الرميصاء
06-09-2002, 07:55 AM
قال تعالى : " ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ" (البقرة:2)
يقول ابن قيم الجوزية رحمه الله :
إن العبد إذا أمن بالكتاب واهتدى به مجملاً وقبل أوامره وصدَّق بأخباره ، كان ذلك سبباً لهدايته ، وسبباً لهداية أخرى ، فإن الهداية لا نهاية لها ولو بلغ العبد فيها ما بلغ ، ففوق هدايته هداية أخرى ، وفوق الهداية هداية أخرى إلى غير غاية 0
فكلما اتقى العبد ربه ارتقى إلى هداية أخرى ، فهو في مزيد هدياية مادام في مزيد من التقوى ، وكلما فوتَّ حظه من التقوى فاته حظه من الهداية بحسبه 000
فكلما اتقى زاد هداه ، وكلما اهتدى زاد تقواه 0
ما أروع التقوى ترتقي بك إلى الهداية ، وتسمو بك إلى غير غاية ، فزد في تقواك تنال مبتغاك من هدى الله ، فاحذر كل ما يغضب الله ، بل شمر واجتهد ، وتخطى الشوك بخطى الحذر ، واحذر ثم أحذر إن يزل بك القدم عن سببل المتقين ، فستخسر حظك من الهداية بمقدار ذلك 0
سبحان الله قد يتعذر الكثيرين بإن الهداية من الله ، وهذا صحيح ، ولكن الله تعالى قال : " وهديناه النجدين " نعم طريق الخير وطريق الشر ، إذن لقد أقيمت عليك الحجة فهاهما الطريقان أمامك وقد حدد لك في كل طريق معالمة فاختر 0
وقال تعالى : " وهديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا "
هاهي حجة أخرى قائمة ، فلن يحرمك الله حظك من الهداية إن حافظت على حظك من التقوى 0000000
أو ليس هذه الأيات سبيل الهداية إنها بداية الطريق ثم تأتي التقوى وسبحان الله يفيض الله عليك من بركات الهداية فترقى بزيادة تقواك فيفيض الله عليك من بركات هدايته وهكذا 000000000
وصية الحبيب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه لما أرسله إلى اليمن : (( يا معاذ إنك عسى أن تلقاني بعد عامي هذا أو لعلك تمر بمسجدي هذا أو قبري ، فبكى معاذ لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأجهش بالبكاء ، ثم التفت فأقبل بوجهه ، ثم التفت صلى الله عليه وسلم لما رأى من حال معاذ ، ثم أقبل بوجهه نحو المدينة فقال : (( إن أولى الناس بي المتقون أين كانوا وحيث كانوا )) صحيح الجامع الصغير وزيادته 0 الألباني 0
إنها الزاد 000 إنها الزاد 000000 إنها الزاد 0
وتزودوا إن خير الزاد التقوى 00000000000000
يقول ابن قيم الجوزية رحمه الله :
إن العبد إذا أمن بالكتاب واهتدى به مجملاً وقبل أوامره وصدَّق بأخباره ، كان ذلك سبباً لهدايته ، وسبباً لهداية أخرى ، فإن الهداية لا نهاية لها ولو بلغ العبد فيها ما بلغ ، ففوق هدايته هداية أخرى ، وفوق الهداية هداية أخرى إلى غير غاية 0
فكلما اتقى العبد ربه ارتقى إلى هداية أخرى ، فهو في مزيد هدياية مادام في مزيد من التقوى ، وكلما فوتَّ حظه من التقوى فاته حظه من الهداية بحسبه 000
فكلما اتقى زاد هداه ، وكلما اهتدى زاد تقواه 0
ما أروع التقوى ترتقي بك إلى الهداية ، وتسمو بك إلى غير غاية ، فزد في تقواك تنال مبتغاك من هدى الله ، فاحذر كل ما يغضب الله ، بل شمر واجتهد ، وتخطى الشوك بخطى الحذر ، واحذر ثم أحذر إن يزل بك القدم عن سببل المتقين ، فستخسر حظك من الهداية بمقدار ذلك 0
سبحان الله قد يتعذر الكثيرين بإن الهداية من الله ، وهذا صحيح ، ولكن الله تعالى قال : " وهديناه النجدين " نعم طريق الخير وطريق الشر ، إذن لقد أقيمت عليك الحجة فهاهما الطريقان أمامك وقد حدد لك في كل طريق معالمة فاختر 0
وقال تعالى : " وهديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا "
هاهي حجة أخرى قائمة ، فلن يحرمك الله حظك من الهداية إن حافظت على حظك من التقوى 0000000
أو ليس هذه الأيات سبيل الهداية إنها بداية الطريق ثم تأتي التقوى وسبحان الله يفيض الله عليك من بركات الهداية فترقى بزيادة تقواك فيفيض الله عليك من بركات هدايته وهكذا 000000000
وصية الحبيب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه لما أرسله إلى اليمن : (( يا معاذ إنك عسى أن تلقاني بعد عامي هذا أو لعلك تمر بمسجدي هذا أو قبري ، فبكى معاذ لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأجهش بالبكاء ، ثم التفت فأقبل بوجهه ، ثم التفت صلى الله عليه وسلم لما رأى من حال معاذ ، ثم أقبل بوجهه نحو المدينة فقال : (( إن أولى الناس بي المتقون أين كانوا وحيث كانوا )) صحيح الجامع الصغير وزيادته 0 الألباني 0
إنها الزاد 000 إنها الزاد 000000 إنها الزاد 0
وتزودوا إن خير الزاد التقوى 00000000000000