PDA

View Full Version : الكلاب تنبح والقافله تسير


سويره الطقاقه
17-04-2002, 05:02 AM
>
> اما بعد
> ففي خضم الاحداث المأساويه التي تحل بامتناالاسلاميه
> من
> قتل وهتك وتشريد وبينما نحن في امس الحاجة للتكاتف
> والاتحاد خلف من يوحد كلمتنا لمواجهة ما يحيق بنا من
> كوارث
> يخرج عليناهذا الصباح وعن طريق جريدة الشرق الاوسط
> مدعي
> العلم والثقافه المدعو عبدلله باجبير بتحليلاته
> العبقريه
> عن شخصية الداعيه الاسلامي عمرو خالد ولا يخفى على اي
> قارئ لهذا المقال طريقة الغمز واللمز الرخيصه والتي
> استخدمها هذا الكاتب ضد داعيتنا الفاضل كما ولا يخفى
> على
> اي قارئ رائحة الغيرة العمياء التي تفوح من بين السطور
> التي خطها بيده الاثمه وقد حاول مدعي الغيره على
> بناتنا
> ونسائنا ان يلمح اكثر من مره الى ان رواد ندوات
> الداعيه
> عمرو خالد هم فقط من الجنس الناعم وهنا تكمن الغيره
> ولكن
> ليس على بناتنا بل على قلة الجنس الناعم من بين قرائه
> وللمعلوميه فان الخطوة الاولى لاصلاح اي مجتمع هي
> اصلاح
> نسائه لانهن الامهات والام مدرسة اذا اعددتها
> ختام اقول لعبدلله باجبير ومن على شاكلته من المهاجمبن
> للداعيه عمرو خالد ان عمرو خالد قد اوتي الحكمه
> (( ومن يؤت الحكمه فقد اوتي خبرا كثيرا ))
> لا اريد ان اطيل على القراء رغم استعدادي لتفنيد مقاله
> كلمه كلمه وحرف حرف ولكن ارجو من كل من يقرأ هذه
> الرسالة
> ان يساهم في الرد على هذا الكاتب ومن على شاكلته ليرد
> الله كيدهم في نحورهم
>
جزاكم الله خير الجزاء
>
و هذا هو نص المقال

عبد الله باجبير

فجأة هبت عاصفة اعلامية اسمها «عمرو خالد» تماما كعواصف
الموضة والاغاني الشبابية وأفلام محمد هنيدي.
والنجم الذي احدث العاصفة ليس مطربا وليس ممثلا وليس
كوميديانا.. وان كان يبتسم كثيرا ويدعو الحاضرات الى
الضحك والابتسام.. انما يطلق على نفسه لقب «الداعية
الاسلامي»، وتحت هذه اللافتة الشرعية تفتح له الابواب..
وتقطع التذاكر.. وتحضر البنات والسيدات المحجبات منهن
وغير المحجبات.
سمعت عنه ثم قرأت.. ونشرت مجلة «سيدتي» تحقيقا صحفيا عن
ندوة من ندواته.. وادارت معه حديثا قصيرا.. وهو داعية
«مودرن» يلبس على الموضة.. ويحلل سبب عدم اطلاق لحيته
بكلام لم أفهمه.
في الحوار ايضا ان الداعية الشاب الحليق الانيق وفي
الاجابة على سؤالي اين تعلم ،رد بأنه تعلم في الخارج..
ولا ادري ماذا تعلم بالضبط.. وأين تعلم بالضبط ومن الذي
علمه بالضبط ايضا.. ولكني ادري ان اهم ما تعلمه هو كيف
يتحدث.. كيف يكون مؤثرا.. كيف يحرك يديه واصابعه ومتى
يبتسم.. كيف يجعل من المعلومات البسيطة التي يعرفها اي
طالب ثانوي مادة جذابة.. وهذا الاسلوب المتقن يتم تعليمه
في معاهد خاصة في امريكا ولأغراض محددة وستكشف الايام عن
الحقيقة وستكشف عن القوى التي خلف الداعية الشاب.
ثم شاءت المقادير ان أراه على شاشة التليفزيون.. ولم
اعرف من هو فقد كان يجلس في الظلام معطيا ظهره للحضور..
ونور يتسلل من بعيد مع موسيقى ناعمة.. ثم استدار شيئا
فشيئا ووضعته اضواء الكشافات في هالة من النور.. اخراج
مسرحي من الدرجة الاولى ثم تحدث.. وسأضرب صفحا عما قال
وهو يتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وهما
في الغار.. ويبتسم الداعية الشاب وهو يصل الى نقطة يقول
انه يخجل من الحديث عنها.. فماذا يدعو الى الخجل في
الغار.. يقول الداعية ان ابا بكر رضى الله عنه شاهد احد
الكفار يتبول.. ولفت نظر الرسول صلى الله عليه وسلم الى
ان هذا الكافر قال انه لو نظر بين ساقيه كما يفعل من
يتبول لرآهما!!
بماذا تحس امام هذه اللقطة التي اصر الداعية الشاب على
الحديث عنها ولفته انظار الحاضرات من البنات والسيدات
اليها بعد ان تمنع في الحديث عنها اولاً.
ورغم انني قرأت في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعن
رحلة الغار التاريخية كثيرا فانني لا اتذكر هذا اللقطة
التي تنزل بمستوى الحدث والحديث والتي اصر الداعية على
ايرادها رغم تظاهره بالخجل.

.
منقول.