أبو لـُجين ابراهيم
09-01-2002, 04:34 PM
و آخرون لا نعرفهم 0000 الله يعرفهم ( قصة الفرنسي هيرف لويسي رحمه الله)
بعد نهاية عمليات القصف المكثف على منطقة تورا بورا الجبلية في أفغانستان عثرت القوات الأميركية بجوار جثة شاب صغير مات من الجوع والبرد على أغراض هي: سروالان عسكريان وقميصان ونسخة من القرآن الكريم وتذكرة سفر من لندن الى باكستان وما يعادل 30 دولارا بالعملة الباكستانية وسبعة دولارات بالعملة الأفغانية وحبتا اسبرين.
و تضيف صحيفة هيرالدتريبيون : أما أغرب متعلقات الشاب فقد كانت بطاقة هوية فرنسية تحمل اسم هيرف لويسي. وقد عثر على جثة لويسي المتجمدة في حفرة صغيرة تقع في ممر جبلي ضيق كان من الممكن ان يوصله في ظروف جوية جيدة، من المناطق الجبلية التي سحقتها قنابل طائرات الـ «بي 52» الى منطقة أكثر امنا او الى قوات الأمن الباكستانية في اسوأ الأحوال. وقد جاء العثور على هذه الجثة ليؤكد لفرنسا أمرا شكت فيه منذ فترة طويلة، فالعديد من الشباب الفرنسيين المسلمين يحاربون مع بن لادن في الفرع الأجنبي من تنظيم «القاعدة». وتفيد المعلومات الاستخباراتية ان أكثر من فرنسي حاربوا الى جوار بن لادن فيما اكدت الصحف الباكستانية ان ستة منهم على الأقل قضوا نحبهم ولكن خبر موت لويسي (28 عاما) الذي نشرته الصحف الباكستانية معززا بالصور والوثائق وتناقلته وسائل الإعلام الفرنسية كان اول تأكيد لهذه الشكوك.
وحسبما قالت صحيفة «ذا نيوز» عثر القرويون في قرية قندوز الباكستانية على الجثة بين الجبال وحملوها الى مسجدهم، وفي اليوم التالي قاموا بدفن الجثة متبعين الشعائر التي تتبع عند دفن المسلمين الذين يموتون بعيدا عن اوطانهم.
ووفقا لهويته الفرنسية ولد لويسي في 21 مارس 1973 في حي ارونديسمنت بباريس، وتظهر الصورة التي تضعها عائلته فوق جهاز التلفاز بمنزلها بمدينة باريس جنديا فرنسيا شابا يحمل بندقية آلية بكلتا يديه وقد اعتمر طاقية الجيش التي كانت تميل نحو اذنه اليسرى0
المصدر : مفكرة الإسلام
بعد نهاية عمليات القصف المكثف على منطقة تورا بورا الجبلية في أفغانستان عثرت القوات الأميركية بجوار جثة شاب صغير مات من الجوع والبرد على أغراض هي: سروالان عسكريان وقميصان ونسخة من القرآن الكريم وتذكرة سفر من لندن الى باكستان وما يعادل 30 دولارا بالعملة الباكستانية وسبعة دولارات بالعملة الأفغانية وحبتا اسبرين.
و تضيف صحيفة هيرالدتريبيون : أما أغرب متعلقات الشاب فقد كانت بطاقة هوية فرنسية تحمل اسم هيرف لويسي. وقد عثر على جثة لويسي المتجمدة في حفرة صغيرة تقع في ممر جبلي ضيق كان من الممكن ان يوصله في ظروف جوية جيدة، من المناطق الجبلية التي سحقتها قنابل طائرات الـ «بي 52» الى منطقة أكثر امنا او الى قوات الأمن الباكستانية في اسوأ الأحوال. وقد جاء العثور على هذه الجثة ليؤكد لفرنسا أمرا شكت فيه منذ فترة طويلة، فالعديد من الشباب الفرنسيين المسلمين يحاربون مع بن لادن في الفرع الأجنبي من تنظيم «القاعدة». وتفيد المعلومات الاستخباراتية ان أكثر من فرنسي حاربوا الى جوار بن لادن فيما اكدت الصحف الباكستانية ان ستة منهم على الأقل قضوا نحبهم ولكن خبر موت لويسي (28 عاما) الذي نشرته الصحف الباكستانية معززا بالصور والوثائق وتناقلته وسائل الإعلام الفرنسية كان اول تأكيد لهذه الشكوك.
وحسبما قالت صحيفة «ذا نيوز» عثر القرويون في قرية قندوز الباكستانية على الجثة بين الجبال وحملوها الى مسجدهم، وفي اليوم التالي قاموا بدفن الجثة متبعين الشعائر التي تتبع عند دفن المسلمين الذين يموتون بعيدا عن اوطانهم.
ووفقا لهويته الفرنسية ولد لويسي في 21 مارس 1973 في حي ارونديسمنت بباريس، وتظهر الصورة التي تضعها عائلته فوق جهاز التلفاز بمنزلها بمدينة باريس جنديا فرنسيا شابا يحمل بندقية آلية بكلتا يديه وقد اعتمر طاقية الجيش التي كانت تميل نحو اذنه اليسرى0
المصدر : مفكرة الإسلام