سنيد
23-03-2002, 11:45 AM
ما المناسـبات الإسلامية إلا إصطفاء من الله تعالى لبعض الأزمان وتخصيص لها بعبادات ووظائف ..
تأتـي تلك المناسبات الكريمة فتحرك الشعور الإسلامي في أهله ليُقبلوا على الله عز وجل فيزدادوا طهراً وصفاءاً ونقاءاً ..
يُقبـل شـهـر الله المـحـرم فيدعو المسلمين للصيام .. حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم )) .. وفي الوقت الذي يذكِّرنا فيه هذا الشهر بهجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم و بداية ظهور الدعوة وقيام دولة الإسلام نـجــد فـيــه يوماً يذكِّرنا بإنتصار نبي آخر هو موسى عليه الصلاة والسلام .. ذلكم هو يوم عاشوراء .. العاشر من المحرم ..
ولقد حبا الله هذا اليوم فضلاً فضاعف فيه أجر الصيام ..
جـاء في فضل عاشوراء أنه يوم نجَّى الله فيه نبيه موسى عليه الصلاة والسلام والمؤمنين معه .. وأغـــرق فيه فرعون وحزبه .. فعن إبن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المديـنـة .. فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ )) فـقـالـوا : هــــذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه ، وغرّق فـرعـون وقومه ، فصامه موسى شكرًاً ، فنحن نصومه .. فقال رسول الله صلى الله عـلـيـه وسلم : (( فنحن أحق وأوْلى بموسى منكم )) فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه ..
وقـد جاء بيان فضل صيام يوم عاشوراء في حديث أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم عـاشوراء ، فـقــــال : (( يكفِّر السنة الماضية )) ، وفي رواية : (( صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفـــر السنة التي قبله )) ، وفـي حديث آخر : (( ومن صام عاشوراء غفر الله له سنة )) ..
وفي الختام فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( إفعلوا الخير دهركم ، وتعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإنَّ لله نفَحَات من رحمته ِ، يصيب بها من يشاء من عبادهِ ، وسلوا الله أن يستر عوراتكم ، وأن يؤمِّن رَوْعَاتكم )) ..
فالسَّعيدُ من إغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات ، وتقرَّبَ فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطّاعات ، فعسى أن تصيبه نفحةٌ من تلك النفحات ، فيسعد بها سعادةً يأمن بعدها من النَّار وما فيها من اللفحات ..
تأتـي تلك المناسبات الكريمة فتحرك الشعور الإسلامي في أهله ليُقبلوا على الله عز وجل فيزدادوا طهراً وصفاءاً ونقاءاً ..
يُقبـل شـهـر الله المـحـرم فيدعو المسلمين للصيام .. حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم )) .. وفي الوقت الذي يذكِّرنا فيه هذا الشهر بهجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم و بداية ظهور الدعوة وقيام دولة الإسلام نـجــد فـيــه يوماً يذكِّرنا بإنتصار نبي آخر هو موسى عليه الصلاة والسلام .. ذلكم هو يوم عاشوراء .. العاشر من المحرم ..
ولقد حبا الله هذا اليوم فضلاً فضاعف فيه أجر الصيام ..
جـاء في فضل عاشوراء أنه يوم نجَّى الله فيه نبيه موسى عليه الصلاة والسلام والمؤمنين معه .. وأغـــرق فيه فرعون وحزبه .. فعن إبن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المديـنـة .. فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ )) فـقـالـوا : هــــذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه ، وغرّق فـرعـون وقومه ، فصامه موسى شكرًاً ، فنحن نصومه .. فقال رسول الله صلى الله عـلـيـه وسلم : (( فنحن أحق وأوْلى بموسى منكم )) فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه ..
وقـد جاء بيان فضل صيام يوم عاشوراء في حديث أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم عـاشوراء ، فـقــــال : (( يكفِّر السنة الماضية )) ، وفي رواية : (( صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفـــر السنة التي قبله )) ، وفـي حديث آخر : (( ومن صام عاشوراء غفر الله له سنة )) ..
وفي الختام فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( إفعلوا الخير دهركم ، وتعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإنَّ لله نفَحَات من رحمته ِ، يصيب بها من يشاء من عبادهِ ، وسلوا الله أن يستر عوراتكم ، وأن يؤمِّن رَوْعَاتكم )) ..
فالسَّعيدُ من إغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات ، وتقرَّبَ فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطّاعات ، فعسى أن تصيبه نفحةٌ من تلك النفحات ، فيسعد بها سعادةً يأمن بعدها من النَّار وما فيها من اللفحات ..