wz111
05-04-2002, 06:09 PM
الأخوة أصدقاء المنتدى مساء الخيـر0 00طبعا بعـد ماشربـت جـرعة الشجاعة لثلاثة أيام
وبعد اللي صار مع الجيران ودخولي إلى النظارة بسبب شجاعتي الطارئه جلست افكر ماذا
أفعل بشجاعتي فكل ما فعلته غير مفيد 00وقد جر علي المشاكل 00يجب أن أوظـف هــذه الشجاعه في شيء يعود بالمنفعه العامه00للجميع00وبينما أنا مستغـرق في التفـكير فـتح شرطي باب النظارة وسحبني من كتفي للخارج وهو يقول : هالمرة مشي الحال00الـمرة الثانيه بيكون غير حساب 00قلت في نفسي الحمد لله على السلامه وانشـالله مابيكون فـيه مرة ثانيه خرجت وأنا أفكر ماذا أفعل 00وبعـد طول تفكير تركتها للظروف 000
وصلت إلى البيت بمنظري (الجميل) عين ورمانه00عرجه في قدمي 00قميص ممزق00
فوجدت أهل البيت قد ناموا والصمت مخيما000 فتسللت إلى حجرتي وخلعـت ملابسي في سكون ورقدت في الفراش منهك القوى 00محطم الأعصاب00
واستيقظت في الصباح وتبينت من الضوء الذي انتشرفي الغرفه أني قد تأخرت عن عملي الذي لم أجرؤ مرة واحدة على التأخر عنه000 لا حبا لعـملي بل خوفا من الظهور بمظهر المتراخي الكسول00لو كان يوما عاديا – لم تفعل فيه جرعة الشجاعه بنفسي ما فعـلت –
لقفزت من سريري وارتديت ملابسي ووصلت إلى عملي في لمح البصر00ولكني وفي من الشجاعة مافي نهـضت من فراشي ببطء00وذهبـت إلى الحمام في تؤده 00وحـلقـت ذقني
وأنا اغني 00ثم لبست ثيابي بمنتهى التأني وكأنني ذاهب إلى موعد غرام00وجلست على المائده أتناول إفطاري بشهيه ودون خوف أو قلق ماذا سيضر العـمل أن أتأخـر عنه نصف ساعه00 أو حتى ساعه00 من ناحـيتي لا أظن أن هناك أكثر من كـلمة تأنيب مـن رئيسي وسأعرف كيف أردها له 00فأنا رجل شجاع00!!!!!!!!
وهكذا خرجت من البيت مطمئن النفس مرتاح البال 00وصلت إلى المكتب وجلست عـلى مقعدي في هدوء بعد أن سلمت على الزملاء اللذين دهشوا من طريقة دخولي في الساعه
التاسعه00لقد كانت لدي في المرات القليله التي تأخرت فيها عـن عـملي طريقه غـريـبه
وهي توهم الجميع بأني قـد حـضرت مبكرا جـدا وقـد ذهـبت لقـضاء بعـض المهـام وإني عائد منها للتو00وكيفيتها أن أمر على أي مكتب قبل ذهابي إلى مكتبي وأحمل منه بعض الأوراق وأسير بها وأنا أقلبها 00وأدخل إلى المكتب 00دافعا الباب بقدمي 000ثم أقذف الأوراق على المكـتب بضيق وتبرم فإذا ما أبلغـني أحد بأن رئيس الدائرة قد طـلبني حملت
الأوراق مرة ثانيه ودخلت عليه 00وبدأته أنا بالحديث قبل أن يبدأني هو وأناأشكو من أنه ليس هناك من يريد أن يتحمل مسؤولية العـمل غيري 00وأنا قد فعلت كل جهـدي وأخليت
نفسي من المسؤولية000
وتفوت شمال على المدير وينسى ماذا يريد مني 00ويدخل معي في نقاش حول الموضوع المرتبك الذي دخلت أعرضه عليه000وهكذا كان يدفعني جبني أن أبتكر مبررات لتأخـري
أما اليوم 00فلم أعد أحس بأي خوف 00لذلك دخلت إلى المكتب عــلــــــــنـا000
استغـرب الزملاء00وردوا عـلى تحيتي الصاخبه00وهـمس أحدهم : رئيس الدائره طـلبك
أربع مرات وعرف بأنك تأخرت!!!! هززت رأسي ببساطه وقلت : ألم يقل ماذايريد ؟؟!!
تعجب زميلي من هدوئي وأجاب بأنه طـلبني ليس إلا00وقال على سـبـيل التحذير000إن المدير طالع خلقه 00وهايج !!! فقلت : ولا يهمك بسيطه00
دفعت الباب 00واقتحمت الحجرة00بجرأة لم أتعودها من نفسي00ووجدت الرجل جالسا
على مكتبه 00وقد بدت عليه بوادر الشر000لم أشك في أن الرجل كان في أسوأ حالاته
النفسيه والتي لا تنتج إلا عن معركه حاميه على الريق بينه وبين حرمه المصون0000
كان يجب علي أن أبدأ بالترفيه عنه وتسليته 00وفرفشته بشتى أحاديث النفاق والرياء والمداهنه000 لكني شعرت بالشجاعه الكامـنه في جـوفي تد فعـني لـرفـض الـنزول إلى هذاالمستوى00نظرت إلى الرجل ورفعت يدي مسلما وسألته : هل سألت عني ؟؟؟؟
كشر الرجل عن أنيابه وسألني في غضب : أين كنت ؟؟
أجبته من غير اكتراث : لقد تأخرت قليلا00هز رأسه متسائلا : ولم تأخرت ؟00
- لأ ني تأخرت في الإستيقاظ00!! احمر وجهه وزمجر قائلا :
- ولم تأخرت في الإستيقاظ ؟!
- لأني تأخرت في النوم00
- ولم تأخرت في النوم ؟00000فأجبته ببرود:هذا مو شغـلك00
ذهل السيد المدير فما كان يتوقع مني هذه الجرأه في الرد00وأخذ يرمقني شزرا00قبل أن
ينفجر00فبدأت أتحفز للرد عليه وأصررت أن أكيل له الصاع صاعين00شو يعني 00وإذا
كان مدير!! ولكن ولشدة دهشتي رأيته قد كظم غـيظه وأشار إلي بالذهاب إلى مكتبي وهـو
يقول :انشالله بيصير خير!! نهضت ببساطه وغادرت حجرة السيد المدير في هدوء وكأنني لم أفعل شئ0جلست إلى مكتبي ونظر الى جاري ليسألني عن حالي فأجبته بخير والحمدلله
بدأت أقلب في الأوراق على مكتبي وأنا أفكر فيما فعلته وماذا يمكن أن تكون نتائجه ؟؟؟!!
لم تتأخر النتائج كثيرا فبعد أقل من نصف ساعه دخل المكتب أحد المراسلين يحمل في يده ورقه وقال : مين السيد وليد ؟ قلت : أنا خير انشالله !! أجاب : هذا الكتاب يجب أن يسلم
شخصيا لك 00تناولت الكتاب وقرأته 000يا الهي بهذه السرعه؟؟؟!! إنه كتاب استغناء
فوري عن خدماتي000لله درك ياشجاعه أهذا ماجنيته منك 000في تلك اللحظه أحسست
بأن كل تلك الشجاعه قد تبخرت لأنني تصورت زوجتي وهي تسألني عن سبب صرفي من العمل ؟؟!!!!! جلست أتذكر كل ما جرى معي من الأمس وحتى اليوم نتيجة لتلك الجرعـه
الملعونه من الشجاعه وما زاد من فزعي أنني لازلت في بداية اليوم الثاني ولا زال هــناك يوم ثالث من مفعولها000فكرت كثيرا000وكان أشجع قرار اتخذته أن أختبئ حتى يمضي اليوم الثالث000حالفا أعظم الأيامين بألا أكون شجاعا بعد اليوم 0
ولــيــد
وبعد اللي صار مع الجيران ودخولي إلى النظارة بسبب شجاعتي الطارئه جلست افكر ماذا
أفعل بشجاعتي فكل ما فعلته غير مفيد 00وقد جر علي المشاكل 00يجب أن أوظـف هــذه الشجاعه في شيء يعود بالمنفعه العامه00للجميع00وبينما أنا مستغـرق في التفـكير فـتح شرطي باب النظارة وسحبني من كتفي للخارج وهو يقول : هالمرة مشي الحال00الـمرة الثانيه بيكون غير حساب 00قلت في نفسي الحمد لله على السلامه وانشـالله مابيكون فـيه مرة ثانيه خرجت وأنا أفكر ماذا أفعل 00وبعـد طول تفكير تركتها للظروف 000
وصلت إلى البيت بمنظري (الجميل) عين ورمانه00عرجه في قدمي 00قميص ممزق00
فوجدت أهل البيت قد ناموا والصمت مخيما000 فتسللت إلى حجرتي وخلعـت ملابسي في سكون ورقدت في الفراش منهك القوى 00محطم الأعصاب00
واستيقظت في الصباح وتبينت من الضوء الذي انتشرفي الغرفه أني قد تأخرت عن عملي الذي لم أجرؤ مرة واحدة على التأخر عنه000 لا حبا لعـملي بل خوفا من الظهور بمظهر المتراخي الكسول00لو كان يوما عاديا – لم تفعل فيه جرعة الشجاعه بنفسي ما فعـلت –
لقفزت من سريري وارتديت ملابسي ووصلت إلى عملي في لمح البصر00ولكني وفي من الشجاعة مافي نهـضت من فراشي ببطء00وذهبـت إلى الحمام في تؤده 00وحـلقـت ذقني
وأنا اغني 00ثم لبست ثيابي بمنتهى التأني وكأنني ذاهب إلى موعد غرام00وجلست على المائده أتناول إفطاري بشهيه ودون خوف أو قلق ماذا سيضر العـمل أن أتأخـر عنه نصف ساعه00 أو حتى ساعه00 من ناحـيتي لا أظن أن هناك أكثر من كـلمة تأنيب مـن رئيسي وسأعرف كيف أردها له 00فأنا رجل شجاع00!!!!!!!!
وهكذا خرجت من البيت مطمئن النفس مرتاح البال 00وصلت إلى المكتب وجلست عـلى مقعدي في هدوء بعد أن سلمت على الزملاء اللذين دهشوا من طريقة دخولي في الساعه
التاسعه00لقد كانت لدي في المرات القليله التي تأخرت فيها عـن عـملي طريقه غـريـبه
وهي توهم الجميع بأني قـد حـضرت مبكرا جـدا وقـد ذهـبت لقـضاء بعـض المهـام وإني عائد منها للتو00وكيفيتها أن أمر على أي مكتب قبل ذهابي إلى مكتبي وأحمل منه بعض الأوراق وأسير بها وأنا أقلبها 00وأدخل إلى المكتب 00دافعا الباب بقدمي 000ثم أقذف الأوراق على المكـتب بضيق وتبرم فإذا ما أبلغـني أحد بأن رئيس الدائرة قد طـلبني حملت
الأوراق مرة ثانيه ودخلت عليه 00وبدأته أنا بالحديث قبل أن يبدأني هو وأناأشكو من أنه ليس هناك من يريد أن يتحمل مسؤولية العـمل غيري 00وأنا قد فعلت كل جهـدي وأخليت
نفسي من المسؤولية000
وتفوت شمال على المدير وينسى ماذا يريد مني 00ويدخل معي في نقاش حول الموضوع المرتبك الذي دخلت أعرضه عليه000وهكذا كان يدفعني جبني أن أبتكر مبررات لتأخـري
أما اليوم 00فلم أعد أحس بأي خوف 00لذلك دخلت إلى المكتب عــلــــــــنـا000
استغـرب الزملاء00وردوا عـلى تحيتي الصاخبه00وهـمس أحدهم : رئيس الدائره طـلبك
أربع مرات وعرف بأنك تأخرت!!!! هززت رأسي ببساطه وقلت : ألم يقل ماذايريد ؟؟!!
تعجب زميلي من هدوئي وأجاب بأنه طـلبني ليس إلا00وقال على سـبـيل التحذير000إن المدير طالع خلقه 00وهايج !!! فقلت : ولا يهمك بسيطه00
دفعت الباب 00واقتحمت الحجرة00بجرأة لم أتعودها من نفسي00ووجدت الرجل جالسا
على مكتبه 00وقد بدت عليه بوادر الشر000لم أشك في أن الرجل كان في أسوأ حالاته
النفسيه والتي لا تنتج إلا عن معركه حاميه على الريق بينه وبين حرمه المصون0000
كان يجب علي أن أبدأ بالترفيه عنه وتسليته 00وفرفشته بشتى أحاديث النفاق والرياء والمداهنه000 لكني شعرت بالشجاعه الكامـنه في جـوفي تد فعـني لـرفـض الـنزول إلى هذاالمستوى00نظرت إلى الرجل ورفعت يدي مسلما وسألته : هل سألت عني ؟؟؟؟
كشر الرجل عن أنيابه وسألني في غضب : أين كنت ؟؟
أجبته من غير اكتراث : لقد تأخرت قليلا00هز رأسه متسائلا : ولم تأخرت ؟00
- لأ ني تأخرت في الإستيقاظ00!! احمر وجهه وزمجر قائلا :
- ولم تأخرت في الإستيقاظ ؟!
- لأني تأخرت في النوم00
- ولم تأخرت في النوم ؟00000فأجبته ببرود:هذا مو شغـلك00
ذهل السيد المدير فما كان يتوقع مني هذه الجرأه في الرد00وأخذ يرمقني شزرا00قبل أن
ينفجر00فبدأت أتحفز للرد عليه وأصررت أن أكيل له الصاع صاعين00شو يعني 00وإذا
كان مدير!! ولكن ولشدة دهشتي رأيته قد كظم غـيظه وأشار إلي بالذهاب إلى مكتبي وهـو
يقول :انشالله بيصير خير!! نهضت ببساطه وغادرت حجرة السيد المدير في هدوء وكأنني لم أفعل شئ0جلست إلى مكتبي ونظر الى جاري ليسألني عن حالي فأجبته بخير والحمدلله
بدأت أقلب في الأوراق على مكتبي وأنا أفكر فيما فعلته وماذا يمكن أن تكون نتائجه ؟؟؟!!
لم تتأخر النتائج كثيرا فبعد أقل من نصف ساعه دخل المكتب أحد المراسلين يحمل في يده ورقه وقال : مين السيد وليد ؟ قلت : أنا خير انشالله !! أجاب : هذا الكتاب يجب أن يسلم
شخصيا لك 00تناولت الكتاب وقرأته 000يا الهي بهذه السرعه؟؟؟!! إنه كتاب استغناء
فوري عن خدماتي000لله درك ياشجاعه أهذا ماجنيته منك 000في تلك اللحظه أحسست
بأن كل تلك الشجاعه قد تبخرت لأنني تصورت زوجتي وهي تسألني عن سبب صرفي من العمل ؟؟!!!!! جلست أتذكر كل ما جرى معي من الأمس وحتى اليوم نتيجة لتلك الجرعـه
الملعونه من الشجاعه وما زاد من فزعي أنني لازلت في بداية اليوم الثاني ولا زال هــناك يوم ثالث من مفعولها000فكرت كثيرا000وكان أشجع قرار اتخذته أن أختبئ حتى يمضي اليوم الثالث000حالفا أعظم الأيامين بألا أكون شجاعا بعد اليوم 0
ولــيــد