فتى الإيمان
02-09-2002, 08:06 PM
بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بنحو مائة وخمسون سنة تقريباً
حكم المسلمين خلفاء من بني عمه وهم بنو العباس.
ومن أشهر هؤلاء الخلفاء "هارون الرشيد"
كان يخرج متخفياً ويسير بين الناس ليعرف ما يحتاجون إليه فيعمله
ويعلم مايشكون منه فيمنعه.
وكان الرشيد يقيم في بغداد لأنها عاصمة بلاده,,,ولكنه كان يسافر ليطلع
على أحوال رعيته في بلاد الفرس وبلاد العرب وغيرها ليعاقب المجرمين
فصار الناس في أمان واطمئنان والتفت كل واحد إلى عمله
وامتلأت المدارس بالمعلمين والتلاميذ ,,,وزاد عدد العلماء
واتسع ملكه حتى بلغ حداً لم يبلغه ملك في زمانه.
وروي عنه أنه رأى سحابة فخاطبها قائلاً:
(((أمطري حيث شئت فسيأتيني خراجك)))
ومع أن ملك الرشيد كان أكبر ملك على وجه الأرض
فإنه كان يخدم العلماء كثيراً , فمن ذلك أنه كان يتغدى مع عالم أعمى
أراد أن يغسل يديه, فقام الرشيد بنفسه وصب الماء على يدي الضرير..!!
وقد كان هذا الخليفة التقي ماهراً في الحروب فامتدت أملاكه إلى حدود
الهند , وخافه الملوك الآخرون.
ويروى أنه كان في بعض غزواته فنزل عليهم ليلة ثلج كثير
فقال له أصحابه:يا أمير المؤمنين أما ترى مانحن فيه من الجهد والتعب
والرعية قارة وادعة نائمة...فقال له هارون الرشيد...
أسكت إن للرعية المنام وعلينا القيام
ولابد للراعي من حراسة الرعية وتحمل الأذية
أيا هارون الرشيد هل لك عودةٌ ***فإن جيوش الصليب تنهى وتأمرٌ
حكم المسلمين خلفاء من بني عمه وهم بنو العباس.
ومن أشهر هؤلاء الخلفاء "هارون الرشيد"
كان يخرج متخفياً ويسير بين الناس ليعرف ما يحتاجون إليه فيعمله
ويعلم مايشكون منه فيمنعه.
وكان الرشيد يقيم في بغداد لأنها عاصمة بلاده,,,ولكنه كان يسافر ليطلع
على أحوال رعيته في بلاد الفرس وبلاد العرب وغيرها ليعاقب المجرمين
فصار الناس في أمان واطمئنان والتفت كل واحد إلى عمله
وامتلأت المدارس بالمعلمين والتلاميذ ,,,وزاد عدد العلماء
واتسع ملكه حتى بلغ حداً لم يبلغه ملك في زمانه.
وروي عنه أنه رأى سحابة فخاطبها قائلاً:
(((أمطري حيث شئت فسيأتيني خراجك)))
ومع أن ملك الرشيد كان أكبر ملك على وجه الأرض
فإنه كان يخدم العلماء كثيراً , فمن ذلك أنه كان يتغدى مع عالم أعمى
أراد أن يغسل يديه, فقام الرشيد بنفسه وصب الماء على يدي الضرير..!!
وقد كان هذا الخليفة التقي ماهراً في الحروب فامتدت أملاكه إلى حدود
الهند , وخافه الملوك الآخرون.
ويروى أنه كان في بعض غزواته فنزل عليهم ليلة ثلج كثير
فقال له أصحابه:يا أمير المؤمنين أما ترى مانحن فيه من الجهد والتعب
والرعية قارة وادعة نائمة...فقال له هارون الرشيد...
أسكت إن للرعية المنام وعلينا القيام
ولابد للراعي من حراسة الرعية وتحمل الأذية
أيا هارون الرشيد هل لك عودةٌ ***فإن جيوش الصليب تنهى وتأمرٌ