فتى الإيمان
14-08-2002, 06:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...
ترددت كثيرا في طرح هذا الموضوع .. وهممت أكثر من مرة بكتابته ثم عدلت عن ذلك
لكني قرأت موضوعا دفعني لذكر ما أريد ..
أولا .. أحبب أن أؤكد أني لا أعمم .. وان هناك الكثير ان شاء الله ممن ليس كذلك
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن إن شئت سهلا..
حال يدمي قلوب الغيورين .. نعم أنتم أيه الغيورين على فتيات الأمة !!!
حال تلك الفتاة المستقيمة .. تلك الفتاة التي كثيرا ما تحلم ببيتها التي تعمره على طاعة ربها .. بزوج صالح يعينها على ذلك ..
لكن كثيرا ما تسألت أين هو؟!!! .. نعم الأرزاق بيد الله .. ونعم به سبحانه ..
لكن مهلا .. ألا يؤلم حين يتكرر على مسامع الشخص أن ذاك الشاب الصالح قد تقدم لخطبة تلك الفتاة غير المستقيمة .. ربما لجمالها او صغر سنها .. متغافلين اولئك اللاتي رددن الكثير من الشباب لانهن يردن الشاب الصالح المستقيم ..
وتمضي الشهور والاعوام .. ومازالت أختنا تنتظر وتنتظر .. إلى متى؟!!!
أتقبل بأي شاب يتقدم لتخرس ألسنة الناس؟!!!..
أم تتيقن أن قطار الشباب المستقيم قد فاتها .. لانه من النادر ان يبقى شاب مستقيم الى هذا العمر لم يتزوج؟!!!!
كم يؤلمني أن أسمع أن فلانا- الذي تبدو عليه سمات الخير والذي شارف على الثلاثين- يطلب من أهله أن يبحثوا له عن فتاة لا تتجاوز العشرين على قدر من الجمال والاناقه!!
وأين هي بنت السابعة والعشرين بل وأين هي بنت الخامسه والعشرين؟!!!
من لهن؟!!! الذي لا يحافظ على صلاة الجماعة ؟!! أم المدخن ؟!! أم الحليق ؟ أم من بالله عليكم؟؟!!!!!!!!!!!!
كم يدمي أن نرى شابا تبدو عليه علامات الاستقامه وبجاوره امراه قد بدت قدماها .. ذات نقاب واسع .. يظهر طرف بنطالها .. والله المستعان..
كم هو مؤلم أن نسمع ان فلانا يحرص أشد الحرص على السؤال عن اخوة أو أهل الفتاه اكثر منها .. فكثيرا ما يكون الاخوة على جانب من الاستقامة واختهم ليست كذلك ..
وأكثر منها ان يكون اخوتها اناسا عاديون .. واما الاخت ففيها من الخير والصلاح مالله به عليم .. وقد ظلمت بسببهم واعرض عنها الصالحون .. وماذنبها ؟
{إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}
في جعبتي الكثير لكن التعبير قد خانني ..
أسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين..
وأسأله أن يرزق كل فتاة بزوج صالح يحفظ لها دينها ويحفظها ويعينها على طاعة ربها
والله أعلم..
ترددت كثيرا في طرح هذا الموضوع .. وهممت أكثر من مرة بكتابته ثم عدلت عن ذلك
لكني قرأت موضوعا دفعني لذكر ما أريد ..
أولا .. أحبب أن أؤكد أني لا أعمم .. وان هناك الكثير ان شاء الله ممن ليس كذلك
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن إن شئت سهلا..
حال يدمي قلوب الغيورين .. نعم أنتم أيه الغيورين على فتيات الأمة !!!
حال تلك الفتاة المستقيمة .. تلك الفتاة التي كثيرا ما تحلم ببيتها التي تعمره على طاعة ربها .. بزوج صالح يعينها على ذلك ..
لكن كثيرا ما تسألت أين هو؟!!! .. نعم الأرزاق بيد الله .. ونعم به سبحانه ..
لكن مهلا .. ألا يؤلم حين يتكرر على مسامع الشخص أن ذاك الشاب الصالح قد تقدم لخطبة تلك الفتاة غير المستقيمة .. ربما لجمالها او صغر سنها .. متغافلين اولئك اللاتي رددن الكثير من الشباب لانهن يردن الشاب الصالح المستقيم ..
وتمضي الشهور والاعوام .. ومازالت أختنا تنتظر وتنتظر .. إلى متى؟!!!
أتقبل بأي شاب يتقدم لتخرس ألسنة الناس؟!!!..
أم تتيقن أن قطار الشباب المستقيم قد فاتها .. لانه من النادر ان يبقى شاب مستقيم الى هذا العمر لم يتزوج؟!!!!
كم يؤلمني أن أسمع أن فلانا- الذي تبدو عليه سمات الخير والذي شارف على الثلاثين- يطلب من أهله أن يبحثوا له عن فتاة لا تتجاوز العشرين على قدر من الجمال والاناقه!!
وأين هي بنت السابعة والعشرين بل وأين هي بنت الخامسه والعشرين؟!!!
من لهن؟!!! الذي لا يحافظ على صلاة الجماعة ؟!! أم المدخن ؟!! أم الحليق ؟ أم من بالله عليكم؟؟!!!!!!!!!!!!
كم يدمي أن نرى شابا تبدو عليه علامات الاستقامه وبجاوره امراه قد بدت قدماها .. ذات نقاب واسع .. يظهر طرف بنطالها .. والله المستعان..
كم هو مؤلم أن نسمع ان فلانا يحرص أشد الحرص على السؤال عن اخوة أو أهل الفتاه اكثر منها .. فكثيرا ما يكون الاخوة على جانب من الاستقامة واختهم ليست كذلك ..
وأكثر منها ان يكون اخوتها اناسا عاديون .. واما الاخت ففيها من الخير والصلاح مالله به عليم .. وقد ظلمت بسببهم واعرض عنها الصالحون .. وماذنبها ؟
{إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}
في جعبتي الكثير لكن التعبير قد خانني ..
أسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين..
وأسأله أن يرزق كل فتاة بزوج صالح يحفظ لها دينها ويحفظها ويعينها على طاعة ربها
والله أعلم..