 AM
يأتي الأقزام ، والمتردية والنطيحة ، والذي كلما جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ، والذين يحسبون كل صيحة عليهم ، ليتكلموا عن مجاهدين بذلوا الغالي والرخيص فداء للإسلام ، حينما يأتي مقتفو آثار العلمانية ومتتبعو خطى الصحافة الخليجية المهترئة ، ليقللوا من شأن من قال "نحن نقاتل من أجل الإسلام".
==================
أين من يدافع عن حماس ، عيب علينا أن نبقى منظرين في وجوه الغثاء ممن لم يسلم منه المجاهدون في سبيل الله ، عيب علينا أن نقول "حماس تنفذ فترة مرحلية" عيب أن نقول "حماس تحاول أن تثبت أن الاعتداء من إسرائيل" ... عيب أن نبرر ردود فعل حماس لمجموعة ممن تعادي حماس ... إن أمثال هؤلاء لا يقارعون الحجة بالحجة ، فو الله لو أن حماس حررت الأرض المقدسة لن يرضي غرروهم لأن حماس لم تستنجد بأمريكا ولم تركع للأمم المتحدة بل قالت وجهة نظرها التي لا يجرأ ان يقولها ابناء "أمهم أمريكا" وهي أن أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة ، وكيف يقولونها وهي التي تحدد من الرؤساء من يناسبها ومن لا يناسبها ومن هو ضرر عليها ممن هو نفع ، رحم الله الملك فيصل بن عبد العزيز ، ورحم الله ضياء الحق ، ورحم الله أبطال الأمة.
وجاء الآن من يمثلون - من حيث يشعرون او لا يشعرون - دور الماسونية في السخرية من علماء المسلمين ، التي كانت تأتي على عروض السينما المصرية لتضع العالم الأزهري يرقص بين الفتيات في مسرحياتها وتمثيلياتها ، ها هم أتوا والقذارة تعلوا أفواههم ، ليتحدثوا عن حماس والجهاد الإسلامي ، ويكملوا دور الصحف الخليجية العفنة ، وليضيق مشلولي العقول على مشلول الحركة الذي ما ركع للبيت الأبيض ولا البيت الأحمر
جسم مشلول ...
بروح تطير ...سوى الله ما تطيع ...
وروح مشلولة...
برجل تسير ... خلف القطيع لا في القطيع ...
كبرت فتقزمنا ...
سموت فانحدرنا ...
انبعث ليشتمك أشقانا ...
فآذانا ...
وآذانا ... وآذانا ...
في جسمك المشلول ...
زرعنا ألف أمنية ....
وأجساد غيرك ...
أرض تبور ...
وعلى موائد قيصر ... خمر يدور
لم تبكِ ... لم تدمع ...
وتبقى فوق الجبين شامة همم ..
وغيرك شكى ...وتضعضع ...
بكى كرسيه لهيئة الأمم ...
شتان بين شاك لله .. وشاك لسواه ...
شتان بين شاك لله .. وشاك لسواه ...
شتان بين شاك لله .. وشاك لسواه ...
ولا تزال ترن في أظني أبيات ينشدها الشيخ الداعية صاحب الدم (الحماسي) أحمد القطان:
حماس حماس حماس حماس
برغم الأعادي ستبقى الأساس
وتبقى حماس التي فرعها
يطاول شم الجبال الرواس
أسأل الله أن يلجم من يتطاولون على أبطالنا وأن يهلك أمهم أمريكا.
==================
أين من يدافع عن حماس ، عيب علينا أن نبقى منظرين في وجوه الغثاء ممن لم يسلم منه المجاهدون في سبيل الله ، عيب علينا أن نقول "حماس تنفذ فترة مرحلية" عيب أن نقول "حماس تحاول أن تثبت أن الاعتداء من إسرائيل" ... عيب أن نبرر ردود فعل حماس لمجموعة ممن تعادي حماس ... إن أمثال هؤلاء لا يقارعون الحجة بالحجة ، فو الله لو أن حماس حررت الأرض المقدسة لن يرضي غرروهم لأن حماس لم تستنجد بأمريكا ولم تركع للأمم المتحدة بل قالت وجهة نظرها التي لا يجرأ ان يقولها ابناء "أمهم أمريكا" وهي أن أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة ، وكيف يقولونها وهي التي تحدد من الرؤساء من يناسبها ومن لا يناسبها ومن هو ضرر عليها ممن هو نفع ، رحم الله الملك فيصل بن عبد العزيز ، ورحم الله ضياء الحق ، ورحم الله أبطال الأمة.
وجاء الآن من يمثلون - من حيث يشعرون او لا يشعرون - دور الماسونية في السخرية من علماء المسلمين ، التي كانت تأتي على عروض السينما المصرية لتضع العالم الأزهري يرقص بين الفتيات في مسرحياتها وتمثيلياتها ، ها هم أتوا والقذارة تعلوا أفواههم ، ليتحدثوا عن حماس والجهاد الإسلامي ، ويكملوا دور الصحف الخليجية العفنة ، وليضيق مشلولي العقول على مشلول الحركة الذي ما ركع للبيت الأبيض ولا البيت الأحمر
جسم مشلول ...
بروح تطير ...سوى الله ما تطيع ...
وروح مشلولة...
برجل تسير ... خلف القطيع لا في القطيع ...
كبرت فتقزمنا ...
سموت فانحدرنا ...
انبعث ليشتمك أشقانا ...
فآذانا ...
وآذانا ... وآذانا ...
في جسمك المشلول ...
زرعنا ألف أمنية ....
وأجساد غيرك ...
أرض تبور ...
وعلى موائد قيصر ... خمر يدور
لم تبكِ ... لم تدمع ...
وتبقى فوق الجبين شامة همم ..
وغيرك شكى ...وتضعضع ...
بكى كرسيه لهيئة الأمم ...
شتان بين شاك لله .. وشاك لسواه ...
شتان بين شاك لله .. وشاك لسواه ...
شتان بين شاك لله .. وشاك لسواه ...
ولا تزال ترن في أظني أبيات ينشدها الشيخ الداعية صاحب الدم (الحماسي) أحمد القطان:
حماس حماس حماس حماس
برغم الأعادي ستبقى الأساس
وتبقى حماس التي فرعها
يطاول شم الجبال الرواس
أسأل الله أن يلجم من يتطاولون على أبطالنا وأن يهلك أمهم أمريكا.