متشيم
22-03-2002, 03:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
شدة اختلاف العلماء.
جرئة طلبة العلم على العلماء.
ظهور المتعالمين.
التوسع في مبدأ "سد الذرائع" و التضييق في مبدأ الضرورات تبيح المحضورات لدى البعض.
التوسع في مبدأ "الضرورات تبيح المحضورات" بما يوقع في الحرام البين والإهمال التام لمبدأ "سد الذرائع".
وسأضطر لذكر نما ليس من باب التشهير ولكن لان المسائل لا تستوضح إلا بها......
حلقة الشريعة والحياة التي كانت حول الهجرة تقدم الشيخ يوسف القرضاوي بالعزاء لوفاة الشيخ عبدالله سراج الدين ، وكنت أتوقع أن يذكر اسم الشيخ عمر السبيل ، صحيح أن الشيخ عمر شاب ولا يعتبر من كبار علماء الأمة ولكنه يبقى إمام للحرم ويمثل رمزا من رموز الأمة ، فلم لم يكلف الشيخ نفسه عناء التعزية ، وهذا أعطاني انطباع سيء جدا ، فما هو انطباع الكثير ممن يتابعون البرنامج ؟ ولعل للشيخ عذره.
الشيخ عبد العزيز بن آل الشيخ يسئل عن العمليات الاستشهادية فيتوقف ولا يفتي ، فيشن عليه السفهاء حربا ضروسا لا هوادة فيها ويتهمونه بالخيانة والعمالة ، ولو أن العلماء حولوا هذه المسألة إلى مجمع فقهي لما عانوا من مثل هذه المشكلة.
الشيخ يوسف القرضاوي يوسع دائرة المباحات في الغناء بطريقة مهولة يتخذها الكثيرون ذريعة للمزيد من المعصية.
شيخ آخر يسجل عليه الشيعة تسجيلات من خلال مكالماتهم الهاتفية ليأخذوا منه "صكوك الغفران" ومنها قوله أن الشيعة أكثر ولاء لآل البيت من السنة.
شيخ آخر يؤلف كتابا في ما يعتبره "ظلالات" في حق عالم آخر. وآخر ينزل شريطا يصف فيه عالم آخر بأنه "كلب"... سماه "الكلب العاوي" وبصرف النظر هل هو من اختار هذه التسمية أو طلبته ، فسيان الأمر لدي.
عالم آخر يعتبر (حاكم البلد لديه) إماما للدعوة السلفية.
يضيق على المسلمين في مسائل لا أرى فيها سوى أنها مباحة ، فيأتي العلمانييون والزنادقة والصحافييون من أهل الخصومة واللدادة ليتجرؤوا على العلماء ، ويتبعهم لفيف من الصعاليك والقراء ، فيكون العلماء كمن فتح لهؤلاء بابا مشرعا من أبواب الهجوم على الأحكام الشرعية.
يكلف ولاة الأمر العلماء بمسؤوليات في أعناقهم ، وهذه المسؤوليات تحتاج إلى مقدرات بشرية ومالية ضخمة إلا أن ولاة الأمر يكتفون العالم ويرمونه في البحر ويقولون له "إياك ثم إياك أن تبتل" ولما تقع الطامة وتحدث الكارثة توجه أصابع الاتهامات إلى هذا العالم وإلى الهيئات الشرعية ، ويكون رأس الرمح في قتال الهيئات الشرعية الكتاب العلمانييون الذين لا يقرون أن الدين صالح لكل زمان ومكان ، ويلحق بالعلمانيين أذنابهم من الفئام والغوغاء والصعاليك والمتشردين وأحباب الهشك بشك.
وتظهر أفواج من السفهاء تسخر من اللحية والثوب القصير والحجاب الشرعي والأحكام الشرعية ، وتعتبرها مصدر التخلف.
=-=-=-=-=-=-=-=-
كيف نوقف هؤلاء؟
(1) أن يكون للعلماء موقف موحد من آدب الاختلاف فيما بينهم البين.
(2) القضايا المصيرية التي تهم عامة الأمة يجب ان تدار من خلال المجامع الفقهية.
(3) إلى من نوجه سهامنا؟ عالم فرغ نفسه للنيل من سيد قطب رحمه الله ولم يكلف نفسه الرد على العلمانيين الذين يفسدون في بلاده...
(4) التوقف عن التوسع في دائرة المباحات وتقييدها بمبدأ سد الذرائع ولكن باعتدال.
(5) التوقف عن التوسع في العمل بمبدأ "سد الذرائع".
(6) احترام العالم لنفسه والتوقف عن جعل نفسه مطية لعلية القوم يركبونها متى شاءوا.
وأما من يتجرأ على أحكام الشرع ، فهو كالكلب الذي ينبح ، أرمي له بعظمة يسكت..
ولو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا ... لصار الصخر مثقالا بدنار
شدة اختلاف العلماء.
جرئة طلبة العلم على العلماء.
ظهور المتعالمين.
التوسع في مبدأ "سد الذرائع" و التضييق في مبدأ الضرورات تبيح المحضورات لدى البعض.
التوسع في مبدأ "الضرورات تبيح المحضورات" بما يوقع في الحرام البين والإهمال التام لمبدأ "سد الذرائع".
وسأضطر لذكر نما ليس من باب التشهير ولكن لان المسائل لا تستوضح إلا بها......
حلقة الشريعة والحياة التي كانت حول الهجرة تقدم الشيخ يوسف القرضاوي بالعزاء لوفاة الشيخ عبدالله سراج الدين ، وكنت أتوقع أن يذكر اسم الشيخ عمر السبيل ، صحيح أن الشيخ عمر شاب ولا يعتبر من كبار علماء الأمة ولكنه يبقى إمام للحرم ويمثل رمزا من رموز الأمة ، فلم لم يكلف الشيخ نفسه عناء التعزية ، وهذا أعطاني انطباع سيء جدا ، فما هو انطباع الكثير ممن يتابعون البرنامج ؟ ولعل للشيخ عذره.
الشيخ عبد العزيز بن آل الشيخ يسئل عن العمليات الاستشهادية فيتوقف ولا يفتي ، فيشن عليه السفهاء حربا ضروسا لا هوادة فيها ويتهمونه بالخيانة والعمالة ، ولو أن العلماء حولوا هذه المسألة إلى مجمع فقهي لما عانوا من مثل هذه المشكلة.
الشيخ يوسف القرضاوي يوسع دائرة المباحات في الغناء بطريقة مهولة يتخذها الكثيرون ذريعة للمزيد من المعصية.
شيخ آخر يسجل عليه الشيعة تسجيلات من خلال مكالماتهم الهاتفية ليأخذوا منه "صكوك الغفران" ومنها قوله أن الشيعة أكثر ولاء لآل البيت من السنة.
شيخ آخر يؤلف كتابا في ما يعتبره "ظلالات" في حق عالم آخر. وآخر ينزل شريطا يصف فيه عالم آخر بأنه "كلب"... سماه "الكلب العاوي" وبصرف النظر هل هو من اختار هذه التسمية أو طلبته ، فسيان الأمر لدي.
عالم آخر يعتبر (حاكم البلد لديه) إماما للدعوة السلفية.
يضيق على المسلمين في مسائل لا أرى فيها سوى أنها مباحة ، فيأتي العلمانييون والزنادقة والصحافييون من أهل الخصومة واللدادة ليتجرؤوا على العلماء ، ويتبعهم لفيف من الصعاليك والقراء ، فيكون العلماء كمن فتح لهؤلاء بابا مشرعا من أبواب الهجوم على الأحكام الشرعية.
يكلف ولاة الأمر العلماء بمسؤوليات في أعناقهم ، وهذه المسؤوليات تحتاج إلى مقدرات بشرية ومالية ضخمة إلا أن ولاة الأمر يكتفون العالم ويرمونه في البحر ويقولون له "إياك ثم إياك أن تبتل" ولما تقع الطامة وتحدث الكارثة توجه أصابع الاتهامات إلى هذا العالم وإلى الهيئات الشرعية ، ويكون رأس الرمح في قتال الهيئات الشرعية الكتاب العلمانييون الذين لا يقرون أن الدين صالح لكل زمان ومكان ، ويلحق بالعلمانيين أذنابهم من الفئام والغوغاء والصعاليك والمتشردين وأحباب الهشك بشك.
وتظهر أفواج من السفهاء تسخر من اللحية والثوب القصير والحجاب الشرعي والأحكام الشرعية ، وتعتبرها مصدر التخلف.
=-=-=-=-=-=-=-=-
كيف نوقف هؤلاء؟
(1) أن يكون للعلماء موقف موحد من آدب الاختلاف فيما بينهم البين.
(2) القضايا المصيرية التي تهم عامة الأمة يجب ان تدار من خلال المجامع الفقهية.
(3) إلى من نوجه سهامنا؟ عالم فرغ نفسه للنيل من سيد قطب رحمه الله ولم يكلف نفسه الرد على العلمانيين الذين يفسدون في بلاده...
(4) التوقف عن التوسع في دائرة المباحات وتقييدها بمبدأ سد الذرائع ولكن باعتدال.
(5) التوقف عن التوسع في العمل بمبدأ "سد الذرائع".
(6) احترام العالم لنفسه والتوقف عن جعل نفسه مطية لعلية القوم يركبونها متى شاءوا.
وأما من يتجرأ على أحكام الشرع ، فهو كالكلب الذي ينبح ، أرمي له بعظمة يسكت..
ولو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا ... لصار الصخر مثقالا بدنار