ممدوح2001
09-01-2002, 10:51 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... بسم الله الرحمن الرحيم
(( والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً )) صدق الله العظيم
من أذكار سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصباح ..
(( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ماصنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )) رواه البخاري .
-------------------------------------------------
صباح السعادة .. والوفاء ..
http://www.alhaaym.8m.com/alhaaym/images/love/3.gif
صباح المحبة لاغلى الاحبة ..
صباح أقدمه بأجمل أماني .. لكل أصحابي .. وأحبابي .. وقوللهم .. بونجووووور الخير ..
وأنا .. أنا .. برداااااان .. ونشوف أحوال الطقس ..
أحوال الطقس ... صور الأقمار الإصطناعية ..لهذا اليوم
http://www.mepa.gov.sa/Images/Satellite.gif
------------------------------------------------
-----------------------------------------------
قضايا ....
قضية اليوم بعنوان (( هجوم على الجيل! )) - عبد الله باجبير
يقول ...
* وصلتني رسالة من الصديقة الدائمة أماني عبد الباري تقول فيها: قرأت في أحد مقالاتك اليومية رسالة من قارئ مستاء مما آل اليه حال معظم شبابنا. فعلاً أننا جيل غريب، فنحن لا نجد موضعا لقدم من الجيل القديم..
يقال اننا جيل الليزر، والأغاني السريعة الهابطة وجيل الكمبيوتر والتكنولوجيا، والواضح أننا جيل الجهل والكسل.. لا تستغرب؟ نحن فعلاً جيل الجهل والكسل، والسبب انتشار وسائل الترفيه من «بلاي ستيشن» الى الفضائيات والانترنت.. جيل اليوم يكره القراءة. منذ أعوام مضت كانت النقاشات تدور مع الصديقات حول قراءة الروايات والكتب الأدبية والعلمية.. الآن يقلن وهل لدينا الوقت لنقرأ الكتب والروايات (ما في وقت.. يا دوب كتب المدرسة). ما رأيك بردود معلمات المستقبل؟ وقتها ظننت أن العينة قلة، ولكن مع الوقت لاحظت تفشي هذا الوباء، وباء الجهل بين الطالبات في المدارس فهن جميعاً يكرهن القراءة.. ومما زاد الأمر سوءاً انتشار الانترنت والمتعاملات معه يقصدن مواقع المحادثات والنكات والأفلام والأغاني.. وحين تسألهن عن المواقع الجادة تنظر اليك المتحدثة باستخفاف وسخرية وتقول: هل أنت جادة.. غايتنا التسلية وتمضية الوقت وليس التعقيد والغم..؟!. قمنا بعمل استبيان لمادة علم النفس وكان الاستبيان يحاول قياس نسبة الذكاء فوضعنا أسئلة تعتمد على المعلومات العامة والحسابات البسيطة ووزعناه على مجموعة من طالبات الكلية والمرحلة الثانوية، وبعض طلبة الكلية من الأقارب، النتيجة كانت سيئة. فالأسئلة العامة من قبل 150 استبيان أجاب عليها بطريقة صحيحة تماماً حوالي ثمانية، أما الأجوبة المتبقية فكانت تسبح في عالم آخر، أو لم تتم الأجابة عليها نهائياً.. والمأساة أن هؤلاء هم الذين سيرفعون رايات التعليم في المستقبل.. ألا يعني هذا أننا جيل الجهل والكسل.. لأن الأغلبية لا تقرأ.. فلا وقت ولا رغبة ولا اهتمام. أنا لا أهاجم جيلي ولكني ادعوه لكي يصحو من غفوته.. وحتماً لدى شبابنا وبناتنا مواهب دفينة تحتاج لمزيد من الاهتمام لتطفو على السطح.. شكراً لحسن استماعك وأتمنى ان توجه لأبناء جيلي دعوة للقراءة..
----------------------------------------------
على مسئوليتي ...
محد يكتب هنا غيره ....(( جعفر عباس )) ...
(( حكاية شانسل )) .
زار زوجان هولنديان بلدة ريفية صغيرة في تركيا الصيف الماضي، ولاحظا أن العديد من القطط تعيش على مقلب القمامة القريب من مقر إقامتهما، فاقتربت منهما قطة وأطعموها وجبة نظيفة، ولأن القطط تعتقد أن البشر خُلقوا لخدمتها، فقد بقيت تلك القطة معهم وأدمنت الطعام الفاخر، ولازمتهم طوال إقامتهم في تركيا، وباتت تستجيب كلما نادوها باسم شانسل، ثم انتهت الإجازة وعاد الزوجان إلى هولندا، وقبل أشهر قليلة سمعا أن السلطات التركية بصدد قتل كافة الحيوانات الضالة، فما كان منهم إلا أن استقلا الطائرة وعادا إلى تركيا حيث عثرا على الآنسة شانسل، وأدخلوها الحمام ونظفوها وذهبوا بها إلى الكوافير ثم استخرجوا لها الأوراق اللازمة للسفر، واصطحبوها معهم إلى هولندا، متكبدين في كل ذلك آلاف الدولارات، أما أكثر ما أعجبني في الحكاية فهو أنه، ولأن الطبع يغلب التطبع، فإن القطة شانسل أرادت القيام بجولة في مقالب القمامة في الحي الهولندي الذي بات موطنها (وتلك من خصال القطط الرديئة فمهما أحسنت إطعامها فإنها تطارد الصراصير والفئران، وتعتبر براميل القمامة مرافق سياحية)، ولأن الخواجات عموما لا يلقون بأي بقايا طعام ضمن القمامة، لأنهم يطبخون فقط ما يكفيهم ليومهم، وليسوا أسخياء مثلنا نحن الذين نقدم لبراميل الزبالة نصف ما نطبخه،..المهم أن شانسل أصيبت بالإحباط عند اكتشافها أن القمامة الهولندية ليست كاملة الدسم، فقررت الذهاب إلى منطقة الأسواق علها تجد فأرا بحاجة إلى رجيم تصنع منه باربكيو للغداء، ولأنها كانت قروية فإنها لم تحترم إشارات المرور، وقررت عبور الشارع دون أن تنجح في الوصول إلى الجهة الأخرى منه، وذلك لسبب بسيط وهو أن سيارة مسرعة هرستها!! كثيرا ما نقرأ مثل هذه الحكايات ونعجب لما نراه "فياقة" من جانب الغربيين الذين يوصون لحيواناتهم الأليفة بالشيء الفلاني، أو يتركونها في فنادق راقية عند السفر، ونعرف جميعا أن الغربيين استعاضوا بالحيوانات عن القرابة والصداقة، أي إن التفكك الأسري وتنامي النزعات الفردية، جعل الملايين منهم يسيئون الظن ببني البشر، ويفضلون الحيوانات عليهم!! ولكن هل قرأتم حكاية السيدة السعودية التي نشرتها الوطن الأحد الماضي وشكت من ولديها الراشدين اللذين انقلبا عليها بعد وفاة زوجها الذي هو والدهما فطرداها من البيت، فاضطر ابن بار بها إلى استئجار شقة لإيوائها؟ تلك واحدة من آلاف القصص التي تشهدها أوطاننا بعد أن أصبح كل واحد منا يقول: يا دنيا ما فيك إلا أنا!! وصرنا نكره أبناء عمومة الدم أكثر من كرهنا لأبناء عمومة الغم، بني إسرائيل وصار الأخ يكيد لأخيه ويزوج أخته من فلان فقط ليفوز بجاهه بمناقصة كسيحة، وإذا سرنا على هذا المنوال فسيأتي علينا قريبا يوم نصبح فيه كلابا ونوصي بثرواتنا للكلاب!!
ولكم تحياتي ،،،
(( والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً )) صدق الله العظيم
من أذكار سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصباح ..
(( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ماصنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )) رواه البخاري .
-------------------------------------------------
صباح السعادة .. والوفاء ..
http://www.alhaaym.8m.com/alhaaym/images/love/3.gif
صباح المحبة لاغلى الاحبة ..
صباح أقدمه بأجمل أماني .. لكل أصحابي .. وأحبابي .. وقوللهم .. بونجووووور الخير ..
وأنا .. أنا .. برداااااان .. ونشوف أحوال الطقس ..
أحوال الطقس ... صور الأقمار الإصطناعية ..لهذا اليوم
http://www.mepa.gov.sa/Images/Satellite.gif
------------------------------------------------
-----------------------------------------------
قضايا ....
قضية اليوم بعنوان (( هجوم على الجيل! )) - عبد الله باجبير
يقول ...
* وصلتني رسالة من الصديقة الدائمة أماني عبد الباري تقول فيها: قرأت في أحد مقالاتك اليومية رسالة من قارئ مستاء مما آل اليه حال معظم شبابنا. فعلاً أننا جيل غريب، فنحن لا نجد موضعا لقدم من الجيل القديم..
يقال اننا جيل الليزر، والأغاني السريعة الهابطة وجيل الكمبيوتر والتكنولوجيا، والواضح أننا جيل الجهل والكسل.. لا تستغرب؟ نحن فعلاً جيل الجهل والكسل، والسبب انتشار وسائل الترفيه من «بلاي ستيشن» الى الفضائيات والانترنت.. جيل اليوم يكره القراءة. منذ أعوام مضت كانت النقاشات تدور مع الصديقات حول قراءة الروايات والكتب الأدبية والعلمية.. الآن يقلن وهل لدينا الوقت لنقرأ الكتب والروايات (ما في وقت.. يا دوب كتب المدرسة). ما رأيك بردود معلمات المستقبل؟ وقتها ظننت أن العينة قلة، ولكن مع الوقت لاحظت تفشي هذا الوباء، وباء الجهل بين الطالبات في المدارس فهن جميعاً يكرهن القراءة.. ومما زاد الأمر سوءاً انتشار الانترنت والمتعاملات معه يقصدن مواقع المحادثات والنكات والأفلام والأغاني.. وحين تسألهن عن المواقع الجادة تنظر اليك المتحدثة باستخفاف وسخرية وتقول: هل أنت جادة.. غايتنا التسلية وتمضية الوقت وليس التعقيد والغم..؟!. قمنا بعمل استبيان لمادة علم النفس وكان الاستبيان يحاول قياس نسبة الذكاء فوضعنا أسئلة تعتمد على المعلومات العامة والحسابات البسيطة ووزعناه على مجموعة من طالبات الكلية والمرحلة الثانوية، وبعض طلبة الكلية من الأقارب، النتيجة كانت سيئة. فالأسئلة العامة من قبل 150 استبيان أجاب عليها بطريقة صحيحة تماماً حوالي ثمانية، أما الأجوبة المتبقية فكانت تسبح في عالم آخر، أو لم تتم الأجابة عليها نهائياً.. والمأساة أن هؤلاء هم الذين سيرفعون رايات التعليم في المستقبل.. ألا يعني هذا أننا جيل الجهل والكسل.. لأن الأغلبية لا تقرأ.. فلا وقت ولا رغبة ولا اهتمام. أنا لا أهاجم جيلي ولكني ادعوه لكي يصحو من غفوته.. وحتماً لدى شبابنا وبناتنا مواهب دفينة تحتاج لمزيد من الاهتمام لتطفو على السطح.. شكراً لحسن استماعك وأتمنى ان توجه لأبناء جيلي دعوة للقراءة..
----------------------------------------------
على مسئوليتي ...
محد يكتب هنا غيره ....(( جعفر عباس )) ...
(( حكاية شانسل )) .
زار زوجان هولنديان بلدة ريفية صغيرة في تركيا الصيف الماضي، ولاحظا أن العديد من القطط تعيش على مقلب القمامة القريب من مقر إقامتهما، فاقتربت منهما قطة وأطعموها وجبة نظيفة، ولأن القطط تعتقد أن البشر خُلقوا لخدمتها، فقد بقيت تلك القطة معهم وأدمنت الطعام الفاخر، ولازمتهم طوال إقامتهم في تركيا، وباتت تستجيب كلما نادوها باسم شانسل، ثم انتهت الإجازة وعاد الزوجان إلى هولندا، وقبل أشهر قليلة سمعا أن السلطات التركية بصدد قتل كافة الحيوانات الضالة، فما كان منهم إلا أن استقلا الطائرة وعادا إلى تركيا حيث عثرا على الآنسة شانسل، وأدخلوها الحمام ونظفوها وذهبوا بها إلى الكوافير ثم استخرجوا لها الأوراق اللازمة للسفر، واصطحبوها معهم إلى هولندا، متكبدين في كل ذلك آلاف الدولارات، أما أكثر ما أعجبني في الحكاية فهو أنه، ولأن الطبع يغلب التطبع، فإن القطة شانسل أرادت القيام بجولة في مقالب القمامة في الحي الهولندي الذي بات موطنها (وتلك من خصال القطط الرديئة فمهما أحسنت إطعامها فإنها تطارد الصراصير والفئران، وتعتبر براميل القمامة مرافق سياحية)، ولأن الخواجات عموما لا يلقون بأي بقايا طعام ضمن القمامة، لأنهم يطبخون فقط ما يكفيهم ليومهم، وليسوا أسخياء مثلنا نحن الذين نقدم لبراميل الزبالة نصف ما نطبخه،..المهم أن شانسل أصيبت بالإحباط عند اكتشافها أن القمامة الهولندية ليست كاملة الدسم، فقررت الذهاب إلى منطقة الأسواق علها تجد فأرا بحاجة إلى رجيم تصنع منه باربكيو للغداء، ولأنها كانت قروية فإنها لم تحترم إشارات المرور، وقررت عبور الشارع دون أن تنجح في الوصول إلى الجهة الأخرى منه، وذلك لسبب بسيط وهو أن سيارة مسرعة هرستها!! كثيرا ما نقرأ مثل هذه الحكايات ونعجب لما نراه "فياقة" من جانب الغربيين الذين يوصون لحيواناتهم الأليفة بالشيء الفلاني، أو يتركونها في فنادق راقية عند السفر، ونعرف جميعا أن الغربيين استعاضوا بالحيوانات عن القرابة والصداقة، أي إن التفكك الأسري وتنامي النزعات الفردية، جعل الملايين منهم يسيئون الظن ببني البشر، ويفضلون الحيوانات عليهم!! ولكن هل قرأتم حكاية السيدة السعودية التي نشرتها الوطن الأحد الماضي وشكت من ولديها الراشدين اللذين انقلبا عليها بعد وفاة زوجها الذي هو والدهما فطرداها من البيت، فاضطر ابن بار بها إلى استئجار شقة لإيوائها؟ تلك واحدة من آلاف القصص التي تشهدها أوطاننا بعد أن أصبح كل واحد منا يقول: يا دنيا ما فيك إلا أنا!! وصرنا نكره أبناء عمومة الدم أكثر من كرهنا لأبناء عمومة الغم، بني إسرائيل وصار الأخ يكيد لأخيه ويزوج أخته من فلان فقط ليفوز بجاهه بمناقصة كسيحة، وإذا سرنا على هذا المنوال فسيأتي علينا قريبا يوم نصبح فيه كلابا ونوصي بثرواتنا للكلاب!!
ولكم تحياتي ،،،