النعمان
12-09-2002, 06:50 AM
قصة امرأة عراقية !!
قدمت امرأة عراقية إلى عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – , فلما صارت إلى بابه قالت : هل على باب أمير المؤمنين حاجب ؟
فقالوا : لا ادخلي ان شئت ..
فدخلت المرأة على زوجه عمر بن عبد العزيز فاطمة وهي جالسة في بيتها وفي يدها قطن تعالجه فسلمت المرأة فردت فاطمة عليها السلام وقال : ادخلي ..
فلما جلست المرأة رفعت بصرها فلم تر في البيت شيئاً له بال وذو أهمية ..
فقالت : أنا جئت لأعمر بيتي من هذا البيت الخراب !!
قال فاطمة : إنما خرب هذا البيت عمارة بيوت أمثالك ..
فأقبل عمر حتى دخل الدار فسلم ودخل بيته فمال إلى مصلى كان له في البيت يصلى فيه .
فسأل عمر فاطمة عن المرأة فأخبرته بخبر المرأة ..
فقام واقبل على المرأة وقال : ما حاجتك ..
فقالت : امرأة من أهل العراق لي خمس بنات كسل كسد , فجئتك ابتغى حسن نظرك لهن ..
فجعل عمر يقول : كسل كسد .. وهو يبكى .
فأخذ الدواة والقرطاس وكتب إلى والي العراق فقال للمرأة : سمى أكبرهن .... فسمتها ففرض لها , فقالت المرأة : الحمد لله ..
ثم سألها عن اسم الثانية ففرض لها , فقالت المرأة : الحمد لله ..
ثم سألها عن اسم الثالثة ففرض لها , فقالت المرأة : الحمد لله ..
ثم سألها عن اسم الرابعة ففرض لها , فقالت المرأة من شدة الفرح : جزاك الله خير يا عمر ..
فرفع عمر يده فقال : كنا نفرض لهن حين كنت تولين الحمد أهله ( يقصد أنها في المرات الأربع حمدت الله فاستحقت العطاء وأنها في الأخيرة حمدت عمر فترك عطاءها ) ..
ثم قال : مري هؤلاء الأربع يفضن على هذه الخامسة ..
فخرجت العراقية بالكتاب حتى أتت به والي العراق فلما دفعت إليه الكتاب .. بكى والي العراق و اشتد بكاؤه وقال : رحم الله صاحب هذا الكتاب ..
فقال المرأة : أمات ؟؟
قال : نعم ..
فصاحت المرأة وولولت ..
فقال الوالي : لا بأس عليك , ما كنت أرد كتابة في شيء ..
فقضى حاجتها وفرض لبناتها ..
***
نسخة مرفقة.... لحكام المسلمين ..
نسخة مرفقة.... لمن انفق وتصدق رياء ..
نسخة مرفقة....أصحاب الأراضي المغصوبة والأموال المسروقة ...
مع اتخاذ اللازم مما يرضى الله عز وجل ...
والله المستعان
قدمت امرأة عراقية إلى عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – , فلما صارت إلى بابه قالت : هل على باب أمير المؤمنين حاجب ؟
فقالوا : لا ادخلي ان شئت ..
فدخلت المرأة على زوجه عمر بن عبد العزيز فاطمة وهي جالسة في بيتها وفي يدها قطن تعالجه فسلمت المرأة فردت فاطمة عليها السلام وقال : ادخلي ..
فلما جلست المرأة رفعت بصرها فلم تر في البيت شيئاً له بال وذو أهمية ..
فقالت : أنا جئت لأعمر بيتي من هذا البيت الخراب !!
قال فاطمة : إنما خرب هذا البيت عمارة بيوت أمثالك ..
فأقبل عمر حتى دخل الدار فسلم ودخل بيته فمال إلى مصلى كان له في البيت يصلى فيه .
فسأل عمر فاطمة عن المرأة فأخبرته بخبر المرأة ..
فقام واقبل على المرأة وقال : ما حاجتك ..
فقالت : امرأة من أهل العراق لي خمس بنات كسل كسد , فجئتك ابتغى حسن نظرك لهن ..
فجعل عمر يقول : كسل كسد .. وهو يبكى .
فأخذ الدواة والقرطاس وكتب إلى والي العراق فقال للمرأة : سمى أكبرهن .... فسمتها ففرض لها , فقالت المرأة : الحمد لله ..
ثم سألها عن اسم الثانية ففرض لها , فقالت المرأة : الحمد لله ..
ثم سألها عن اسم الثالثة ففرض لها , فقالت المرأة : الحمد لله ..
ثم سألها عن اسم الرابعة ففرض لها , فقالت المرأة من شدة الفرح : جزاك الله خير يا عمر ..
فرفع عمر يده فقال : كنا نفرض لهن حين كنت تولين الحمد أهله ( يقصد أنها في المرات الأربع حمدت الله فاستحقت العطاء وأنها في الأخيرة حمدت عمر فترك عطاءها ) ..
ثم قال : مري هؤلاء الأربع يفضن على هذه الخامسة ..
فخرجت العراقية بالكتاب حتى أتت به والي العراق فلما دفعت إليه الكتاب .. بكى والي العراق و اشتد بكاؤه وقال : رحم الله صاحب هذا الكتاب ..
فقال المرأة : أمات ؟؟
قال : نعم ..
فصاحت المرأة وولولت ..
فقال الوالي : لا بأس عليك , ما كنت أرد كتابة في شيء ..
فقضى حاجتها وفرض لبناتها ..
***
نسخة مرفقة.... لحكام المسلمين ..
نسخة مرفقة.... لمن انفق وتصدق رياء ..
نسخة مرفقة....أصحاب الأراضي المغصوبة والأموال المسروقة ...
مع اتخاذ اللازم مما يرضى الله عز وجل ...
والله المستعان