البراء
07-04-2002, 03:09 PM
ليس هناك إنسان إلا ويطغى على قلبه سيل من الآلام .. يهدد سعادته .. ويثور على فرحته ، ولكن يبرز أمام كل هذا بصيص من الأمل .. يعيد الفرحة إلى القلوب ، ويرد السعادة على كل الدروب …
ألمٌ يثور على صـدى الآمال
رعد يزف بشائـر الإهطـال
ألمٌ عميق في الفؤاد يـؤزُّني
أزًّا ويتـرك حـرقة الإشعال
ألمٌ أغـار على الفؤاد ولم يكن
في جيشه أحد مـن الأبطـال
ألمٌ بـدا في خاطـري وكأنه
يغـزو كيـاني أو يهزُّ حبـالي
نشرت له الأحلام خير قصيدةٍ
ثم انثنى يـحكي رؤى الأفعـال
فتخيَّل الدنيا كنـظرة عاشق
ورأى الحيـاة مـحطة لمعـالِ
ورأى جميع الناس خير وسيلة
لركوب كرسي من الإجـلال
وتلوَّنت في عينه الدنيا وكم
تحوي من الألوان والأشـكال
وسقاه غيث من سماء ذهوله
وأشـعّتِ الدنيا بشـمس خيال
صبغ الفؤادَ بنغمة من عشقه
فجرى الفؤادُ يغوص في الأوحال
ولقد أقام عليه جسراً واهياً
جسـراً من الأوهـام والأهوال
وحباه من حلل الخداع جمانةً
ورمـى به في سـاحة الإزلال
مهلاً رويـدك أيها الألم الذي
أفنيت عمـرك تبتغي آجـالي
مهلاً رويـدك فالفـؤاد ممزَّق
فلقد رسمتَ له طريق ضـلال
ظهرتْ لنا من بين عينيك التي
تُخفي وتكتـمُ ثورة الآمـال
أمل أراه يسير نحـوي قائلاً :
سرْ كي تراني جِدّ في الأعمال
سِرْ إن أردت تقدماً تصبو له
سِرْ إن أردت صعود كلِّ جبالي
فأجبتـُه أنت الـذي أرَّقْتني
بل أنت من أشجى إليَّ خيالي
وتركتـَني في بحر ليلي سابحاً
أبني القصائد ثم أرثي حـالي
السـير يا أملي لـدينٍ خالدٍ
فبعزة الإسلام حُـزت نوالي
ولعزة الإسلام صغت قصائدي
وبنيت أفكاري لدين عالِ
سطـرت للإسلام شعراً سامياً
حتى ارتويت من المعين الحالي
تفنى الرقاب وتنتهي أرواحنا
وسيـوفنا حمر لدين غالِ
هي مـلة الإسلام خير شريعة
قد سطرت بالحق كل فعالِ
البراء
القصيدة للشاعر / صالح سعيد الزهراني
ألمٌ يثور على صـدى الآمال
رعد يزف بشائـر الإهطـال
ألمٌ عميق في الفؤاد يـؤزُّني
أزًّا ويتـرك حـرقة الإشعال
ألمٌ أغـار على الفؤاد ولم يكن
في جيشه أحد مـن الأبطـال
ألمٌ بـدا في خاطـري وكأنه
يغـزو كيـاني أو يهزُّ حبـالي
نشرت له الأحلام خير قصيدةٍ
ثم انثنى يـحكي رؤى الأفعـال
فتخيَّل الدنيا كنـظرة عاشق
ورأى الحيـاة مـحطة لمعـالِ
ورأى جميع الناس خير وسيلة
لركوب كرسي من الإجـلال
وتلوَّنت في عينه الدنيا وكم
تحوي من الألوان والأشـكال
وسقاه غيث من سماء ذهوله
وأشـعّتِ الدنيا بشـمس خيال
صبغ الفؤادَ بنغمة من عشقه
فجرى الفؤادُ يغوص في الأوحال
ولقد أقام عليه جسراً واهياً
جسـراً من الأوهـام والأهوال
وحباه من حلل الخداع جمانةً
ورمـى به في سـاحة الإزلال
مهلاً رويـدك أيها الألم الذي
أفنيت عمـرك تبتغي آجـالي
مهلاً رويـدك فالفـؤاد ممزَّق
فلقد رسمتَ له طريق ضـلال
ظهرتْ لنا من بين عينيك التي
تُخفي وتكتـمُ ثورة الآمـال
أمل أراه يسير نحـوي قائلاً :
سرْ كي تراني جِدّ في الأعمال
سِرْ إن أردت تقدماً تصبو له
سِرْ إن أردت صعود كلِّ جبالي
فأجبتـُه أنت الـذي أرَّقْتني
بل أنت من أشجى إليَّ خيالي
وتركتـَني في بحر ليلي سابحاً
أبني القصائد ثم أرثي حـالي
السـير يا أملي لـدينٍ خالدٍ
فبعزة الإسلام حُـزت نوالي
ولعزة الإسلام صغت قصائدي
وبنيت أفكاري لدين عالِ
سطـرت للإسلام شعراً سامياً
حتى ارتويت من المعين الحالي
تفنى الرقاب وتنتهي أرواحنا
وسيـوفنا حمر لدين غالِ
هي مـلة الإسلام خير شريعة
قد سطرت بالحق كل فعالِ
البراء
القصيدة للشاعر / صالح سعيد الزهراني