متشيم
03-01-2002, 03:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
خلال حواري مع الأخ كتشب الذي - سامحه الله - كلما أكلت شيء فيه كتشب تذكرته ، أصبحنا لعدة أيام فرسي رهان ، نرد على بعضنا البعض ووجدت أن أكثر شخص رددت عليه هو كتشب وأعتقد أن أكثر شخص رد عليه كتشب خلال الأيام الماضية كنت هو هذا الشخص ، ومع ذلك لم يحصل بيننا زعل ، حمي الوطيس بيني وبينه كم مرة ، ولكن اتفقنا في نقاط كثيرة.
هذه ليست حالة تخصني وكتشب ، بل أرى الكثير من الأخوة في المنتدى يتعاملون مع بعض بهذه الطريقة المهذبة ، يصل الحوار عند بعضنا إلى إحمرار الحدق وانتفاخ الأوداج وارتعاد الفرائص ورمي الغتر والتحزم وحسر الثوب عن اليدين ، وفك العقمة (الأزرار أو الفصمة) وربما ينتفش الشعر ووتأهب الأيدي للإنقضاض ، وسرعان ما يبرد الوضع دون أن يحصل شيء ، فيخرجون متصافحين متضاحيكن ، فالحمد لله على هذا الوضع ، في منتديات أرى قبل أن تقول "إق" تنهال عليك الشتائم لأنهم يعرفون اسمك.
المبدأ الذي يطرحه الكثير من الناس نراه جليا في طلب جورج بوش شيك على بياض ومقولته المشهورة في تقسيم العالم "يا معنا أو مع الإرهاب" ... طبعا بوش لا يحفظ قول الشاعر:
فإما أن تكون أخي بحق ... فأعرف منك غثي من سميني
وإلا فاطرحني واتخذني ... عدوا أتقيك وتتقيني
يا تبصم بالعشر على ما أقول أو أنك ضدي ، يا أما أنك معاي 100% أو أنك ضدي ، وأتذكر قصة يرويها لي أحد أئمة المساجد ، حضر محاضرة لرجل سيء ، فقام أحد كبار المدعويين بالرد على المحاضر وهو جالس في كرسيه على إحدى الجزئيات الخطيرة ، فنهضت زوجة المحاضر وومسك بخصرها وقالت "إنت معانا ولا معاهم"؟ يقول الشيخ "نقطة كان ينبغي التنويه عليها"... ولذلك بعض الناس يفتعل خصومات ضدك لجزئية تطرحها ويبني عليها أوهام كثيرة ، ويطعن في انتمائك لدينك أو وطنيتك وينسبك لمن تعتقد كفرهم أو فسقهم ، هذه من آفاتنا وللأٍسف.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر أو قال غيره) ... أي لا يكره المؤمن زوجته إن رأى منها ما يكرها فسيدج منها خلقا مميزا ، وهذه مصيبتنا ، يا أن تكون مثل ما "أنا" أريدك أو أنت كلك من رأسك إلى أخمص قدميك لست على هواي.
إذا كنت في كل الأمور معاتبا ... صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه ... مقارف ذنب رة ومجانبه
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ... كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
أتذكر حادثة حصلت لأحد الزملاء ، وكان يأخذ مادة "الفكر الإسلامي" فسلط الله عليهم مدرسا عجيبا ، فتكلم عن من أسماهم بالمتخلفين الذين يدعون التداوي بالقرآن فناقشه أحد الطلبة ، فطالبه بالدليل وأن لا يتكلم بدون دليل ، فأورد له الطالب الدليل الوارد في صحيح البخاري الذي يرويه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ، في أنهم رقوا زعيم قرية بالفاتحة ، تخيلوا ماذا كان رد الدكتور؟
قال له "أنت بتجادلني؟ ما تحولش مش حتاخذ أكثر من مقبول" طبعا الطالب انسحب من المساق حتى لا يذهب تعبه سدا.
وطبعا المنتديات (أكثرها) يطغى عليها الكثير من هذه الأمور.
خلال حواري مع الأخ كتشب الذي - سامحه الله - كلما أكلت شيء فيه كتشب تذكرته ، أصبحنا لعدة أيام فرسي رهان ، نرد على بعضنا البعض ووجدت أن أكثر شخص رددت عليه هو كتشب وأعتقد أن أكثر شخص رد عليه كتشب خلال الأيام الماضية كنت هو هذا الشخص ، ومع ذلك لم يحصل بيننا زعل ، حمي الوطيس بيني وبينه كم مرة ، ولكن اتفقنا في نقاط كثيرة.
هذه ليست حالة تخصني وكتشب ، بل أرى الكثير من الأخوة في المنتدى يتعاملون مع بعض بهذه الطريقة المهذبة ، يصل الحوار عند بعضنا إلى إحمرار الحدق وانتفاخ الأوداج وارتعاد الفرائص ورمي الغتر والتحزم وحسر الثوب عن اليدين ، وفك العقمة (الأزرار أو الفصمة) وربما ينتفش الشعر ووتأهب الأيدي للإنقضاض ، وسرعان ما يبرد الوضع دون أن يحصل شيء ، فيخرجون متصافحين متضاحيكن ، فالحمد لله على هذا الوضع ، في منتديات أرى قبل أن تقول "إق" تنهال عليك الشتائم لأنهم يعرفون اسمك.
المبدأ الذي يطرحه الكثير من الناس نراه جليا في طلب جورج بوش شيك على بياض ومقولته المشهورة في تقسيم العالم "يا معنا أو مع الإرهاب" ... طبعا بوش لا يحفظ قول الشاعر:
فإما أن تكون أخي بحق ... فأعرف منك غثي من سميني
وإلا فاطرحني واتخذني ... عدوا أتقيك وتتقيني
يا تبصم بالعشر على ما أقول أو أنك ضدي ، يا أما أنك معاي 100% أو أنك ضدي ، وأتذكر قصة يرويها لي أحد أئمة المساجد ، حضر محاضرة لرجل سيء ، فقام أحد كبار المدعويين بالرد على المحاضر وهو جالس في كرسيه على إحدى الجزئيات الخطيرة ، فنهضت زوجة المحاضر وومسك بخصرها وقالت "إنت معانا ولا معاهم"؟ يقول الشيخ "نقطة كان ينبغي التنويه عليها"... ولذلك بعض الناس يفتعل خصومات ضدك لجزئية تطرحها ويبني عليها أوهام كثيرة ، ويطعن في انتمائك لدينك أو وطنيتك وينسبك لمن تعتقد كفرهم أو فسقهم ، هذه من آفاتنا وللأٍسف.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر أو قال غيره) ... أي لا يكره المؤمن زوجته إن رأى منها ما يكرها فسيدج منها خلقا مميزا ، وهذه مصيبتنا ، يا أن تكون مثل ما "أنا" أريدك أو أنت كلك من رأسك إلى أخمص قدميك لست على هواي.
إذا كنت في كل الأمور معاتبا ... صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه ... مقارف ذنب رة ومجانبه
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ... كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
أتذكر حادثة حصلت لأحد الزملاء ، وكان يأخذ مادة "الفكر الإسلامي" فسلط الله عليهم مدرسا عجيبا ، فتكلم عن من أسماهم بالمتخلفين الذين يدعون التداوي بالقرآن فناقشه أحد الطلبة ، فطالبه بالدليل وأن لا يتكلم بدون دليل ، فأورد له الطالب الدليل الوارد في صحيح البخاري الذي يرويه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ، في أنهم رقوا زعيم قرية بالفاتحة ، تخيلوا ماذا كان رد الدكتور؟
قال له "أنت بتجادلني؟ ما تحولش مش حتاخذ أكثر من مقبول" طبعا الطالب انسحب من المساق حتى لا يذهب تعبه سدا.
وطبعا المنتديات (أكثرها) يطغى عليها الكثير من هذه الأمور.