أبو لـُجين ابراهيم
22-03-2002, 01:27 PM
ليــس الخــائـف مـن يبـــكـي .. !!
قال أحد السـلف : " كل قلب ليس فيه خـوف من الله ، فهو قلب خـرب ، ومن كان بالله أعرف ، كان له أخـوف " .
بكى أبو هريرة رضي الله عنه في مرضه فقيـل له : ما يبكيك ؟ فقال : " أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ولكن أبكي على بعد سفري وقلة زادي ، وإني أمسيت في صعود على جنة أو نار لا أدري إلى أيتها يؤخذني " .
الخائفون : إذا سمعوا آيات الله تتلى وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تروى ، لانت قلوبهم ، واقشعرت جلودهم ، وانهمرت دموعهم ، قال تعالى : ( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء .. ) فالقلب الصافي يحركه أدنى مخافة ، والقلب الجامد تنبو عنه كل المواعظ .
قال صلى الله عليه وسلم : " لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن الضرع .." أخرجه أحمد والترمذي .
الخائفون : لا يسـكن حالهم ، ولا يهدأ روعهم حتى يجوزوا الأهوال ، قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " إن المؤمن لا يسكن روعه حتى يترك جسر جهنم وراءه " .
الخائفون : إذا وسوس لهم الشيطان ، وزين لهم الحرام ، لا يبيعون دينهم ، ولا يغضبون ربهم في سبيل لذة عاجلة ، أو شهوة آثمة ، تكون وبالا عليهم ونقمة على مجتمعهم ، ولك أن تتأمل إجابة ذلك الرجل عندما دعته المرأة كما وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله : " ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله " رواه البخاري ومسلم .
الخائفون : يؤمنهم الله يوم الفزع ، ويطمئنون والناس في خوف وشدة وهلع ، دخل النبي صلى الله عليه وسلم على شاب وهو في الموت فقال : كيف تجدك ؟ قال بخير أرجو الله ، وأخاف ذنوبي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه ما يخاف " أخرجه الترمذي .
الخائفون : يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، يوم يعرق الناس حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعا ، ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم .
الخائفون : يدخلون الجنة بسلام قال تعالى : ( من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلـود ) .
قال الفضيل بن عياض – رحمه الله تعالى - : " وعد من الله لمن خافه أن يدخله الجنة حيث قال : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) .
قال ابن عباس – رضي الله عنهما – " كيف نفرح والموت من ورائنا ، والقبر أمامنا ، والقيامة موعدنا ، وعلى جهنم طريقنا ، وبين يدي الله موقفنا " .
قال أحد السـلف : " ليس الخائف من يبكي ويمسح عينيه ، بل من يترك ما يخاف أن يعاقب عليه " .
الخوف : ليس مجرد دمعة تنسجم ولحظات من الحزن والبكاء ، فإذا زال المؤثر عاد العبد إلى غفلته ، وتمادى في سهوته ، هذا خوف قاصر ، قليل الجدوى ، ضعيف النفـع .
الخوف : يقظة دائمة ، وشعور حي يحرق الشهوات المحرمة ، وتتأدب به الجـوارح ويفارقه الكبر والحقـد والحسـد .
الخوف : مراقبة ومحاسبة ، ومجاهدة في الخطرات والخطوات والأحوال والكلمات .
إن كل خوف خلا من الرجاء فهو يأس وقنوط قال تعالى : ( ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضـالون ) .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لرجـل : ما تصنع ؟ فقال : أرجو وأخاف قال : " من رجا شيئا طلبه ، ومن خاف شيئا هرب منه " .
فما خاف مقام الله ووعيده : من بارزه بالمعاصي من علمه باطلاع الله وأنه سيقام بين يديه .
وما خاف مقام الله .. من أمن بطشـه وعقابه .
ما خاف مقام الله .. من أظهر الخير للناس ، وأعلن الشر أمام الله الذي لا يخفى عليه خافية .
ما خاف مقام الله .. من علم حرمة الزنى والربا والفواحش والكذب والمخادعة والمنكرات ثم بارز الله بها .
قال تعالى ( إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير ) . والحمد لله رب العالمين .
قال أحد السـلف : " كل قلب ليس فيه خـوف من الله ، فهو قلب خـرب ، ومن كان بالله أعرف ، كان له أخـوف " .
بكى أبو هريرة رضي الله عنه في مرضه فقيـل له : ما يبكيك ؟ فقال : " أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ولكن أبكي على بعد سفري وقلة زادي ، وإني أمسيت في صعود على جنة أو نار لا أدري إلى أيتها يؤخذني " .
الخائفون : إذا سمعوا آيات الله تتلى وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تروى ، لانت قلوبهم ، واقشعرت جلودهم ، وانهمرت دموعهم ، قال تعالى : ( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء .. ) فالقلب الصافي يحركه أدنى مخافة ، والقلب الجامد تنبو عنه كل المواعظ .
قال صلى الله عليه وسلم : " لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن الضرع .." أخرجه أحمد والترمذي .
الخائفون : لا يسـكن حالهم ، ولا يهدأ روعهم حتى يجوزوا الأهوال ، قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " إن المؤمن لا يسكن روعه حتى يترك جسر جهنم وراءه " .
الخائفون : إذا وسوس لهم الشيطان ، وزين لهم الحرام ، لا يبيعون دينهم ، ولا يغضبون ربهم في سبيل لذة عاجلة ، أو شهوة آثمة ، تكون وبالا عليهم ونقمة على مجتمعهم ، ولك أن تتأمل إجابة ذلك الرجل عندما دعته المرأة كما وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله : " ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله " رواه البخاري ومسلم .
الخائفون : يؤمنهم الله يوم الفزع ، ويطمئنون والناس في خوف وشدة وهلع ، دخل النبي صلى الله عليه وسلم على شاب وهو في الموت فقال : كيف تجدك ؟ قال بخير أرجو الله ، وأخاف ذنوبي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه ما يخاف " أخرجه الترمذي .
الخائفون : يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، يوم يعرق الناس حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعا ، ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم .
الخائفون : يدخلون الجنة بسلام قال تعالى : ( من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلـود ) .
قال الفضيل بن عياض – رحمه الله تعالى - : " وعد من الله لمن خافه أن يدخله الجنة حيث قال : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) .
قال ابن عباس – رضي الله عنهما – " كيف نفرح والموت من ورائنا ، والقبر أمامنا ، والقيامة موعدنا ، وعلى جهنم طريقنا ، وبين يدي الله موقفنا " .
قال أحد السـلف : " ليس الخائف من يبكي ويمسح عينيه ، بل من يترك ما يخاف أن يعاقب عليه " .
الخوف : ليس مجرد دمعة تنسجم ولحظات من الحزن والبكاء ، فإذا زال المؤثر عاد العبد إلى غفلته ، وتمادى في سهوته ، هذا خوف قاصر ، قليل الجدوى ، ضعيف النفـع .
الخوف : يقظة دائمة ، وشعور حي يحرق الشهوات المحرمة ، وتتأدب به الجـوارح ويفارقه الكبر والحقـد والحسـد .
الخوف : مراقبة ومحاسبة ، ومجاهدة في الخطرات والخطوات والأحوال والكلمات .
إن كل خوف خلا من الرجاء فهو يأس وقنوط قال تعالى : ( ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضـالون ) .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لرجـل : ما تصنع ؟ فقال : أرجو وأخاف قال : " من رجا شيئا طلبه ، ومن خاف شيئا هرب منه " .
فما خاف مقام الله ووعيده : من بارزه بالمعاصي من علمه باطلاع الله وأنه سيقام بين يديه .
وما خاف مقام الله .. من أمن بطشـه وعقابه .
ما خاف مقام الله .. من أظهر الخير للناس ، وأعلن الشر أمام الله الذي لا يخفى عليه خافية .
ما خاف مقام الله .. من علم حرمة الزنى والربا والفواحش والكذب والمخادعة والمنكرات ثم بارز الله بها .
قال تعالى ( إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير ) . والحمد لله رب العالمين .