أبو لـُجين ابراهيم
11-03-2002, 08:26 AM
' انسحاب' القوات الأمريكية من أرض المعركة تحت ' ضغط الأحوال الجوية والانقسامات الأفغانية'؟!
بينما كان المراقبون يتابعون تصريحات ناطق عسكري للبنتاغون حول استعداد القوات الأمريكية "للهجوم النهائي" على رجال القاعدة الذين تحصنوا في شرق افغانستان، زاعما أن أكثر من 500 من هؤلاء قتلوا ، وفي حين التقطت الوكالات تأكيدات الميجور بريان هيلفرتي في قاعدة باغرام العسكرية في شمال افغانستان بقوله: "لقد قضينا ولا شك على قسم كبير من «الارهابيين والمتطرفين». لكن اذا كان لا يزال هناك المزيد منهم، طالما يواصلون القتال والبقاء هناك من دون الاستسلام، فان العملية ستتواصل".
إذا بقيادة القوات الأمريكية في أفغانستان تقرر سحب ثلث قواتها المشاركة في الهجوم على مواقع طالبان والقاعدة بشرق أفغانستان. وأعلن الجيش الأميركي أنه سيسحب 400 من جنوده من المعركة الجارية قرب غرديز عاصمة ولاية بكتيا ضد مقاتلي القاعدة في شرق أفغانستان. واستبعد متحدث عسكري أميركي عودة هؤلاء الجنود مرة أخرى إلى المنطقة. واعتبرت مصادر عسكرية أميركية أن الانسحاب يعني إنهاء مشاركة الولايات المتحدة في المعركة الدائرة منذ ثمانية أيام قرب غرديز.
وفيما أرجعت بعض المصادر هذا " الانسحاب" إلى الاحوال الجوية الرديئة التي سادت المنطقة في الأيام الأخيرة، وأعاقت سير العمليات برا وجوا وأن عددا من الطائرات لم يقلع، لاحت في أوساط معسكر القوات الموالية للحكومة الانتقالية بوادر انقسام خطير بين القوات الأفغانية المشاركة في المعارك ضد مقاتلي القاعدة قرب غرديز فقد طالب القائد المحلي محمد إسماعيل في مؤتمر صحفي رئيس الحكومة المؤقتة حامد كرزاي بإصدار أوامر للقوات التي وصلت حديثا بالعودة إلى مواقعها الأصلية. وأوضح إسماعيل أنه "بعد انتهاء المعارك في شاهي كوت فإن قوات القائد الشمالي غل حيدر قد تزعم أحقيتها بالمنطقة، وهذا ما نعارضه". وقال إنه يجب ترك الأمر لسكان ولاية بكتيا التي تدور فيها المعارك.
وكانت وزارة الدفاع الأفغانية قد أرسلت يوم الجمعة الماضي نحو ألف جندي من كابل معظمهم من الطاجيك من بينهم عدد تحت قيادة غل حيدر للانضمام لقوات البشتون المحلية التي تحارب مقاتلي القاعدة في ولاية بكتيا. فهل هذا " الانسحاب" بداية تمرغ القوات الأمريكية في وحل " المستنقع الأفغاني"، أم أن " بقايا فلول الإرهاب" ظهرت مجددا وأبطلت أكذوبة القضاء عليها في قندهار وقندوز وتورا بورا؟ أم هو التراجع أمام استماتة المقاومة وحرب الكمائن والعصابات؟
بينما كان المراقبون يتابعون تصريحات ناطق عسكري للبنتاغون حول استعداد القوات الأمريكية "للهجوم النهائي" على رجال القاعدة الذين تحصنوا في شرق افغانستان، زاعما أن أكثر من 500 من هؤلاء قتلوا ، وفي حين التقطت الوكالات تأكيدات الميجور بريان هيلفرتي في قاعدة باغرام العسكرية في شمال افغانستان بقوله: "لقد قضينا ولا شك على قسم كبير من «الارهابيين والمتطرفين». لكن اذا كان لا يزال هناك المزيد منهم، طالما يواصلون القتال والبقاء هناك من دون الاستسلام، فان العملية ستتواصل".
إذا بقيادة القوات الأمريكية في أفغانستان تقرر سحب ثلث قواتها المشاركة في الهجوم على مواقع طالبان والقاعدة بشرق أفغانستان. وأعلن الجيش الأميركي أنه سيسحب 400 من جنوده من المعركة الجارية قرب غرديز عاصمة ولاية بكتيا ضد مقاتلي القاعدة في شرق أفغانستان. واستبعد متحدث عسكري أميركي عودة هؤلاء الجنود مرة أخرى إلى المنطقة. واعتبرت مصادر عسكرية أميركية أن الانسحاب يعني إنهاء مشاركة الولايات المتحدة في المعركة الدائرة منذ ثمانية أيام قرب غرديز.
وفيما أرجعت بعض المصادر هذا " الانسحاب" إلى الاحوال الجوية الرديئة التي سادت المنطقة في الأيام الأخيرة، وأعاقت سير العمليات برا وجوا وأن عددا من الطائرات لم يقلع، لاحت في أوساط معسكر القوات الموالية للحكومة الانتقالية بوادر انقسام خطير بين القوات الأفغانية المشاركة في المعارك ضد مقاتلي القاعدة قرب غرديز فقد طالب القائد المحلي محمد إسماعيل في مؤتمر صحفي رئيس الحكومة المؤقتة حامد كرزاي بإصدار أوامر للقوات التي وصلت حديثا بالعودة إلى مواقعها الأصلية. وأوضح إسماعيل أنه "بعد انتهاء المعارك في شاهي كوت فإن قوات القائد الشمالي غل حيدر قد تزعم أحقيتها بالمنطقة، وهذا ما نعارضه". وقال إنه يجب ترك الأمر لسكان ولاية بكتيا التي تدور فيها المعارك.
وكانت وزارة الدفاع الأفغانية قد أرسلت يوم الجمعة الماضي نحو ألف جندي من كابل معظمهم من الطاجيك من بينهم عدد تحت قيادة غل حيدر للانضمام لقوات البشتون المحلية التي تحارب مقاتلي القاعدة في ولاية بكتيا. فهل هذا " الانسحاب" بداية تمرغ القوات الأمريكية في وحل " المستنقع الأفغاني"، أم أن " بقايا فلول الإرهاب" ظهرت مجددا وأبطلت أكذوبة القضاء عليها في قندهار وقندوز وتورا بورا؟ أم هو التراجع أمام استماتة المقاومة وحرب الكمائن والعصابات؟