عندما يعرف ( نعم بـــ لا ) ،،، فهذا ليس بإرهاب ،،،

[الفرزدق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
مساء الخيرات ،،،

الناظر إلى الحال ،،، وخاصة هذه الأيام وما قبل بقليل ،،، سيرى أن حديث الكل هو الإرهاب ،،، فحديث الإعلام هو الإرهاب ،،، وحديث الصحافة هو الإرهاب ،،، وكأنه وليد هذه اللحظة فقط !!

للأسف الدول الكافرة ،،، لها تعريفاتها للإرهاب ،،، ينبع من منطلق الحقد الذي ملأ قلوبها ،،، لا أقل ولا أكثر ،،،

فتجد أن الأنظار كلها إتجهت إلى بلاد المسلمين ،،، وكأنه هو الإرهاب ،،، ويجب أن ينتزع ويمزق بل ويفتت ،،،


فإذا كنت ذا لحية ،،، فبلا شك أنت إرهابي ،،، وليس إرهابي فقط ،،، بل إرهابي خمس نجوم ،،،
وإذا كنت محافظاً وذا أخلاق نبيلة ،،، فلا بد أنك قد ساندت هؤلاء الإرهابيين ،،، وأن لك يد بما يحدث ،،،
وإذا كنت صامتاً ،،، ولم تصرح ،،،
فا امامك خيارين ،،،إما معهم ،،، أو إرهابي ،،، ( موضة جديدة ) ،،،
ولو سرنا بتعريفات هؤلاء الكفار الماكرة ،،، لما توقفنا ،،،

بل إننا سنضحك على هذا التعريفات العجيبة ،،، حيث أنهم عرفوها بمتضاداتها ،،، ولن نعجب لذلك ،،، فهم لن يرضوا ولن يرضوا ،،،
عموماً ،،،
الناظر في التصريحات الحاصلة في وسائل الإعلام من قبلهم ،،، يجد أن هنالك فرق شاسع جداً بين الإرهاب وما يسمى بأعمال العنف !! ،،،

فعندما ،،، تأتي كتيبة كاملة وتمزق قرية بأكملها وبمن فيها ،،، وتعمل المجازر الوحشية ،،، فعند تلك اللحظة يسمى العمل هذا عنف ؟! ( و جيد أن قالوا عنف أيضاً ،،، لتسكيتنا )
وعندما ،،، تدمر البيوت بمن فيها ،،، فهذا لايعتبر عملاً إرهابياً !!،،،
وعندما ،،، تمسح أحياء مسلمة من الوجود ،،، ويبنى بدلاً منها مستوطنات ،،، فهذا أيضاً ليس بإرهاب !!
وعندما ،،، يقتلون أطفالاً أبرياء ،،، لايملكون حولاً ولا قوة ،،، فإن هذا العمل ليس إرهابياً !!
وعندما ،،، يقذفون قنابلهم السامة ،،، ويرمونهم بالصواريخ ،،، فإن هذا العمل ليس إرهاباً أبداً !! بل دفاع عن النفس ؟!
وعندما ،،، تنتهك حقوق المسلمين ،،، ويمنعوا من دخولهم للمسجد الأقصى ،،، فإن هذا العمل يعتبر للأمن فقط ،،، وليس إرهاباً ،،،
وعندما ،،، يغار على المسلمين بالطائرات من فوقهم ،،، وتوجه إليهم الصواريخ ،،، وتداس أرض المسلمين بدبابات هؤلاء النجسين ،،، فليس هذا هو الإرهاب !!

لكن ،،، عندما يحمل المسلم الحجر ويقذفه ،،، وإن كان الحجر لم يصل ،،، فهذا هو الإرهاب وأبو الإرهاب ،،،
و عندما يحمي الأب أسرته ،،، ويمنع إولئك المغضوب عليهم ،،، فإنه بلا شك سيوضع مع قائمة الإرهابيين ،،،

هذه من عجائب القرن الجديد ،،، تعريفات مقلوبة ،،،
فانتبه ،،،
إذا أردت أن تقول نــــعـــــم ،،، فقل : لا !!

اللهم انصر المسلمين على أعداء هذا الدين ،،، وإرنا في هؤلاء اليهود عجائب قدرتك ،،، فإنك أنت المولى ونعم النصير ،،،

[الطارق]

تحياتي أخي الفرزدق ...

كلام جميل جدا ..

لكن والله ليس هذا بقاصر على هذا الزمن .. ولا على قرننا الجديد ..
لكن هو طبع الغرب المسيحي منذ القدم ونظرته إلى المسلمين منذ القدم ..

الغرب منذ القدم ينظر إلى المسلمين والعرب على أنهم برابرة ورغم أن حضارتهم كانت في الماضي أعظم من حضارة الغرب ! مع ما عرف عن الغرب من وحشية في تلك القرون ( القرون الوسطى - عصر الإنحطاط الغربي ) ..

لدى الغرب ومستشرقيهم فكرة أن الإسلام لم ينتشر إلا بحد السيف مع إن المسلمين لم يرغموا أحد على الإسلام وإنما أقبلت الشعوب على الإسلام بعد أن رأت تلك المعاملة العظيمة من ولاة المسلمين بعد الإضطهاد الروماني الغربي وما نالته تلك الشعوب من نير ذلك الإضطهاد ..
كما أن الإسلام انتشر في كثير من المناطق نتيجة أعمال الدعاة والتجار ويتضح ذلك في أندنوسيا وما جاورها من البلدان والمناطق الساحلية والسواحلية في أفريقيا وغيرها ..

بينما هناك الكثير من الجرائم التي أحدثها الغربيين لجبر غير المسيحيين على دخول المسيحية أو الموت ويتضح ذلك مما فعلة شارلمان مؤسس الإمبراطورية الغربية المقدسة والذي أجبر الكثير من الأامم الأوروبية على المسيحية ، غير ما قام به البيزنطيون في منصف القرن الثالت الهجري بل وقبله وبعده من إجبار المسلمين على تغيير دياناتهم أو الموت ، أو ما حدث بعد ذلك من الحروب الصليبية أو ما حدث في الأندلس بعد طرد العرب من قتل المسلمين واعمال التفتيش !! وما قامت به روسيا من جرائم في منطقة وسط أسيا والشيشان وما يجاورها ..

هذا غير تاريخ اوروبا والغرب مع الأمم الأخرى كإبادة الهنود الحمر والسيطرة على الأمريكيتين واستراليا وغيرها مما يحدث في عصرنا وما حدث فيالقرن العشرين من حروب واستعمار !!

قصة محاربة الإرهاب تشبه كثيرا قصة القرصنة التي اتهم بها المسلمون في القرن التاسع عشر وما قبله وكانت سببا من أسباب سيطرة الغرب واستعمارهم الدول الإسلامية ونهب خيراتها !!

فهؤلاء يتهمون العرب والمسلمون بالقرصنة والبربرية وغيرها بينما هم وطوال تاريخهم يقومون بأعمال أشد قرصنه وبربرية وإرهاب من هذه الأعمال !!

اللهم أنصر الإسلام والمسلمين في كل مكان وفي كل زمان .. وأرنا في أعداءه عجائب قدرتك ..

تحياتي أخي ..

[زمردة]

المفروض يكون هناك إرهاب حقيقي .. وإرهابيين حقيقيين .. (( .... ترهبون به عدو الله وعدوكم )) ..

لكنهم يوم ما لقوا هالشيء .. أطلقوه على من تشبه بالإرهابيين الحقيقيين ..

وبإذن الله تعالى يروا الإرهاب الحقيقي ويتذوقونه هم وأعوانهم ..

[البت الأهم]

مساء الخير الفرزدق

موضوعك رائع ..

سياسة الكيل بمكيالين .. سياسة الأقوياء
الأقوياء الظلمة ..

الذين يعيدون تعريف جميع الأشياء .. لتتوافق مع مصالحهم

و اذا لم يستطيعوا تعريف المصطلحات من جديد جاهروا بظلمهم

مثلما فعل بوش حين تنصل من اتفاقية كيوتو
حين قال بكل صراحة : هذه الاتفاقية تضر بالمصالح الأمريكية
و تجاهل المصلحة العالمية

و حين تبنى مشروع الدرع الصاروخي و قد وقعت امريكا على اتفاقية الحد من التسلح و قال له العالم : هذا سيعيد سباق التسلح ، ضرب بهم عرض الحائط و أكمل المشروع

و لا أقول إلا :
اللهم انصر المسلمين على أعداء هذا الدين ،،، وإرنا في هؤلاء اليهود عجائب قدرتك ،،، فإنك أنت المولى ونعم النصير ،،،

[الفرزدق]

أشكرك على تعقيبك الجميل ،،،

وبالفعل ليس قاصراً على هذا الزمن فقط ،،، بل على مر القرون ،،،
يظهر لنا الحقد الذي يكنه أعداء هذا الدين ،،، وإن كان ظاهراً من قبل ،،،

فالغرب الكافر ،،، هم منبع الإرهاب وأهله ؟؟
وإلا كيف يمكن أن توصف أعمالهم الوحشية ،،، التي يقومون بها ،،، وإليك مذبحة صبرا وشاتيلا ،،،
لقد هاجم أرييل شارون ( رئيس الوزراء الإسرائيلي!! ) بقوات ضخمة مخيم صبرا وشاتيلا ،،، وقد فجرت واحدة من أفظع المذابح في التاريخ ،،، حيث بقرت بطون الحوامل،،، وانتهكت الأعراض،،، وقتل الشيـوخ والأطفال ،،،
آلاف الضحايا الذين دفنوا بالجرارات الضخمة ،،،
واستمرت المذابح ستاً وثلاثين ساعة ،،،
ومع ذلك تعهد المبعوث الأمريكي،،، أن الفلسطينيين المدنييـن لن يمسوا بسوء إذا خرج المقاتلون الفلسطينيون فأين تعهداتهم ؟!

ترى ؟؟!!
أليس هذا هو الإرهاب بعينه !! أليس هو الأولى بالمحاربة قبل غيره ؟؟!!
وأشكرك على تعقيبك القيم ،،، وأتمنى لك التوفيق والسداد ،،،
وتحياتي لك ،،،

[الفرزدق]

بالأخت زمردة ،،،

ومشكورة أختي على الإضافة والتعليق ،،،
وبإذن الله سوف تعود القوة للمسلمين كما كانت ،،،
وحينها سيخرص أولئك ،،،

في معركة اليرموك أرسل أحد قادة جيش الروم رجلاً ،،،يقال له ابن هزارف ،،، فقال له : ادخل في هؤلاء القوم – يعني المسلمين – فأقم فيهم يوماً وليلة ثم ائتني بخبرهم ،،،
فدخل ابن هزارف في جيش المسلمين ،،، فأقام فيهم يوماً وليلة ،،، ثم رجع إلى قائد الروم ،،، فقال له القائد : ما وراءك ؟؟

قال: بالليل رهبان ،،، وبالنهار فرسان ،،، ولو سرق فيهم ابن ملكهم قطعوا يده ،،، ولو زنى رجم لإقامة الحق فيهم ،،،

فقال القائد : لئن كنت صدقتني لبطن الأرض خير من لقاء هؤلاء على ظهرها ،،، ولوددت أن حظي من الله أن يخلي بيني وبينهم ،،، فلا ينصرني عليهم ،،، ولا ينصرهم عليّ ،،،

[زمردة]

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ

http://www.islamway.com/arabic/images/several/anasheed/amal.ram

[الفرزدق]

مساء النور ،،،

فعلاً ما ذكرت أخي ،،،
أصبح تعريف الكلمات طبقاً للمصالح فقط ،،، ومايخدمهم فقط ،،،

ولن نعجب لتعاريفهم ومفرداتهم ،،،

وتحياتي لك أخي الكريم على التعقيب الجميل ،،، وإثراء الموضوع ،،،
وتحياتي لك ،،،

[aziz2000]

منظمات خيرية لاهمَّ لها إلا إطعام الفقراء والمساكين أصبحت بقدرة قادر .. منظمات تدعم الإرهاب

رجال يُجاهدون لنصرة المظلومين من المسلمين .. بالطبع إرهابيين وخطيرون جدا

الإرهاب هو إرهاب المسلمين فقط .. اليهود يُدافعون عن أنفسهم ! .. الصرب يُمارسون عنفا غير مقبول صرااحة يعني !! .. النصارى في أندونيسيا لهم الحق في إقامة دولة مستقلة .. الشيشانيون بالطبع لا .. لأنهم مسلمون ! وإرهابيون أيضا ! فلايحق لهم أن تكون لهم دولة مستقلة ! ..

الأمريكان .. ليسووووا إرهابيين !! .. إنهم ينشرون الخير للعالم ويُخلصونهم من قوى الشر .. زعموا !



لعل المسلمين في هذا الزمن هم أكثر الناس آلاما , ولعل أرضهم وديارهم وأموالهم هي التي يستنسر بها البغاث ويستنوق الجمال وتستنمر الثعالب , فهو عصر لم تسلم فيه براجمهم من الأوخاز فنهشتهم شعوب الكفر وطحنهم تنازع البقاء .. والمحافل الدولية الكافرة ماذا عساها أن تفعل إذا كانت على غير الإسلام ؟!! وإن زعموا العدل فيها .. فمنطق الحال أن العدل عند بعضهم لايوجد إلا حيث يوجد الجور ولايوجد السلم إلا حيث توجد الحرب .. إنها في الحقيقة تصف المالك الطريد ( إرهابيا ) لاحق له .. وتجعل اللص الغالب على المقدسات ربَّ بيت محترما يملك الأرض لابالإحياء الشرعي ولكن بالإماتة الجماعية والقهر النفسي بل لربما رُمق إلى بعض المسلمين أن يلعقوا جراحهم ويبتسموا للناهب وأن يعتبروا حقهم باطلا وباطل غيرهم حقا !! ..

بل إن لسان حالهم يقول لهم ** حقنا عليكم أن تقولوا

إذا مرضنا أتيناكم نعودكمُ ** وتُخطئون فنأتيكم ونعتذرُ

كمثل الحسك المثلث كله شوك حيثما قلَّبته .. ثم يسدلون عليهم بعد ذلك أستار الغمط وبطر الحق ومن ثم تُخلق آثار عبريةٌ على أشلاء معالم عربية مسلمة ويُجعل الحاضر الكاذب إمتدادا لهيكل ماضٍ مختلق إنما هو إعصار من الوهم وتيار من هواجس الخيال يُحملقون بسببه إلى مواقع رغبتهم الخربة سائلين لايطرف لهم طرف ولايغمض لهم جفن حتى يُعلنوا السيادة وتنقسم علائق الآمال لدى المشرئبين لعود حقوقهم السليبة بعد أن مسهم الضر من إفراط ذوي المطامع حتى ردوهم عن بلوغ الأرب وهمّوا بما لم ينالوا ثم وُقِّرت أسماعهم عن حسيس همسات الغيلة .

ألا إن من اللافت الملاحظ أن هناك خليطا ممتزجا من الساسة والمتفيهقين وسماسرة الإستعمار الثقافي همُ في الحقيقة جهلة خرَّاصون يهرفون بما لايعرفون والله أعلم بما يوعون !! .. تسربلوا بسرابيل الإفرنج , همُ من أحرص الناس على التشدق بهذا البدع الجديد الذي يُعلنون من خلاله الحرب على ( الدين الإسلامي ) نفسه ! .. تحت شعار ( محاربة الإرهاب ) ! .. تلكم الكلمة التي شغلت مناطق اللهازم فلاكتها الألسن ورمت بها الأفواه في المحافل والمجامع كل مرمى حتى صارت تكئةً للمتكلمين يلجأ إليها العييُّ في تهتهته والمتربص في ثغثغته .. ممن يتلونون كالحرباء ويتشكلون كالأغوال ممن لم يكمن رضاهم بالإسلام وإن كانوا لم يقنعوا بالكفر ! حتى عدوها عنوانا على النقص .. فإذا مارأوا ملتزما بالدين عبسوا في وجهه وبسروا والحق المقرر الذي لاينكره إلا غِرٌّ مكابر أن تحجب المرأة المسلمة ليس إرهابا , وليس إلتحاء الرجل إرهابا , وليس اعتبار العربية هي اللغة الأولى للأمة إرهابا , وليس رفض تحكيم غير شرع الله إرهابا , إن هذا كله ( دين ) والتشبث به ( فريضة ) والدفاع عنه لون من ألوان الحقوق لكل مسلم .

ومن ثمَّ فإن عقلاء المسلمين يأبون مسالك ( الرويبضة ) الذين يتصايحون ضد هذا الإتجاه ثم هم يرون أن عمل هؤلاء نوع من الفراغ الديني ! وهو أخطر وأهوى , والفراغ الديني الذي هو انسلاخ من شعائر الإسلام كفر بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم لأن الفارغين من الإيمان بالله ورسوله تربوا على موائد الإستعمار ورضعوا من ثديه , فهم يرتقبون أي تصرف غير موجه الوجه الشرعي حسب الإجتهاد ليجتاحوا حقيقة الإيمان كلها , والمسلمون بعامة عليهم ألا يكترثوا بأمر ليس له من دين الله سناد وليس من الحق في وردٍ ولا صَدَر ولاهو من بابته وأنهم سيلاقون في جرأتهم على الإنتساب إلى الدين عنتا وشدةً , فلا ينبغي أن يعنيهم قسوة النقد ولاجراحات الألسن ( .. وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا 41 إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا 42.. ) ..

إن هذا البلاء ليس بدعة في العصر الحديث الذي بلغ الغاية في تشويه الحقائق , بل إن منطق الحاقدين واحد وإن تطاولت القرون وامتدت سحائبها , فلقد قال الله جل وعلا (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ 26) ولكن صدق الله ( وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء )

[الفرزدق]

أخي الكريم عزيز 2000 ،،،
تشكر على هذه الإضافة الجميلة ،،،

ألا إن من اللافت الملاحظ أن هناك خليطا ممتزجا من الساسة والمتفيهقين وسماسرة الإستعمار الثقافي همُ في الحقيقة جهلة خرَّاصون يهرفون بما لايعرفون والله أعلم بما يوعون !! .. تسربلوا بسرابيل الإفرنج , همُ من أحرص الناس على التشدق بهذا البدع الجديد الذي يُعلنون من خلاله الحرب على ( الدين الإسلامي ) نفسه ! .. تحت شعار ( محاربة الإرهاب ) ! ..

بااارك الله فيك أخي عزيز 2000 على إثراء الموضوع ،،،
وجزيت خيراً ،،،


تحياتي لك ،،،

[متشيم]

أشكر الفرزدق على هذا الموضوع السياسي المتميز ، بداية علينا أن نكون مقتنعين أن أمريكا ليست في حاجة لأن تبرر أي جريمة تقوم بها ، فلو افترضنا أن أسامة سلم نفسه فسوف يربطون بينه وبين طالبان فيحاربونها.

الأمريكان نصبوا انفسهم أعداء للإسلام والمسلمين ... ولا أرى يا أخوة أن ما يحصل سوى إرهاصات لقيام الإسلام من جديد.

[الفرزدق]

وفعلاً ماذكرت ،،،

عندما أعلنت أمريكا بأنها ستقوم بحرب ؟؟؟
هل قال لها أحد متى ؟؟؟
أين ؟؟؟
ومن ؟؟؟

بل على العكس ،،، لم نرى شيئاً من ذلك ،،،
بل رأينا الأيادي تمتد للتعاون والمساعدة ،،، في ضرب إولئك الإرهابيين ( مثلما صرحوا وزعموا ) ،،،

ومع ذلك ،،، فإن أمريكا ليست في حاجة لأن تبرر أي جريمة تقوم بها ،،،
تحياتي لك ،،،