فتى دبي
24-02-2002, 04:23 PM
عزيزي عيد الاضحى.. سلام عليك ما وقف الجميع على عرفات الله.. وسلام عليك ما لبى الملبون ، وما طاف الطائفون، وما وقف الحجيج في المشاعر الحرام..
واهلا بك يا عيد الاضحى كلما اجتمع المسلمون وهللوا واعتصموا بحبل الله ولم يتفرقوا..
اكاد أرى روعتك وجمالك، في مكة والمدينة،في القاهرة ودمشق، في بغداد والرباط والامارات ومسقط، في انقرة وكراتشي وفي كابول واسلام اباد.. في كل مكان يرتفع فيه الاذان.. ليدخل القلوب قبل الاذان.
واكاد اراك في ربوع القدس تطوف حيث يضج الدعاء في رحاب الاقصى فتهتزله اوراق الشجر وذرات المدر.. تمر بالمساجد الباقية في يافا وعكا وبيسان ،في كل مدينة هودوها او كادوا .. وما هم بقادرين ان شاء الله.
اهلا بك في لبنان وقد هدأت مدافع الشيطان. تمسح على جبينها بعد طول اعياء ليعود ناصعا كما عرفناه جميلا كما عهدناه ، لبنان المحبة والاخوة والعروبة..
افلا تقبل يا عيد، جراح الاجسام والقلوب ،ليتصافح الاشقاء تحت ظلال التفاح والكمثرى، والكرامة والصنوبر؟..
واكاد أرى ياعيد اضاحيك تنتقل من منزل الى منزل، من بيت مسلم الى بيت مسيحي تمهيدا لتبادل الديك الرومي في اعياد الميلاد..
فليدخل خروف العيد الى كل منزل، دون حاجز من طائفية او هوية وليدخل الديك الرومي الى كل بيت قافزا عن جدران الوهم المصطنع فكلنا نعبد الله وكلنا عباد له مخلصون..
ياعيد الرضا والاخاء والمحبة..
كل الغيوم التي في سماء اوطاننا ستزول كل الفواصل التي وضعت على صفحة وحدتنا ستزول.. سنصنع الامل بالارادة.. سننسج عباءة العروبة والاسلام بالاخاء والمودة..سنقفز عن حواجز التخلف بالحكمة والصبر.
ان مسيرة التقدم لاتتوقف برغم كل العراقيل برغم كل الحواجز.. وياعيد الاضحى.. اهلا بك حبيبا يطل كما الصباح وينتشر الايمان والامن.. فتقبل منا التحية الخالصة.
وسلام عليك من اعماق الاعماق.. ياعيد يا حبيب..
واهلا بك يا عيد الاضحى كلما اجتمع المسلمون وهللوا واعتصموا بحبل الله ولم يتفرقوا..
اكاد أرى روعتك وجمالك، في مكة والمدينة،في القاهرة ودمشق، في بغداد والرباط والامارات ومسقط، في انقرة وكراتشي وفي كابول واسلام اباد.. في كل مكان يرتفع فيه الاذان.. ليدخل القلوب قبل الاذان.
واكاد اراك في ربوع القدس تطوف حيث يضج الدعاء في رحاب الاقصى فتهتزله اوراق الشجر وذرات المدر.. تمر بالمساجد الباقية في يافا وعكا وبيسان ،في كل مدينة هودوها او كادوا .. وما هم بقادرين ان شاء الله.
اهلا بك في لبنان وقد هدأت مدافع الشيطان. تمسح على جبينها بعد طول اعياء ليعود ناصعا كما عرفناه جميلا كما عهدناه ، لبنان المحبة والاخوة والعروبة..
افلا تقبل يا عيد، جراح الاجسام والقلوب ،ليتصافح الاشقاء تحت ظلال التفاح والكمثرى، والكرامة والصنوبر؟..
واكاد أرى ياعيد اضاحيك تنتقل من منزل الى منزل، من بيت مسلم الى بيت مسيحي تمهيدا لتبادل الديك الرومي في اعياد الميلاد..
فليدخل خروف العيد الى كل منزل، دون حاجز من طائفية او هوية وليدخل الديك الرومي الى كل بيت قافزا عن جدران الوهم المصطنع فكلنا نعبد الله وكلنا عباد له مخلصون..
ياعيد الرضا والاخاء والمحبة..
كل الغيوم التي في سماء اوطاننا ستزول كل الفواصل التي وضعت على صفحة وحدتنا ستزول.. سنصنع الامل بالارادة.. سننسج عباءة العروبة والاسلام بالاخاء والمودة..سنقفز عن حواجز التخلف بالحكمة والصبر.
ان مسيرة التقدم لاتتوقف برغم كل العراقيل برغم كل الحواجز.. وياعيد الاضحى.. اهلا بك حبيبا يطل كما الصباح وينتشر الايمان والامن.. فتقبل منا التحية الخالصة.
وسلام عليك من اعماق الاعماق.. ياعيد يا حبيب..