فتى الإيمان
10-09-2002, 10:11 AM
من يتألم لحال المنكوبين ؟ من يمسح على رأس اليتيم ؟ من يقوم على الأرملة والمسكين ؟ أين أخوة الدين ؟ أين أمة المليار ؟ أينها ، وأين دورها ؟ مالها مشغولة بمحطات التلفزة ومتابعة الرياضة ومتابعة الفنانين والفنانات ، وإذا جاء دور الأخبار ، ووجدنا ما يفعل بإخواننا المستضعفين في فلسطين لا تدمع الأعين ولا تحترق القلوب ، فعندما تنتهي الأخبار نتابع المسلسلات والإعلانات وكأنه شيءٌ لم يكن ، مالنا ؟! أليس هم إخواننا في العقيدة ، أليس نحن نشاهدهم ونسمع عنهم وهم يذبحون ويشردون ويقصفون ونحن هاهنا قاعدون ، إنا لله وإنا إليه راجعون .
وليس المؤلم في القضية ما يواجه إخواننا في فلسطين من أذى العدو الصهيوني فقط ولكن المؤلم والأشد ألماً هو غفلتنا وعدم مبالاتنا ، ولماذا نحن المسلمين لا نشعر بشعور الجسد الواحد ، وإذا لم نكن كذلك فمن يحمل هم المسلمين إذن ؟! ولا أقول إلا كما يقول القائل :
يمـوتُ المسلمـونَ ولا نُبـالي ونَـهْرِفُ بالمكـارمِ والخصـالِ
ونحيا العمـرَ أوتـاراً وقصفـاً ونحيـا العمـرَ في قِيـلٍ وقـالِ
لماذا اليأس ؟ ماذا ستفيد نداءات اليتامى وصرخات الثكالى في وجوه اليهود ، وقلوبهم تزداد قسوة على قسوة ، وقد وصفهم الله في كتابه بقوله عز وجل : ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ) [ سورة البقرة : 74 ] .
أينكم يا شباب الإسلام إن لم تجاهدوا أنتم فمن يجاهد ، لم الخوف وقد وعدكم الله ورسوله بالنصر بقوله تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) [ سورة محمد : 7 ] ، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ )) [ رواه البخاري ] ، وعلينا أن يكون جهادنا في سبيل الله ليس حميةً قومية ولكن يجب أن يكون خالصاً لوجه الله ، والله ولي الذين آمنوا والذين كفروا لا مولى لهم ، ويجب علينا بدورنا مسلمين اتجاه قضية فلسطين أن نجاهد بأموالنا إن لم نستطع الجهاد بأنفسنا ، فكما أوجب الله تعالى الجهاد بالنفس فقد أوجب الجهاد بالمال ، ولله در المنفلوطي حينما قال : (( لو تراحم الناس لما كان بينهم جائع ولا عار ولا مغبون ولا مهضوم ، ولأقفرت الجفون من المدامع ، ولاطمأنت الجنوب في المضاجع ، ولمحت الرحمة الشقاء من المجتمع كما يمحو لسان الصبح مداد الظلام )) .
وأنهي كلاماتي هذه إلى الشعب الصابر الأعزل بقول الشاعر :
يا بـلاد القـدسِ صــبراً إن بعــدَ العســرِ يسراً
إن بعــد اللـيل فجـراً يطهـر الأعـداء قهــراً
وليس المؤلم في القضية ما يواجه إخواننا في فلسطين من أذى العدو الصهيوني فقط ولكن المؤلم والأشد ألماً هو غفلتنا وعدم مبالاتنا ، ولماذا نحن المسلمين لا نشعر بشعور الجسد الواحد ، وإذا لم نكن كذلك فمن يحمل هم المسلمين إذن ؟! ولا أقول إلا كما يقول القائل :
يمـوتُ المسلمـونَ ولا نُبـالي ونَـهْرِفُ بالمكـارمِ والخصـالِ
ونحيا العمـرَ أوتـاراً وقصفـاً ونحيـا العمـرَ في قِيـلٍ وقـالِ
لماذا اليأس ؟ ماذا ستفيد نداءات اليتامى وصرخات الثكالى في وجوه اليهود ، وقلوبهم تزداد قسوة على قسوة ، وقد وصفهم الله في كتابه بقوله عز وجل : ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ) [ سورة البقرة : 74 ] .
أينكم يا شباب الإسلام إن لم تجاهدوا أنتم فمن يجاهد ، لم الخوف وقد وعدكم الله ورسوله بالنصر بقوله تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) [ سورة محمد : 7 ] ، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ )) [ رواه البخاري ] ، وعلينا أن يكون جهادنا في سبيل الله ليس حميةً قومية ولكن يجب أن يكون خالصاً لوجه الله ، والله ولي الذين آمنوا والذين كفروا لا مولى لهم ، ويجب علينا بدورنا مسلمين اتجاه قضية فلسطين أن نجاهد بأموالنا إن لم نستطع الجهاد بأنفسنا ، فكما أوجب الله تعالى الجهاد بالنفس فقد أوجب الجهاد بالمال ، ولله در المنفلوطي حينما قال : (( لو تراحم الناس لما كان بينهم جائع ولا عار ولا مغبون ولا مهضوم ، ولأقفرت الجفون من المدامع ، ولاطمأنت الجنوب في المضاجع ، ولمحت الرحمة الشقاء من المجتمع كما يمحو لسان الصبح مداد الظلام )) .
وأنهي كلاماتي هذه إلى الشعب الصابر الأعزل بقول الشاعر :
يا بـلاد القـدسِ صــبراً إن بعــدَ العســرِ يسراً
إن بعــد اللـيل فجـراً يطهـر الأعـداء قهــراً