MUSLIMAH
15-01-2002, 10:10 AM
السلام عليكم ،،،
كثير من الأخوات هداهن الله لا نراهن ملتزمات بالحجاب الذي فرضه الله عليهن، فمنهن من يخرج جزءاً من شعرها، ومنهن من يتحجبن بحجاب شفاف، ومنهن من نرى حجابها على كتفها، ومنهن من لا يتحجبن بتاتاً، نسأل الله العفو والعافية في أخواتنا وأهلينا.
وعند مواجهتهن في ذلك الأمر، يكون لديهن ردود مختلفة، وحجج واهية يقفن خلفها كي لا يتحجبن، ولله الحمد وقعت عيني على شريط للأستاذ عـــــمرو خــــالد بعنوان (الحجاب) ، ولما أعرفه عن هذا الأستاذ من أسلوب رائع في الطرح والمناقشة بعقل، أخذت الشريط وسمعته، وفيه قد صنّف ردود الأخوات وكيفية الرد على حججهن، وقد نقلت ذلك، وأعرضه بين يديكم بحيث أعرض الحجة والرد عليها، وأسأل الله أن يوفقني في ذلك:
1 / أنا لست مقتنعة بالحجاب.
الرد: نقول لها يا أختاه إن دينك هو الإسلام أليس كذلك؟ ومعنى الإسلام هو الاستسلام لله سبحانه وتعالى وأوامره، فهل إسلامك هو الإسلام الذي يريده الله منكِي؟ أين الاستسلام لأوامر الله سبحانه وتعالى إذا كنتي لا تريدين أن تتحجبي، وأذكركِ بقول الله سبحانه وتعالى: (وما كان لمؤمن أو مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)، فلا خيار لكي في لبس الحجاب، فهو أمر من أوامر الله سبحانه وتعالى... ومن أعظم الأدلة على الاستسلام لأوامر الله سبحانه وتعالى هي قصة إبراهيم عليه السلام عندما أمره الله سبحانه وتعالى بذبح إبنه، ففعل دون تردد دليل على استسلامه لأوامر الله عز وجل.
2 / المهم الجوهر وليس المظهر، فأنا أصلي وأصوم وأؤدي فرائضي على أكمل وجه.
الرد: لا يجوز أن تقولي ذلك وأن تستكثري أعمالكِ التي تقومين بها وتمنين على الله سبحانه وتعالى بها، فلو أنكِ لقيتي الله عز وجل يوم القيامة وسألكِ عن الحجاب فهل تجرئين أن تقولي (يا رب أنا عبدتك كثيراً، فذلك يكفي ولا يضر إن لم ألبس الحجاب)، يقول الله عز وجل : (أفتؤمنون ببعض الكتاب)؟ أنتي أختاه ملزومة بطاعة جميع واجبات الله سبحانه وتعالى وليس أن تأتي ببعضها وتهملي الأوامر الأخرى. ومن يضمن لكِ أن أعمالكِ أكثر من الذنوب التي تجنيها من مشاهدة الرجال لشعرك ونحرك؟
3 / الحجاب ضيق وحار فلا أطيقه.
الرد: حفت الجنة بالمكاره، فيجب على الإنسان أن يتعب في هذه الدنيا إلى أن يصل لمبتغاه وهو الجنة، ولا تنسي قول الله سبحانه وتعالى: (قل نار جهنم أشد حراً).
يتبع .. :)
كثير من الأخوات هداهن الله لا نراهن ملتزمات بالحجاب الذي فرضه الله عليهن، فمنهن من يخرج جزءاً من شعرها، ومنهن من يتحجبن بحجاب شفاف، ومنهن من نرى حجابها على كتفها، ومنهن من لا يتحجبن بتاتاً، نسأل الله العفو والعافية في أخواتنا وأهلينا.
وعند مواجهتهن في ذلك الأمر، يكون لديهن ردود مختلفة، وحجج واهية يقفن خلفها كي لا يتحجبن، ولله الحمد وقعت عيني على شريط للأستاذ عـــــمرو خــــالد بعنوان (الحجاب) ، ولما أعرفه عن هذا الأستاذ من أسلوب رائع في الطرح والمناقشة بعقل، أخذت الشريط وسمعته، وفيه قد صنّف ردود الأخوات وكيفية الرد على حججهن، وقد نقلت ذلك، وأعرضه بين يديكم بحيث أعرض الحجة والرد عليها، وأسأل الله أن يوفقني في ذلك:
1 / أنا لست مقتنعة بالحجاب.
الرد: نقول لها يا أختاه إن دينك هو الإسلام أليس كذلك؟ ومعنى الإسلام هو الاستسلام لله سبحانه وتعالى وأوامره، فهل إسلامك هو الإسلام الذي يريده الله منكِي؟ أين الاستسلام لأوامر الله سبحانه وتعالى إذا كنتي لا تريدين أن تتحجبي، وأذكركِ بقول الله سبحانه وتعالى: (وما كان لمؤمن أو مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)، فلا خيار لكي في لبس الحجاب، فهو أمر من أوامر الله سبحانه وتعالى... ومن أعظم الأدلة على الاستسلام لأوامر الله سبحانه وتعالى هي قصة إبراهيم عليه السلام عندما أمره الله سبحانه وتعالى بذبح إبنه، ففعل دون تردد دليل على استسلامه لأوامر الله عز وجل.
2 / المهم الجوهر وليس المظهر، فأنا أصلي وأصوم وأؤدي فرائضي على أكمل وجه.
الرد: لا يجوز أن تقولي ذلك وأن تستكثري أعمالكِ التي تقومين بها وتمنين على الله سبحانه وتعالى بها، فلو أنكِ لقيتي الله عز وجل يوم القيامة وسألكِ عن الحجاب فهل تجرئين أن تقولي (يا رب أنا عبدتك كثيراً، فذلك يكفي ولا يضر إن لم ألبس الحجاب)، يقول الله عز وجل : (أفتؤمنون ببعض الكتاب)؟ أنتي أختاه ملزومة بطاعة جميع واجبات الله سبحانه وتعالى وليس أن تأتي ببعضها وتهملي الأوامر الأخرى. ومن يضمن لكِ أن أعمالكِ أكثر من الذنوب التي تجنيها من مشاهدة الرجال لشعرك ونحرك؟
3 / الحجاب ضيق وحار فلا أطيقه.
الرد: حفت الجنة بالمكاره، فيجب على الإنسان أن يتعب في هذه الدنيا إلى أن يصل لمبتغاه وهو الجنة، ولا تنسي قول الله سبحانه وتعالى: (قل نار جهنم أشد حراً).
يتبع .. :)