aziz2000
16-04-2002, 04:26 AM
العالم الإسلامي في هذا الزمن لاشك بأنه يئن من وطأة مايعانيه من الكفار والمنافقين .. وهذا الأنين جُربت فيه أنواع العلاجات المختلفة إلا علاجا واحد استعصى على رؤوس وممثلي الأمة تجربته ألا وهو رفع ( شعار الإسلام ) في تحليل القضايا الإسلامية .. والتخلص من الرايات العبية والنهوج اللقيطة التي بلغت بنا إلى القاع .. ولاحول ولاقوة إلا بالله
إن المؤمن الصادق لايمل من كثرة الحديث عن مآسي المسلمين وانتهاك حقوقهم وسلب أراضيهم .. لأن الكأس تفيض عند امتلائها .. وقضية فلسطين الأرض المباركة التي فيها مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. والمنفذ إلى السماء .. اختلط فيها الشجب بالتعزية .. والرضا بالتهنئة .. فالرضا بالتهنئة حينما نرى أولئك الأبطال الأشاوس الذين يقفون في وجه الغازين الحاقدين ليسترجعوا سَلَبَهم وأرضهم .. وشجب وتعزية حينما نرى أن كل ذلك يحدث على مرأى ومسمع من المسلمين فلايتحركون لنصرة اخوانهم .. ولاحول ولاقوة إلا بالله ..
وإن الضعف الذي تعيشه الأمة ربما ينطوي على قوة مستورة يؤيدها الله بحفظه ورعياته .. فتثير قوة الضعف عاصفة هوجاء على أعداء الدين فتقتلعهم من احتلالهم .. ولكن يجب أن نعلم أن روح الإخاء والتضامن الإسلامي بين المسلمين بعامة و ( العمل ) هو مفتاح النجاح ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)(التوبة: من الآية105)
========
هذه كليمات نفيسة للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في مقدمة كتيبه ( قصة حياة عمر ) :
أما والله لاطريق للنجاة إلا بالعودة إلى الله , لقد سُدَّت في وجوهنا طرق الأرض كلُّها ولم يبق مفتوحا إلا ( طريق السماء ) .. فعودوا إلى الله يَعُد لكم نصر الله , وأعدّوا لعدوِّكم مااستطعتم من القوَّة ومن العتاد ..
إنكم تتلون قول الله تعالى ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ )(لأنفال: من الآية60) ,, جاءت ( قوَّة ) منكَّرة لتشمل كل مايُتقوى به على العدو ,, لكن فكِّروا معي ... لماذا نُعدُّ هذه القوة ؟؟ .. للنصر ؟؟ ... لا .. بل لمجرد الإرهــــــاب .. ( تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُم )(لأنفال: من الآية60) .. ( وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ )(آل عمران: من الآية126) ..
الله أنزل ملائكة تُقاتل مع المسلمين ,, فلماذا أنزل الله الملائكة ؟؟ .. للنصر ؟؟ .. لا .. بل جعله الله بشرى ولتطمئن به القلوب ( وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ )(آل عمران: من الآية126)
فياأيها المسلمون : عودوا إلى الله يَعُد لكم النصر , عودوا إلى الله ( بالعمل ) , لا بمجرد القول , عودوا إلى الله في أنفسكم وأُسركم وفي جماعاتكم وفي حربكم وفي سِلمِكم , فإنه لايأتيكم النصر إلا من عند الله ..
إن المؤمن الصادق لايمل من كثرة الحديث عن مآسي المسلمين وانتهاك حقوقهم وسلب أراضيهم .. لأن الكأس تفيض عند امتلائها .. وقضية فلسطين الأرض المباركة التي فيها مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. والمنفذ إلى السماء .. اختلط فيها الشجب بالتعزية .. والرضا بالتهنئة .. فالرضا بالتهنئة حينما نرى أولئك الأبطال الأشاوس الذين يقفون في وجه الغازين الحاقدين ليسترجعوا سَلَبَهم وأرضهم .. وشجب وتعزية حينما نرى أن كل ذلك يحدث على مرأى ومسمع من المسلمين فلايتحركون لنصرة اخوانهم .. ولاحول ولاقوة إلا بالله ..
وإن الضعف الذي تعيشه الأمة ربما ينطوي على قوة مستورة يؤيدها الله بحفظه ورعياته .. فتثير قوة الضعف عاصفة هوجاء على أعداء الدين فتقتلعهم من احتلالهم .. ولكن يجب أن نعلم أن روح الإخاء والتضامن الإسلامي بين المسلمين بعامة و ( العمل ) هو مفتاح النجاح ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)(التوبة: من الآية105)
========
هذه كليمات نفيسة للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في مقدمة كتيبه ( قصة حياة عمر ) :
أما والله لاطريق للنجاة إلا بالعودة إلى الله , لقد سُدَّت في وجوهنا طرق الأرض كلُّها ولم يبق مفتوحا إلا ( طريق السماء ) .. فعودوا إلى الله يَعُد لكم نصر الله , وأعدّوا لعدوِّكم مااستطعتم من القوَّة ومن العتاد ..
إنكم تتلون قول الله تعالى ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ )(لأنفال: من الآية60) ,, جاءت ( قوَّة ) منكَّرة لتشمل كل مايُتقوى به على العدو ,, لكن فكِّروا معي ... لماذا نُعدُّ هذه القوة ؟؟ .. للنصر ؟؟ ... لا .. بل لمجرد الإرهــــــاب .. ( تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُم )(لأنفال: من الآية60) .. ( وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ )(آل عمران: من الآية126) ..
الله أنزل ملائكة تُقاتل مع المسلمين ,, فلماذا أنزل الله الملائكة ؟؟ .. للنصر ؟؟ .. لا .. بل جعله الله بشرى ولتطمئن به القلوب ( وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ )(آل عمران: من الآية126)
فياأيها المسلمون : عودوا إلى الله يَعُد لكم النصر , عودوا إلى الله ( بالعمل ) , لا بمجرد القول , عودوا إلى الله في أنفسكم وأُسركم وفي جماعاتكم وفي حربكم وفي سِلمِكم , فإنه لايأتيكم النصر إلا من عند الله ..