أبو لـُجين ابراهيم
04-09-2002, 02:47 PM
إن انكسار أمريكا سنة شرعية كونية فالله لا يحب الظالمين ومن سننه أن يمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يكن يفلته وأنه ما كتب لشيء علواً إلا ويضعه يوماً ما
* إن من عاش صنع أمريكا ونجاحها عاش الويلات التي سبقتها فهو لم يهنأ بأمن تام ولم يأكل بملعقة من ذهب منذ نعومة أظفاره بل عاش الخطر وعاين الموت يوماً بعد يوم ولم يدر الحرب من طاولته البيضاوية في البيت الأبيض والجنود يموتون في أفغانستان، بل خاضها بنفسه وعاشها بجسده، أما اليوم فمن يدير أمريكا قد عاش حياة الترف ولم يعرف حياة الشدة فلذلك لا يستطيع أن يقاوم الشدة إذا حلّت به إلا بالتخبط والتفكك .
* لقد منيت أمريكا بهزيمة نفسية كبيرة في أفغانستان أطارت عقلها واتزانها فهي لم تقضي على طالبان ولا القاعدة بل أعقبت نكسة كبيرة على نفسها بالتالي
أفقدت باكستان استقرارها السياسي ولحمتها الداخلية وبسبب تعاون باكستان معها أثارت فيها التخبط والفتنة وتمزيق الشمل .
بدأت تغطي سواد وجهها في أفغانستان بنقضها لصداقات قديمة لها مثل السعودية ومصر التي مازالت ولن تزال تكدر صفو العلاقات معها، وذلك خداع لشعبها في استمرار مكافحة الإرهاب أو نشر العدالة والديمقراطية بين الشعوب وحركت دعوى التعويضات ضد ضحايا سبتمبر وأظهرت بهذه الدعوى قمة الغرور في تقييمها للتعويضات، حيث جاوزت الخيال وتحاول بذلك ليّ الأيدي والتهديد بالقوة وهي بذلك تخسر حتى آخر الرمق الذي بينها وبين الآخرين ،وهي بهذا تعمل تصفية حسابات مع الآخرين في حين أنها لا تجد بدليلاً لها إلا إن كانت تريد إعادة عهد الاستعمار العسكري الذي بدأته في أفغانستان وتحاول أن تثنيّ بالعراق.
أيقظت الضمير الإسلامي تجاه جرائم أمريكا في العالم بأسره وأحيت مشاعر البغض والكراهية في نفوس المسلمين بكل ما هو أمريكي، وذلك بسبب الحرب التي لا هوادة فيها على كل ما هو مسلم وإذلالها للمسلمين .
لقد فشلت أمريكا في حل الصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط ومحاولة منها لحجب الأنظار عن تغاضيها عن الظلم اليهودي شنت حربها على القيادة الفلسطينية لتخادع شعبها لا غير في أنها تسعى لحل القضية أما الشعوب الأخرى فقد أيقنت أن الصف اليهودي والأمريكي واحد لا يمكن أن ينقسم .
فكرة حرب العراق ومسمار جحا واحد فكلما ما انهزمت أمريكا في ميدان حركت قضية العراق واضطهاد النظام لشعبه وكأنها لم تعلم بذلك إلا بعد حادث 91 وكانت قبل ذلك بأربع سنين وكأنها لا تعلم أن نظام البعث كنظام البيت الأبيض في ظلم الناس .
فتحت على نفسها أبوابًا كثيرة من المنافسة لها وأعادت أوراقًا قديمة سيما مع الصين وروسيا .
أما على الصعيد الاقتصادي فإن أمريكا تدهورت تدهوراً سريعاً بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في مجال المال والأعمال، فانهيار شركات كبرى ومصارف مالية وصلت أوجها، ودخلت الإدارة الأمريكية بأعلى مستوياتها طرفاً فيها وازدادت نسبة البطالة وقل الدخل العالم، وهذه الأمور تؤثر على أمريكا أكثر بكثير من فشلها السياسي، وذلك أن الشعب الأمريكي عبد للدينار والدرهم فمتى ما مست آلهته بسوء انقلب على من مسها بسوء .
http://alsaha.fares.net/sahat?14@66.mpckc6W9k4D^1@.ef2fc9f/3
المرجع : بتصرف
http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?catid=40&artid=1335
* إن من عاش صنع أمريكا ونجاحها عاش الويلات التي سبقتها فهو لم يهنأ بأمن تام ولم يأكل بملعقة من ذهب منذ نعومة أظفاره بل عاش الخطر وعاين الموت يوماً بعد يوم ولم يدر الحرب من طاولته البيضاوية في البيت الأبيض والجنود يموتون في أفغانستان، بل خاضها بنفسه وعاشها بجسده، أما اليوم فمن يدير أمريكا قد عاش حياة الترف ولم يعرف حياة الشدة فلذلك لا يستطيع أن يقاوم الشدة إذا حلّت به إلا بالتخبط والتفكك .
* لقد منيت أمريكا بهزيمة نفسية كبيرة في أفغانستان أطارت عقلها واتزانها فهي لم تقضي على طالبان ولا القاعدة بل أعقبت نكسة كبيرة على نفسها بالتالي
أفقدت باكستان استقرارها السياسي ولحمتها الداخلية وبسبب تعاون باكستان معها أثارت فيها التخبط والفتنة وتمزيق الشمل .
بدأت تغطي سواد وجهها في أفغانستان بنقضها لصداقات قديمة لها مثل السعودية ومصر التي مازالت ولن تزال تكدر صفو العلاقات معها، وذلك خداع لشعبها في استمرار مكافحة الإرهاب أو نشر العدالة والديمقراطية بين الشعوب وحركت دعوى التعويضات ضد ضحايا سبتمبر وأظهرت بهذه الدعوى قمة الغرور في تقييمها للتعويضات، حيث جاوزت الخيال وتحاول بذلك ليّ الأيدي والتهديد بالقوة وهي بذلك تخسر حتى آخر الرمق الذي بينها وبين الآخرين ،وهي بهذا تعمل تصفية حسابات مع الآخرين في حين أنها لا تجد بدليلاً لها إلا إن كانت تريد إعادة عهد الاستعمار العسكري الذي بدأته في أفغانستان وتحاول أن تثنيّ بالعراق.
أيقظت الضمير الإسلامي تجاه جرائم أمريكا في العالم بأسره وأحيت مشاعر البغض والكراهية في نفوس المسلمين بكل ما هو أمريكي، وذلك بسبب الحرب التي لا هوادة فيها على كل ما هو مسلم وإذلالها للمسلمين .
لقد فشلت أمريكا في حل الصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط ومحاولة منها لحجب الأنظار عن تغاضيها عن الظلم اليهودي شنت حربها على القيادة الفلسطينية لتخادع شعبها لا غير في أنها تسعى لحل القضية أما الشعوب الأخرى فقد أيقنت أن الصف اليهودي والأمريكي واحد لا يمكن أن ينقسم .
فكرة حرب العراق ومسمار جحا واحد فكلما ما انهزمت أمريكا في ميدان حركت قضية العراق واضطهاد النظام لشعبه وكأنها لم تعلم بذلك إلا بعد حادث 91 وكانت قبل ذلك بأربع سنين وكأنها لا تعلم أن نظام البعث كنظام البيت الأبيض في ظلم الناس .
فتحت على نفسها أبوابًا كثيرة من المنافسة لها وأعادت أوراقًا قديمة سيما مع الصين وروسيا .
أما على الصعيد الاقتصادي فإن أمريكا تدهورت تدهوراً سريعاً بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في مجال المال والأعمال، فانهيار شركات كبرى ومصارف مالية وصلت أوجها، ودخلت الإدارة الأمريكية بأعلى مستوياتها طرفاً فيها وازدادت نسبة البطالة وقل الدخل العالم، وهذه الأمور تؤثر على أمريكا أكثر بكثير من فشلها السياسي، وذلك أن الشعب الأمريكي عبد للدينار والدرهم فمتى ما مست آلهته بسوء انقلب على من مسها بسوء .
http://alsaha.fares.net/sahat?14@66.mpckc6W9k4D^1@.ef2fc9f/3
المرجع : بتصرف
http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?catid=40&artid=1335