ممدوح2001
08-01-2002, 12:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
بعد التحية والسلام ....
مع قهوة الصباح ..
عنوان سأتواصل به معكم بإذن الله صباح كل يوم .. وأطرح فيه بعض المواضيع التي استوقفتني في كافة المجالات ..
والتي اتمنى ان تنال استحسانكم ..
وابدأ معاكم اليوم بمقال تحت عنوان ...
(( على مسؤوليتي: أولمبياد بدون إرهاب )) للكاتب الرائع / جعفر عباس .
ويقول ..
ليس من المستبعد أن تزداد الولايات المتحدة سعارا، وهي تتأهب لاستضافة الأولمبياد الشتوي، وسيف أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 لا يزال شديد الوميض، فمن الواضح أن واشنطن تستغل تلك الأحداث لتدشين مكارثية جديدة، وهي نهج كرسه السناتور الأمريكي الراحل مكارثي، يفترض أن الطماطم شيوعي لان لونه احمر، والمكارثية الجديدة تفترض أن كل شخص ليس فائق بياض البشرة "مشروع إرهابي"، ومن ثم فان الإجراءات الأمنية للأولمبياد الشتوي ستكون على درجة عالية من الاستفزاز للجمهور واللاعبين، ولأن قلبي على أمريكا، من منطلق أن قلبي على نفسي، فإنني أبشرها بأن الأولمبياد لن يشهد حضورا إرهابيا على أي مستوى، لسبب بسيط وهو أن طقس بلاد العرب لا يؤهلهم لممارسة الرياضات الشتوية،..وواقع الأمر انهم غير مؤهلين حتى للرياضات الصيفية، باستثناء المصارعة غير الحرة مع حسان الغرب خلال العطلات، ولو كان الرياضيون العرب يعرفون قدور أنفسهم لاعتزلوا أو احتفلوا كلما تم استبعادهم خلال التصفيات الدولية، وكلما خرج منتخب السودان من تصفيات كأس أفريقيا أو كأس كمبوديا أو كأس العالم لكرة القدم، اصرخ فرحا لأن ذلك يعني أن بلدي وفر كذا ألف أو ربما مليون دولار لأنه لو تورط أكثر في المنافسات سيكبد الخزينة العامة الكثير ثم يخرج أيضا، ولكن بعد خراب البيت السوداني.. والرأي عندي هو أن يتم وقف أي نشاط رياضي تقليدي في الدول العربية مثل كرة القدم والسلة والطائرة والباخرة، وتحويل مخصصاتها إلى أنشطة أخرى اكثر جدوى مثل تربية وصراع الديوك الذي اثبت برنامج الاتجاه المعاكس الذي يقدمه صديقي سابقا فيصل القاسم أننا نجيده، فترتفع في كل مدينة لافتة مثل "نادي كاك لصراع الديوك"، ويشرف على النادي فرّاش آسيوي نعطيه كعادتنا 500 ريال في الشهر لرعاية الديوك وإطعامها وبإمكانه أن يبعد عن نفسه شبهة سرقة مخصصات الديوك من الطعام بأن يعطي كل ديك قيمة الطعام نقدا ليتصرف فيها بمزاجه (شطبت فيصل القاسم من قائمة أصدقائي لأنني وكما هو معروف صادقته أصلا من منطلق انتهازي، ليتسنى لي اختطافه وتسليمه لنادي الكاراتيه الكويتي، نظير مبلغ محترم، ولكنني اكتشفت أخيراً أن اختطاف تيسير علوني وإعادته إلى تورا بورا يأتي بعائد مادي افضل، ومن ثم صادقته مستغلا انه قارئ مواظب لزواياي المنفرجة والحادة والمعكوسة!! هل تقول: عيب؟ ما العيب في أن استثمر علاقتي بشخص ما لجني عائد مادي!! ثم إن علوني طالباني الملامح!! قال عيب قال!! بلاد بحالها تباع وتُشترى وكذلك ذمم.. وعندما أريد أن أبيع مواطنا عربيا واحدا تحدثوني عن الأخلاق والقيم؟ عيب عليكم!!).
:p :p :p :p
ولكم تحياتي ..
بعد التحية والسلام ....
مع قهوة الصباح ..
عنوان سأتواصل به معكم بإذن الله صباح كل يوم .. وأطرح فيه بعض المواضيع التي استوقفتني في كافة المجالات ..
والتي اتمنى ان تنال استحسانكم ..
وابدأ معاكم اليوم بمقال تحت عنوان ...
(( على مسؤوليتي: أولمبياد بدون إرهاب )) للكاتب الرائع / جعفر عباس .
ويقول ..
ليس من المستبعد أن تزداد الولايات المتحدة سعارا، وهي تتأهب لاستضافة الأولمبياد الشتوي، وسيف أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 لا يزال شديد الوميض، فمن الواضح أن واشنطن تستغل تلك الأحداث لتدشين مكارثية جديدة، وهي نهج كرسه السناتور الأمريكي الراحل مكارثي، يفترض أن الطماطم شيوعي لان لونه احمر، والمكارثية الجديدة تفترض أن كل شخص ليس فائق بياض البشرة "مشروع إرهابي"، ومن ثم فان الإجراءات الأمنية للأولمبياد الشتوي ستكون على درجة عالية من الاستفزاز للجمهور واللاعبين، ولأن قلبي على أمريكا، من منطلق أن قلبي على نفسي، فإنني أبشرها بأن الأولمبياد لن يشهد حضورا إرهابيا على أي مستوى، لسبب بسيط وهو أن طقس بلاد العرب لا يؤهلهم لممارسة الرياضات الشتوية،..وواقع الأمر انهم غير مؤهلين حتى للرياضات الصيفية، باستثناء المصارعة غير الحرة مع حسان الغرب خلال العطلات، ولو كان الرياضيون العرب يعرفون قدور أنفسهم لاعتزلوا أو احتفلوا كلما تم استبعادهم خلال التصفيات الدولية، وكلما خرج منتخب السودان من تصفيات كأس أفريقيا أو كأس كمبوديا أو كأس العالم لكرة القدم، اصرخ فرحا لأن ذلك يعني أن بلدي وفر كذا ألف أو ربما مليون دولار لأنه لو تورط أكثر في المنافسات سيكبد الخزينة العامة الكثير ثم يخرج أيضا، ولكن بعد خراب البيت السوداني.. والرأي عندي هو أن يتم وقف أي نشاط رياضي تقليدي في الدول العربية مثل كرة القدم والسلة والطائرة والباخرة، وتحويل مخصصاتها إلى أنشطة أخرى اكثر جدوى مثل تربية وصراع الديوك الذي اثبت برنامج الاتجاه المعاكس الذي يقدمه صديقي سابقا فيصل القاسم أننا نجيده، فترتفع في كل مدينة لافتة مثل "نادي كاك لصراع الديوك"، ويشرف على النادي فرّاش آسيوي نعطيه كعادتنا 500 ريال في الشهر لرعاية الديوك وإطعامها وبإمكانه أن يبعد عن نفسه شبهة سرقة مخصصات الديوك من الطعام بأن يعطي كل ديك قيمة الطعام نقدا ليتصرف فيها بمزاجه (شطبت فيصل القاسم من قائمة أصدقائي لأنني وكما هو معروف صادقته أصلا من منطلق انتهازي، ليتسنى لي اختطافه وتسليمه لنادي الكاراتيه الكويتي، نظير مبلغ محترم، ولكنني اكتشفت أخيراً أن اختطاف تيسير علوني وإعادته إلى تورا بورا يأتي بعائد مادي افضل، ومن ثم صادقته مستغلا انه قارئ مواظب لزواياي المنفرجة والحادة والمعكوسة!! هل تقول: عيب؟ ما العيب في أن استثمر علاقتي بشخص ما لجني عائد مادي!! ثم إن علوني طالباني الملامح!! قال عيب قال!! بلاد بحالها تباع وتُشترى وكذلك ذمم.. وعندما أريد أن أبيع مواطنا عربيا واحدا تحدثوني عن الأخلاق والقيم؟ عيب عليكم!!).
:p :p :p :p
ولكم تحياتي ..