الفرزدق
24-03-2002, 02:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
لم تشوه ثورة مقدسة في التاريخ كما شوهت الشيعة ثورة الحسين بذريعة حب الحسين.
الضرورة تملي أن نفرد فصلا خاصا في ضرب السلاسل على الأكتاف وشج الرؤوس بالسيوف والقامات في يوم العاشر من محرم حدادا على الإمام الحسين.
وبما أن هذه العملية البشعة لا زالت جزءا من مراسيم الاحتفال باستشهاد الإمام الحسين وتجري في إيران وباكستان والهند وفي النبطية بلبنان في كل عام وتكون السبب في حدوث صراع دموي بين الشيعة والسنة في أجزاء من الباكستان تذهب ضحيته المئات من الأرواح البريئة من الفريقين، كان لا بد من الإسهاب حولها بصورة مستقلة.
كما قلنا في فصل سابق أن الشيعة تحتفل بيوم عاشوراء منذ قرون عديدة وما عدا قراءة الزيارات التي أسهبنا في ذكرها كان الشعراء ينشدون قصائد أمام القبر حتى إن الشاعر العربي الشريف الرضي عندما ألقى قصيدته العصماء أمام قبر الحسين والتي جاء في مطلعها:
كربلاء لا زلت كرباً وبلا
ووصل إلى هذا البيت:
كم على تربك لما صرعوا من دم سال ومن قتل جرى
بكى وبكى حتى أغمي عليه. والثابت أن أئمة الشيعة كانوا يحتفلون بيوم العاشر من محرم فيجلسون في بيوتهم يقبلون التعازي من المعزين ويطعمون الطعام في ذلك اليوم، وكانت تلقى أمامهم خطبا أو قصائدا في ذكرى شهادة الحسين وأهل بيت رسول الله (ص) وفضائلهم.
وفي كربلاء وحول قبر الحسين كان الزوار يمرون على هيئة مواكب وآحاد وهم يقرءون الزيارات التي أشرنا إليها مع بكاء ونحيب كجزء مكمل للاحتفال والزيارة، إنها العادة التي لازالت جارية في المجالس التي تقام للإمام الحسين في العالم الشيعي فلا بد من ختمها بالبكاء لأن:
"من بكى أو تباكى على الحسين وجبت عليه الجنة"
كما جاء في بعض الروايات التي تنسب إلى الأئمة ، ومعاذ الله أن يصدر من الأئمة كلاما كهذا.
** موسى الموسوي **
لم تشوه ثورة مقدسة في التاريخ كما شوهت الشيعة ثورة الحسين بذريعة حب الحسين.
الضرورة تملي أن نفرد فصلا خاصا في ضرب السلاسل على الأكتاف وشج الرؤوس بالسيوف والقامات في يوم العاشر من محرم حدادا على الإمام الحسين.
وبما أن هذه العملية البشعة لا زالت جزءا من مراسيم الاحتفال باستشهاد الإمام الحسين وتجري في إيران وباكستان والهند وفي النبطية بلبنان في كل عام وتكون السبب في حدوث صراع دموي بين الشيعة والسنة في أجزاء من الباكستان تذهب ضحيته المئات من الأرواح البريئة من الفريقين، كان لا بد من الإسهاب حولها بصورة مستقلة.
كما قلنا في فصل سابق أن الشيعة تحتفل بيوم عاشوراء منذ قرون عديدة وما عدا قراءة الزيارات التي أسهبنا في ذكرها كان الشعراء ينشدون قصائد أمام القبر حتى إن الشاعر العربي الشريف الرضي عندما ألقى قصيدته العصماء أمام قبر الحسين والتي جاء في مطلعها:
كربلاء لا زلت كرباً وبلا
ووصل إلى هذا البيت:
كم على تربك لما صرعوا من دم سال ومن قتل جرى
بكى وبكى حتى أغمي عليه. والثابت أن أئمة الشيعة كانوا يحتفلون بيوم العاشر من محرم فيجلسون في بيوتهم يقبلون التعازي من المعزين ويطعمون الطعام في ذلك اليوم، وكانت تلقى أمامهم خطبا أو قصائدا في ذكرى شهادة الحسين وأهل بيت رسول الله (ص) وفضائلهم.
وفي كربلاء وحول قبر الحسين كان الزوار يمرون على هيئة مواكب وآحاد وهم يقرءون الزيارات التي أشرنا إليها مع بكاء ونحيب كجزء مكمل للاحتفال والزيارة، إنها العادة التي لازالت جارية في المجالس التي تقام للإمام الحسين في العالم الشيعي فلا بد من ختمها بالبكاء لأن:
"من بكى أو تباكى على الحسين وجبت عليه الجنة"
كما جاء في بعض الروايات التي تنسب إلى الأئمة ، ومعاذ الله أن يصدر من الأئمة كلاما كهذا.
** موسى الموسوي **