زمردة
26-08-2002, 04:44 PM
الشيخ أحمد القطان يُطمئنُ محبيه بعد العملية الجراحية
الاثنين 15/3/1423هـ
جريدة المدينة - ملحق الرسالة
عبدالرحمن سعد :
طمأن الداعية الإسلامي الكويتي الشهير صاحب منبر الدفاع عن الأقصى الشيخ أحمد القطان الأمة الإسلامية على صحته وذلك بعد أن أجريت له عملية جراحية ناجحة في القلب ، موضحا أنه تمكن من أن يؤدي صلاة الفجر في جماعة بالمسجد لأول مرة منذ أسابيع.
وقال الداعية الإسلامي في رسالة خص بها ملحق الرسالة إلى الأمة الإسلامية : ( الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على مَن شق صدره ليلة الإسراء والمعراج ؛ لتعلم أمته أنّ ربوع المسجد الأقصى والقدس والإسراء تستحق أن تشق من أجلها الصدور ، وتذوب حرقة عليها أنياط القلوب وشرايين القلوب ).
وأضاف الشيخ أحمد القطان : ( أيها المسلمون بمشارق الأرض ومغاربها : إني أحبكم في الله وأسأله تعالى أن يجمعنا وإياكم في الأقصى الشريف وظِل العرش والفردوس الأعلى ) مضيفا : ( لقد تمت بحمد الله العملية الجراحية لي باستبدال الشريان التاجي ووريدين ، وكانت العملية من أعلى الصدر إلى كعب القدمين ، واستخرج القلب الذي يحب المسلمين جميعا ، ويعلن عن محبته أكثر من 35 عاما على المنابر ، وأنه يحبهم في الله) وتابع صاحب منبر الدفاع عن الأقصى حديثه : ( لقد كان هذا القلب خارج حماية الضلوع ، ولكنه داخل رعاية الله ثم دعائكم أيها الأحباب ، لقد استمر القلب خارج الصدر ساعات ، وهو في كلتا الحالتين لسان حاله يقول : " اللهم يا مُصرّف القلوب والأبصار صرّف قلوبنا على طاعتك " ولمـا أعيد مكانه وأذن له ربه بالعمل مرة ثانية ، وأفقتُ بعد العملية فإنّ أول ما فكرتُ فيه صلاة الفجر ، فصليتُ أول صلاة لي من الفرائض : صلاة الفجر بالشريان والأوردة الجديدة فكانت فألا حسنا وبداية طيبة وقلتُ : اللهم إني أحتسب جراحي ودمائي وعظامي وعروقي في سبيلك جهادا عن القدس والأقصى من صاحب منبر الدفاع عن الأقصى الموقوف
لمثل هذا يذوب القلبُ من كمد … إن كان في القلب إسلام وإيمانُ ).
ويخاطب الداعية الإسلامي المسلمين بقوله : ( إنني أيها المسلمون على العهد والميثاق والدعوة والجهاد والاستشهاد ، وأبشركم ياأحبابي : لقد استطعتُ أن أصلي الفجر مع الجماعة في المسجد والحمدلله ، فأرجو أن لاينقطع دعاؤكم لي ولجميع الجرحى من أهل القدس وجنين وفلسطين وكشمير والشيشان وكل المجاهدين في كل مكان – إن الجهاد يخافه الكفار – حسبما قال ).
ويختتم الشيخ أحمد القطان رسالته إلى المسلمين بقوله : ( إني أحبكم في الله ، مشيرا إلى أنه كتب بيتين من الشعر في الاستشهاديين والاستشهاديات إتماما لقصيدة السفير غازي القصيبي المشهورة التي كانت بعنوان " الشهداء " فقال في البيتين لآيات الأخرس وأخواتها :
وحييت لمّـا انفجرت بليل … ومن المسك تنزف الأشلاء
أيها الخاطبون هيا اطلبوها … مهرها حين تصقع الأعضاء ).
دعوات ملحق الرسالة لخطيب منبر الدفاع عن الأقصى بالشفاء العاجل.
انتهى
ونحن بدورنا نقول لشيخنا أحمد القطان : أحبّـك اللهُ الذي أحببتنا فيه ، ونشهد اللهَ على حبّـنا لك فيه سبحانه ، ونسأله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته الـعُـلى أن يـُلبسَ فضيلتَه وجميع مرضى المسلمين ثوب الصحة والعافية ، وأن يُعيدَه إلى منبره – منبر الدفاع عن الأقصى – يصدع بالحق ولا يخشى لومة لائم كما عهدنا ذلك منه عافاه الله وشفاه .
- منقول من الأخ المتجول في القلعة -
الاثنين 15/3/1423هـ
جريدة المدينة - ملحق الرسالة
عبدالرحمن سعد :
طمأن الداعية الإسلامي الكويتي الشهير صاحب منبر الدفاع عن الأقصى الشيخ أحمد القطان الأمة الإسلامية على صحته وذلك بعد أن أجريت له عملية جراحية ناجحة في القلب ، موضحا أنه تمكن من أن يؤدي صلاة الفجر في جماعة بالمسجد لأول مرة منذ أسابيع.
وقال الداعية الإسلامي في رسالة خص بها ملحق الرسالة إلى الأمة الإسلامية : ( الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على مَن شق صدره ليلة الإسراء والمعراج ؛ لتعلم أمته أنّ ربوع المسجد الأقصى والقدس والإسراء تستحق أن تشق من أجلها الصدور ، وتذوب حرقة عليها أنياط القلوب وشرايين القلوب ).
وأضاف الشيخ أحمد القطان : ( أيها المسلمون بمشارق الأرض ومغاربها : إني أحبكم في الله وأسأله تعالى أن يجمعنا وإياكم في الأقصى الشريف وظِل العرش والفردوس الأعلى ) مضيفا : ( لقد تمت بحمد الله العملية الجراحية لي باستبدال الشريان التاجي ووريدين ، وكانت العملية من أعلى الصدر إلى كعب القدمين ، واستخرج القلب الذي يحب المسلمين جميعا ، ويعلن عن محبته أكثر من 35 عاما على المنابر ، وأنه يحبهم في الله) وتابع صاحب منبر الدفاع عن الأقصى حديثه : ( لقد كان هذا القلب خارج حماية الضلوع ، ولكنه داخل رعاية الله ثم دعائكم أيها الأحباب ، لقد استمر القلب خارج الصدر ساعات ، وهو في كلتا الحالتين لسان حاله يقول : " اللهم يا مُصرّف القلوب والأبصار صرّف قلوبنا على طاعتك " ولمـا أعيد مكانه وأذن له ربه بالعمل مرة ثانية ، وأفقتُ بعد العملية فإنّ أول ما فكرتُ فيه صلاة الفجر ، فصليتُ أول صلاة لي من الفرائض : صلاة الفجر بالشريان والأوردة الجديدة فكانت فألا حسنا وبداية طيبة وقلتُ : اللهم إني أحتسب جراحي ودمائي وعظامي وعروقي في سبيلك جهادا عن القدس والأقصى من صاحب منبر الدفاع عن الأقصى الموقوف
لمثل هذا يذوب القلبُ من كمد … إن كان في القلب إسلام وإيمانُ ).
ويخاطب الداعية الإسلامي المسلمين بقوله : ( إنني أيها المسلمون على العهد والميثاق والدعوة والجهاد والاستشهاد ، وأبشركم ياأحبابي : لقد استطعتُ أن أصلي الفجر مع الجماعة في المسجد والحمدلله ، فأرجو أن لاينقطع دعاؤكم لي ولجميع الجرحى من أهل القدس وجنين وفلسطين وكشمير والشيشان وكل المجاهدين في كل مكان – إن الجهاد يخافه الكفار – حسبما قال ).
ويختتم الشيخ أحمد القطان رسالته إلى المسلمين بقوله : ( إني أحبكم في الله ، مشيرا إلى أنه كتب بيتين من الشعر في الاستشهاديين والاستشهاديات إتماما لقصيدة السفير غازي القصيبي المشهورة التي كانت بعنوان " الشهداء " فقال في البيتين لآيات الأخرس وأخواتها :
وحييت لمّـا انفجرت بليل … ومن المسك تنزف الأشلاء
أيها الخاطبون هيا اطلبوها … مهرها حين تصقع الأعضاء ).
دعوات ملحق الرسالة لخطيب منبر الدفاع عن الأقصى بالشفاء العاجل.
انتهى
ونحن بدورنا نقول لشيخنا أحمد القطان : أحبّـك اللهُ الذي أحببتنا فيه ، ونشهد اللهَ على حبّـنا لك فيه سبحانه ، ونسأله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته الـعُـلى أن يـُلبسَ فضيلتَه وجميع مرضى المسلمين ثوب الصحة والعافية ، وأن يُعيدَه إلى منبره – منبر الدفاع عن الأقصى – يصدع بالحق ولا يخشى لومة لائم كما عهدنا ذلك منه عافاه الله وشفاه .
- منقول من الأخ المتجول في القلعة -