متشيم
16-01-2002, 02:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ها هي (الجمهورية الإسلامية الإيرانية) تقطف ثمار سياساتها المبنية على كره أهل السنة ومحاولة اسقاطهم بأي طريقة ، وما موقفهم (وهم الذين يدعون أنهم الأقرب للإسلام) تجاه طالبان إلا وراثة أخلاقية للوزير ابن العلقمي الذي ادخل التتار لبغداد.
لنعد لنتكلم بشكل (سياسي) ونبتعد عن عواطفنا العدائية تجاه دولة الرفض العالمية.
هاهي إيران التي لم تتنازل عن قيد انملة من مبادئها يزورها الجنرال فهيم وزير الدفاع ، لتعلن إيران رغبتها في المساهمة في إعادة بناء الجيش الأفغاني ، وهذا إقرار أفغاني بوزن إيران ، وسبق لطالبان أن تجاهلت إيران ولم تهتم بها ولم تجعل لها وزنا ، فإيران لا تعدو أن تكون دولة أساس بناءها العداء مع أهل السنة ، وهذا تنبيه وإشارة لأمريكا التي تريد تحييد إيران بأن إيران هي أول دولة إسلامية تلجأ لها الحكومة الأفغانية المؤقتة ، فماذا كسبت إيران من هذا؟
1) كسبت تدخلا في الشؤون الداخلية لأفغانستان مما يتيح لها إيجاد ثقل نوعي وكمي لمؤيدي إيران (الهزارة) في التشكيل القادم للجيش الأفغاني.
2) أن أي رغبة في استقرار الأوضاع لا يمكن أن يخلق بدون تدخل إيران ، وهذا يعطي إيران دفعة معنوية.
3) رسالة للحكومة الأمريكية (وإن كانت غير مقصودة) بأن مصير إفغانستان مرتبط بمصير إيران ، وإيران في أمس الحاجة لمثل هذا الترابط.
ولنأتي على دولنا الخليجية ، ماذا استفادت من هذه الحرب؟
أتمنى ذكر فائدة واحدة فقط ، ستكون كافية لي.
ها هي (الجمهورية الإسلامية الإيرانية) تقطف ثمار سياساتها المبنية على كره أهل السنة ومحاولة اسقاطهم بأي طريقة ، وما موقفهم (وهم الذين يدعون أنهم الأقرب للإسلام) تجاه طالبان إلا وراثة أخلاقية للوزير ابن العلقمي الذي ادخل التتار لبغداد.
لنعد لنتكلم بشكل (سياسي) ونبتعد عن عواطفنا العدائية تجاه دولة الرفض العالمية.
هاهي إيران التي لم تتنازل عن قيد انملة من مبادئها يزورها الجنرال فهيم وزير الدفاع ، لتعلن إيران رغبتها في المساهمة في إعادة بناء الجيش الأفغاني ، وهذا إقرار أفغاني بوزن إيران ، وسبق لطالبان أن تجاهلت إيران ولم تهتم بها ولم تجعل لها وزنا ، فإيران لا تعدو أن تكون دولة أساس بناءها العداء مع أهل السنة ، وهذا تنبيه وإشارة لأمريكا التي تريد تحييد إيران بأن إيران هي أول دولة إسلامية تلجأ لها الحكومة الأفغانية المؤقتة ، فماذا كسبت إيران من هذا؟
1) كسبت تدخلا في الشؤون الداخلية لأفغانستان مما يتيح لها إيجاد ثقل نوعي وكمي لمؤيدي إيران (الهزارة) في التشكيل القادم للجيش الأفغاني.
2) أن أي رغبة في استقرار الأوضاع لا يمكن أن يخلق بدون تدخل إيران ، وهذا يعطي إيران دفعة معنوية.
3) رسالة للحكومة الأمريكية (وإن كانت غير مقصودة) بأن مصير إفغانستان مرتبط بمصير إيران ، وإيران في أمس الحاجة لمثل هذا الترابط.
ولنأتي على دولنا الخليجية ، ماذا استفادت من هذه الحرب؟
أتمنى ذكر فائدة واحدة فقط ، ستكون كافية لي.