هزيم الرعد
27-01-2002, 01:04 AM
صافرة المركب تهتك استار الليل وهي تحاول الوصول الي المرفأ القديم بتثاقل وبطء شديد..كانما شدت بامراس كتان الي ؟ جندل النوارس
تقترب من المرسى’تحلق فوق المركب وترقب المرفأ بحذر شديد..الرصيف خال الا بعض القطط تتثائب في كسل ممتع تحت اقدام النادل العجوز والذي ينفث دخانه الكريه ورائحة السمك والملح تفوح من المكان.
كنت وحدي الذي انتظر المركب .. لا احمل متاعا غير ذنوبي وهمومي الابحار في نفس وجهة المركب الي اي من المرافي البعيده وموانى الغموض والتعب .
عندما رست السفينه انزلق منها سلم خشبي تدلي علي الرصيف هبط منه رجل شرب الطير من راسه يحمل عصا يتوكأ عليها..
بعض ان هبط الي الرصيف حدق في ملامحي وابتسامه تكسو وجهه ثم اشارالي بالصعود ومضى.
كسرت دلة والدنا سكبت علي الثري كاساً مودعا وتسلقت درجات السلم الي اعلي .
لم يكن من مودع علي الرصيف الا ذاك الذي شرب الطير من راسه يجمع اطراف دني المكسور ويلوح لطيور النورس التي بدات تهجر المرفأ وتعود من حيث اتت .
ونادل المقهي في كل هذا الوقت يسترق النظر الي من كوة صغيره في الباب وعلي وجهه ابتسامه خبيثه وحزن دفين .
هل نحن نمحر عباب البحرفي بطء شوقاً للمرافي البعيده مودعين ذاك
المرفأ بصافرات منقطعة الانفاس
هزيم,,,,,
تقترب من المرسى’تحلق فوق المركب وترقب المرفأ بحذر شديد..الرصيف خال الا بعض القطط تتثائب في كسل ممتع تحت اقدام النادل العجوز والذي ينفث دخانه الكريه ورائحة السمك والملح تفوح من المكان.
كنت وحدي الذي انتظر المركب .. لا احمل متاعا غير ذنوبي وهمومي الابحار في نفس وجهة المركب الي اي من المرافي البعيده وموانى الغموض والتعب .
عندما رست السفينه انزلق منها سلم خشبي تدلي علي الرصيف هبط منه رجل شرب الطير من راسه يحمل عصا يتوكأ عليها..
بعض ان هبط الي الرصيف حدق في ملامحي وابتسامه تكسو وجهه ثم اشارالي بالصعود ومضى.
كسرت دلة والدنا سكبت علي الثري كاساً مودعا وتسلقت درجات السلم الي اعلي .
لم يكن من مودع علي الرصيف الا ذاك الذي شرب الطير من راسه يجمع اطراف دني المكسور ويلوح لطيور النورس التي بدات تهجر المرفأ وتعود من حيث اتت .
ونادل المقهي في كل هذا الوقت يسترق النظر الي من كوة صغيره في الباب وعلي وجهه ابتسامه خبيثه وحزن دفين .
هل نحن نمحر عباب البحرفي بطء شوقاً للمرافي البعيده مودعين ذاك
المرفأ بصافرات منقطعة الانفاس
هزيم,,,,,