ظفرة
22-12-2001, 09:15 PM
شوال المكرّم
أول ليلة منه فيها غسل عند وجوب الشمس، وفيها دعاء الاستهلال، وهو عند رؤية الهلال، وفيها ابتداء التكبير عند الفراغ من فرض المغرب، وانتهاؤه عند الفراغ من صلاة العيد من يوم الفطر، فيكون ذلك في عقب أربع صلوات.
وشرحه أن يقول المصلّي عند السلام من كلّ فريضة: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله والله أكبر، الله أكبر الحمد لله على ما هدانا، وله الشكر على ما أولانا» فبذلك ثبتت السنّة عن رسول الله صلّى الله عليه وآله، وجاءت الأخبار بالعمل به عن الصادقين من عترته، عليهم السّلام.
ومن السنّة في هذه الليلة ـ ما وردت الأخبار بالترغيب فيه، والحضّ عليه ـ أن يسجد الانسان بعد فراغه من فريضة المغرب ويقول في سجوده: (ياذا الحول، ياذا الطّول، يا مصطفياً محمداً وناصره، صلّ على محمّد وآل محمّد، واغفر لي كلّ ذنب اذنبته ونسيته أنا، وهو عندك في كتاب مبين) ثمّ يقول: (أتوب إلى الله) مئة مرّة ، ولينو عند هذا القول ما تاب منه من الذنوب وندم عليه إن شاء الله تعالى.
ويستحب أن يصلّي في هذه الليلة ركعتين، يقرأ في الاولى منهما فاتحة الكتاب مرّة واحدة وسورة الاخلاص ألف مرّة، وفي الثانية بالفاتحة وسورة الاخلاص مرّة واحدة، فانّ الرواية جاءت بأنّه من صلّى هاتين الركعتين في ليلة الفطر، لم ينتقل من مكانه وبينه وبين الله تعالى ذنب الاّ غفره.
وتطابقت الاثار عن أئمّة الهدى عليهم السّلام بالحث على القيام في هذه الليلة، والانتصاب للمسألة، والاستغفار، والدعاء.
وروي أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام كان لا ينام فيها، ويحييها بالصلاة والدعاء والسؤال، ويقول: في هذه الليلة يعطى الاجير أجره.
أول يوم منه وهو يوم عيد الفطر، وانّما كان عيد المؤمنين بمسرّتهم بقبول أعمالهم، وتكفير سيئاتهم، ومغفرة ذنوبهم، وما جائتهم من البشارة من عند ربّهم ـ جلّ اسمه ـ من عظيم الثواب لهم على صيامهم، وقربهم، واجتهادهم.
وفي هذا اليوم غسل، وهو علامة التطهير من الذنوب، والتوجّه إلى الله تعالى في طلب الحوائج، ومسألة القبول.
ومن السنّة فيه الطيب، ولبس أجمل الثياب، والخروج إلى الصحراء، والبروز للصلاة تحت السماء.
ويستحب أن يتناول الانسان فيه شيئاً من المأكول قبل التوجّه إلى الصلاة، وأفضل ذلك السكّر. ويستحب تناول شيء من تربة الحسين عليه السّلام، فانّ فيها شفاء من كلّ داء. ويكون ما يؤخذ منها مبلغاً يسيراً.
وصلاة العيد في هذا اليوم فريضة مع الإمام، وسنّة على الانفراد، وهي ركعتان بغير أذان ولا اقامة، ووقتها عند انبساط الشمس بعد ذهاب حمرتها، وفي هاتين الركعتين اثنتا عشرة تكبيرة، منها سبع في الاولى مع تكبير الافتتاح والركوع، وخمس في الثانية مع تكبيرة القيام، والقراءة فيها عند آل الرسول عليهم السّلام قبل التكبير ، والقنوت فيها بين كل تكبيرتين بعد القراءة.
وفي هذا اليوم فريضة إخراج الفطرة، ووقتها من طلوع الشمس إلى الفراغ من صلاة العيد، فمن لم يخرجها من ماله وهو متمكّن من ذلك قبل مضي وقت الصلاة فقد ضيّع فرضاً، واحتقب ماثماً. ومن أخرجها من ماله فقد أدّى الواجب، وإن تعذّر عليه وجود الفقراء.
والفطرة زكاة واجبة، نطق بها القرآن، وسنّها النبيّ صلّى الله عليه وآله، وبها يكون تمام الصيام، وهي من الشكر لله تعالى على قبول الاعمال،
وكل عام والمسلمين كافة بخير
تحياتي
أول ليلة منه فيها غسل عند وجوب الشمس، وفيها دعاء الاستهلال، وهو عند رؤية الهلال، وفيها ابتداء التكبير عند الفراغ من فرض المغرب، وانتهاؤه عند الفراغ من صلاة العيد من يوم الفطر، فيكون ذلك في عقب أربع صلوات.
وشرحه أن يقول المصلّي عند السلام من كلّ فريضة: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله والله أكبر، الله أكبر الحمد لله على ما هدانا، وله الشكر على ما أولانا» فبذلك ثبتت السنّة عن رسول الله صلّى الله عليه وآله، وجاءت الأخبار بالعمل به عن الصادقين من عترته، عليهم السّلام.
ومن السنّة في هذه الليلة ـ ما وردت الأخبار بالترغيب فيه، والحضّ عليه ـ أن يسجد الانسان بعد فراغه من فريضة المغرب ويقول في سجوده: (ياذا الحول، ياذا الطّول، يا مصطفياً محمداً وناصره، صلّ على محمّد وآل محمّد، واغفر لي كلّ ذنب اذنبته ونسيته أنا، وهو عندك في كتاب مبين) ثمّ يقول: (أتوب إلى الله) مئة مرّة ، ولينو عند هذا القول ما تاب منه من الذنوب وندم عليه إن شاء الله تعالى.
ويستحب أن يصلّي في هذه الليلة ركعتين، يقرأ في الاولى منهما فاتحة الكتاب مرّة واحدة وسورة الاخلاص ألف مرّة، وفي الثانية بالفاتحة وسورة الاخلاص مرّة واحدة، فانّ الرواية جاءت بأنّه من صلّى هاتين الركعتين في ليلة الفطر، لم ينتقل من مكانه وبينه وبين الله تعالى ذنب الاّ غفره.
وتطابقت الاثار عن أئمّة الهدى عليهم السّلام بالحث على القيام في هذه الليلة، والانتصاب للمسألة، والاستغفار، والدعاء.
وروي أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام كان لا ينام فيها، ويحييها بالصلاة والدعاء والسؤال، ويقول: في هذه الليلة يعطى الاجير أجره.
أول يوم منه وهو يوم عيد الفطر، وانّما كان عيد المؤمنين بمسرّتهم بقبول أعمالهم، وتكفير سيئاتهم، ومغفرة ذنوبهم، وما جائتهم من البشارة من عند ربّهم ـ جلّ اسمه ـ من عظيم الثواب لهم على صيامهم، وقربهم، واجتهادهم.
وفي هذا اليوم غسل، وهو علامة التطهير من الذنوب، والتوجّه إلى الله تعالى في طلب الحوائج، ومسألة القبول.
ومن السنّة فيه الطيب، ولبس أجمل الثياب، والخروج إلى الصحراء، والبروز للصلاة تحت السماء.
ويستحب أن يتناول الانسان فيه شيئاً من المأكول قبل التوجّه إلى الصلاة، وأفضل ذلك السكّر. ويستحب تناول شيء من تربة الحسين عليه السّلام، فانّ فيها شفاء من كلّ داء. ويكون ما يؤخذ منها مبلغاً يسيراً.
وصلاة العيد في هذا اليوم فريضة مع الإمام، وسنّة على الانفراد، وهي ركعتان بغير أذان ولا اقامة، ووقتها عند انبساط الشمس بعد ذهاب حمرتها، وفي هاتين الركعتين اثنتا عشرة تكبيرة، منها سبع في الاولى مع تكبير الافتتاح والركوع، وخمس في الثانية مع تكبيرة القيام، والقراءة فيها عند آل الرسول عليهم السّلام قبل التكبير ، والقنوت فيها بين كل تكبيرتين بعد القراءة.
وفي هذا اليوم فريضة إخراج الفطرة، ووقتها من طلوع الشمس إلى الفراغ من صلاة العيد، فمن لم يخرجها من ماله وهو متمكّن من ذلك قبل مضي وقت الصلاة فقد ضيّع فرضاً، واحتقب ماثماً. ومن أخرجها من ماله فقد أدّى الواجب، وإن تعذّر عليه وجود الفقراء.
والفطرة زكاة واجبة، نطق بها القرآن، وسنّها النبيّ صلّى الله عليه وآله، وبها يكون تمام الصيام، وهي من الشكر لله تعالى على قبول الاعمال،
وكل عام والمسلمين كافة بخير
تحياتي