فتى دبي
05-04-2002, 11:43 PM
ماذا أقول والأحداث تتوالي يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة والدموع تنزل من أجفاننا حرقة وكمدا علي قدسنا الشريف مسري نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ومهبط كل الديانات السماوية ومع ذلك لا يزيدنا إلا ثباتا وقوة وعزيمة صادقة لأجلك يا قدس.
هبّوا يا أمة محمد لنجدتها فهي أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين تستصرخكم بالأمس واليوم لنجدتها من براثن الاحتلال الغاشم واعلموا أن الرحال لا تشد إلا إلي ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجد نبينا محمد صلي الله عليه وسلم، والمسجد الأقصي واعلموا أن المسجد الأقصي في قلوبنا وفي أفكارنا ما حيينا.
وهذا الشعب الصامد طوال خمسين عاما أمام جحافل الاحتلال.
هل الإرهابي الذي يدافع عن أرضه؟ وعن عروبته؟ وعن مقدساته؟
أم الدخيل الذي جاء وسلب الأرض وعاث فيها فسادا ولكن قدرة الله فوق كل شيء حكمه علي هذه البقعة الطاهرة منذ الأزل وهي في صراع ومحنة وشقاء الي أن تقوم الساعة والعداء قائم بين المسلمين واليهود منذ شرفت الأرض واستبشرت بمجيء نبينا محمد صلي الله عليه وسلم وهذه الفئة الضالة لا حدود لها في اطماعها الاستيطانية، والذين يزعمون بأنهم شعب الله المختار.
هل رب العزة والجلال يختار شعباً يظلم في أرضه؟
وينشر فيها الفساد ويقتل وجه الحقيقة من كل جانب ونعلم أنهم قتلة الأنبياء.
ولو لم يكونوا هكذا لما جعلهم الله سبحانه وتعالي قردة وخنازير وهذا الأقصي الجريح قد مُلئت وارتوت ساحته بالدموع الطاهرة وكبرت جراحه وتوسعت حتي أنه لا يجد من يضمدها، وهو يشكو بثه وحزنه الي ربه صاعداً ليلاً ونهاراً. من عبث الكفرة الفجرة وحقدهم الأسود الذي لا يفرق بين مسن وصغير، وهو يرمي بجثث شهداء الثورة المباركة، ويقوم بقتل جماعي وحشي، ومهد المسيح عليه السلام وكنائس القدس القديمة يعلو صوتها هل من مجيب من أهلها ليهبوا لوقف العدوان عليها وهم يقايضون الزعيم الفلسطيني، واكراهه للتوقيع علي ورقة لتجسد لهم مصالح ذاتية ولقمع الانتفاضة وقتلها في مهدها حتي لا يصل صوتها عبر الأثير، وقطعها من جذورها قطعا أبديا فهم يتخبطون من كل جانب، فقدوا العقل والانسانية والأخلاق والضمائر حتي أقبلوا علي ما أقبلوا عليه من دمار شامل قطعوا الأشجار وخربوا الديار وقتلوا الأبرياء اقتلوا ما شئتم وافعلوا ما شئتم فشعبنا صامد والشجر لا يموت إلا واقفا فقدسنا في قلوبنا سندافع عنها ونفديها بدمائنا ونغسلها بدموعنا، ونحتضنها بصدورنا ولتكن صدورنا درعها، وهذا شرف لا يناله إلا من أحبه الله فوالله لن تنالوا مطالبكم ولن تهنأوا في دياركم ،في هذه الأرض وأنتم كنتم اشتاتاً متفرقين وزعمتم أن هناك هيكلاً تحت أنقاض المسجد الأقصي وتطاولت أيديكم القذرة لكي تحفروا تحت جدرانه لولا أبناؤه المخلصون والمرابطون بجانبه الذين هبوا لنجدته لهدمت صوامع كثيرة.
أنظارنا متعلقة بروحك الطيبة ودعاؤنا يحيط برحابك الطاهرة وحبك يزداد مع الأيام ونور وجهك الساطع يزداد حسنا وجمالا وشوقنا للقائك يبعث الحنين في قلوبنا فكفكفي الدموع فأحباؤك كثيرون يا زهرة المدائن، فقومي واشمخي واصرخي في وجه الأعداء وامعتصماه وغني أنشودة المجد للشهداء فأجسادهم الطاهرة صعدت الي السماء.
وما زالوا علي العهد الذي أقسموا عليه فهم سلموا الراية الي اخوانهم لكي يكملوا المسيرة المقدسة فهم في حماك ما طال الزمان وهم يحمونك بأعينهم ويفدونك بدمائهم الزكية فهم من حولك ومن جنبك أنت يا عروس المدائن والموت دونك أوله شرف وثانيه جنة عرضها عرض السماوات والأرض أعدت للشهداء فلابد أن يستجيب القدر بدعاء الصالحين والمؤمنين ولا بد أن تنقشع الغمامة السوداء عن قدسنا وتعود حمائم السلام ترفرف علي بلد السلام وعلي مآذنك ويعلو صوت الحق ويخرس كل ظالم جهول وتأتي البراعم تترنم وهي ترمي الزهور في رحابك من كل جانب فهيا ابتسمي واضحكي ليوم قد اقترب وبطلوع شمسك يملأ الدفء أرجاء فلسطين ففلسطين أرض المحشر فكونوا علي ثقة بأن أمانتكم محفوظة عند الذي لا يغفل ولا ينام.
هبّوا يا أمة محمد لنجدتها فهي أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين تستصرخكم بالأمس واليوم لنجدتها من براثن الاحتلال الغاشم واعلموا أن الرحال لا تشد إلا إلي ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجد نبينا محمد صلي الله عليه وسلم، والمسجد الأقصي واعلموا أن المسجد الأقصي في قلوبنا وفي أفكارنا ما حيينا.
وهذا الشعب الصامد طوال خمسين عاما أمام جحافل الاحتلال.
هل الإرهابي الذي يدافع عن أرضه؟ وعن عروبته؟ وعن مقدساته؟
أم الدخيل الذي جاء وسلب الأرض وعاث فيها فسادا ولكن قدرة الله فوق كل شيء حكمه علي هذه البقعة الطاهرة منذ الأزل وهي في صراع ومحنة وشقاء الي أن تقوم الساعة والعداء قائم بين المسلمين واليهود منذ شرفت الأرض واستبشرت بمجيء نبينا محمد صلي الله عليه وسلم وهذه الفئة الضالة لا حدود لها في اطماعها الاستيطانية، والذين يزعمون بأنهم شعب الله المختار.
هل رب العزة والجلال يختار شعباً يظلم في أرضه؟
وينشر فيها الفساد ويقتل وجه الحقيقة من كل جانب ونعلم أنهم قتلة الأنبياء.
ولو لم يكونوا هكذا لما جعلهم الله سبحانه وتعالي قردة وخنازير وهذا الأقصي الجريح قد مُلئت وارتوت ساحته بالدموع الطاهرة وكبرت جراحه وتوسعت حتي أنه لا يجد من يضمدها، وهو يشكو بثه وحزنه الي ربه صاعداً ليلاً ونهاراً. من عبث الكفرة الفجرة وحقدهم الأسود الذي لا يفرق بين مسن وصغير، وهو يرمي بجثث شهداء الثورة المباركة، ويقوم بقتل جماعي وحشي، ومهد المسيح عليه السلام وكنائس القدس القديمة يعلو صوتها هل من مجيب من أهلها ليهبوا لوقف العدوان عليها وهم يقايضون الزعيم الفلسطيني، واكراهه للتوقيع علي ورقة لتجسد لهم مصالح ذاتية ولقمع الانتفاضة وقتلها في مهدها حتي لا يصل صوتها عبر الأثير، وقطعها من جذورها قطعا أبديا فهم يتخبطون من كل جانب، فقدوا العقل والانسانية والأخلاق والضمائر حتي أقبلوا علي ما أقبلوا عليه من دمار شامل قطعوا الأشجار وخربوا الديار وقتلوا الأبرياء اقتلوا ما شئتم وافعلوا ما شئتم فشعبنا صامد والشجر لا يموت إلا واقفا فقدسنا في قلوبنا سندافع عنها ونفديها بدمائنا ونغسلها بدموعنا، ونحتضنها بصدورنا ولتكن صدورنا درعها، وهذا شرف لا يناله إلا من أحبه الله فوالله لن تنالوا مطالبكم ولن تهنأوا في دياركم ،في هذه الأرض وأنتم كنتم اشتاتاً متفرقين وزعمتم أن هناك هيكلاً تحت أنقاض المسجد الأقصي وتطاولت أيديكم القذرة لكي تحفروا تحت جدرانه لولا أبناؤه المخلصون والمرابطون بجانبه الذين هبوا لنجدته لهدمت صوامع كثيرة.
أنظارنا متعلقة بروحك الطيبة ودعاؤنا يحيط برحابك الطاهرة وحبك يزداد مع الأيام ونور وجهك الساطع يزداد حسنا وجمالا وشوقنا للقائك يبعث الحنين في قلوبنا فكفكفي الدموع فأحباؤك كثيرون يا زهرة المدائن، فقومي واشمخي واصرخي في وجه الأعداء وامعتصماه وغني أنشودة المجد للشهداء فأجسادهم الطاهرة صعدت الي السماء.
وما زالوا علي العهد الذي أقسموا عليه فهم سلموا الراية الي اخوانهم لكي يكملوا المسيرة المقدسة فهم في حماك ما طال الزمان وهم يحمونك بأعينهم ويفدونك بدمائهم الزكية فهم من حولك ومن جنبك أنت يا عروس المدائن والموت دونك أوله شرف وثانيه جنة عرضها عرض السماوات والأرض أعدت للشهداء فلابد أن يستجيب القدر بدعاء الصالحين والمؤمنين ولا بد أن تنقشع الغمامة السوداء عن قدسنا وتعود حمائم السلام ترفرف علي بلد السلام وعلي مآذنك ويعلو صوت الحق ويخرس كل ظالم جهول وتأتي البراعم تترنم وهي ترمي الزهور في رحابك من كل جانب فهيا ابتسمي واضحكي ليوم قد اقترب وبطلوع شمسك يملأ الدفء أرجاء فلسطين ففلسطين أرض المحشر فكونوا علي ثقة بأن أمانتكم محفوظة عند الذي لا يغفل ولا ينام.