ميجوووو
23-09-2002, 11:29 AM
أحوال النساء فى الجنه
الحمدلله رب العالمين،والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،نبينا محمد واله وصحبه أجمعين. أما بعد فلما لوحظ كثرة اسئلة النساء عن أحوالهن في الجنة وماذا ينتظرهن فيها، أحب أن يجمع عدة فوائد تجلي هذا الموضوع لهن،مع توثيقه بالادلة الصحيحة وأقوال العلماء:
فائدة(1): لاينكر على النساء عند سؤالهن عما سيحصل لهن في الجنة من ثواب وأنواع النعيم،لأن النفس البشرية مولعة بالتفكير في مصيرها ومستقبلها،ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينكر مثل هذه الأسئلة من صحابته عن الجنة وما فيها ،ومن ذلك أنهم سألوه صلى الله عليه وسلم : ((الجنة مابناؤها؟)) فقال : ((لبنة من ذهب،ولبنة من فضة...))الى أخر الحديث. ومرة قالوا له((يارسول الله هل نصل الى نسائنا في الجنة؟))فأخبرهم صلى الله عليه وسلم بحصول ذلك.
فائدة (2): أن النفس البشرية-سواء كانت رجلا أو امرأة -تشتاق وتطرب عند ذكر الجنة وما حوته من أنواع الملذات ،وهذا حسن ،بشرط ان لا يصبح مجرد أماني باطلة دون أن نتبع ذلك بالعمل الصالح.فإن الله يقول للمؤمنين:{وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون} فشوقوا النفس بأخبار الجنة،وصدقوا ذلك بالعمل.
فائدة(3): أن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء،إنما هي قد{أعدت للمتقين}من الجنسين كما أخبرنا بذلك تعالى.قال سبحانه:{ومن يعمل من الصلحت من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولإك يدخلون الجنة}.
فائده (4 ): عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات،والمناظر الجميلة،والمساكن،والملابس،فإنه يعمم ذلك للجنسين(الذكر والأنثى) ، فالجميع يستمتع بما سبق.
ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من (الحور العين)و(النساء الجميلات).ولم يرد مثل هذا للنساء،فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا!؟
والجواب: 1-أن الله:{لايسئل عما يفعل وهم يسئلون}. ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الإسلام فأقول: 2-أن من طبيعة النساء الحياء-كما هو معلوم-ولهذا فإن الله -عز وجل-لايشوقهن للجنة بما يستحين منه. 3-أن شوق المرأة للرجل ليس كشوق الرجل للمرأة -كما هو معلوم-،ولذا فإن الله شوق الرجال بذكر نساء الجنة ، مصدقا لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على النساء من الرجال)). أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى:{أومن ينشؤا في الحلية}.
فائدة(5): إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها،لقوله صلى الله عليه وسلم : ((إن الجنة لا يدخلها عجوز...إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكاراً)).
فائدة (6): ورد في بعض الاثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العي بأضعاف كثيرة-إنظر وصف الحور العين في وثيقة أخرى في الموقع-،نظرا لعبادتهن الله. واحذرن-كل الحذر-دعاة الفتنه و(تدمير) المرأة ، من الذين يودون افسادكن وابتذالكن وصرفكن عنالفوز بنعيم الجنة.ولا تغرركن عبارات وزخارف هؤلاء المتحررين والمتحررات من الكتاب والكاتبات ومثلهم أصحاب (القنوات)، فإنهم كما قال تعالى: {ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء}.
اللهم اني اسألك الجنه وما قرب اليها من قول وعمل ...
الحمدلله رب العالمين،والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،نبينا محمد واله وصحبه أجمعين. أما بعد فلما لوحظ كثرة اسئلة النساء عن أحوالهن في الجنة وماذا ينتظرهن فيها، أحب أن يجمع عدة فوائد تجلي هذا الموضوع لهن،مع توثيقه بالادلة الصحيحة وأقوال العلماء:
فائدة(1): لاينكر على النساء عند سؤالهن عما سيحصل لهن في الجنة من ثواب وأنواع النعيم،لأن النفس البشرية مولعة بالتفكير في مصيرها ومستقبلها،ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينكر مثل هذه الأسئلة من صحابته عن الجنة وما فيها ،ومن ذلك أنهم سألوه صلى الله عليه وسلم : ((الجنة مابناؤها؟)) فقال : ((لبنة من ذهب،ولبنة من فضة...))الى أخر الحديث. ومرة قالوا له((يارسول الله هل نصل الى نسائنا في الجنة؟))فأخبرهم صلى الله عليه وسلم بحصول ذلك.
فائدة (2): أن النفس البشرية-سواء كانت رجلا أو امرأة -تشتاق وتطرب عند ذكر الجنة وما حوته من أنواع الملذات ،وهذا حسن ،بشرط ان لا يصبح مجرد أماني باطلة دون أن نتبع ذلك بالعمل الصالح.فإن الله يقول للمؤمنين:{وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون} فشوقوا النفس بأخبار الجنة،وصدقوا ذلك بالعمل.
فائدة(3): أن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء،إنما هي قد{أعدت للمتقين}من الجنسين كما أخبرنا بذلك تعالى.قال سبحانه:{ومن يعمل من الصلحت من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولإك يدخلون الجنة}.
فائده (4 ): عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات،والمناظر الجميلة،والمساكن،والملابس،فإنه يعمم ذلك للجنسين(الذكر والأنثى) ، فالجميع يستمتع بما سبق.
ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من (الحور العين)و(النساء الجميلات).ولم يرد مثل هذا للنساء،فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا!؟
والجواب: 1-أن الله:{لايسئل عما يفعل وهم يسئلون}. ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الإسلام فأقول: 2-أن من طبيعة النساء الحياء-كما هو معلوم-ولهذا فإن الله -عز وجل-لايشوقهن للجنة بما يستحين منه. 3-أن شوق المرأة للرجل ليس كشوق الرجل للمرأة -كما هو معلوم-،ولذا فإن الله شوق الرجال بذكر نساء الجنة ، مصدقا لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على النساء من الرجال)). أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى:{أومن ينشؤا في الحلية}.
فائدة(5): إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها،لقوله صلى الله عليه وسلم : ((إن الجنة لا يدخلها عجوز...إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكاراً)).
فائدة (6): ورد في بعض الاثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العي بأضعاف كثيرة-إنظر وصف الحور العين في وثيقة أخرى في الموقع-،نظرا لعبادتهن الله. واحذرن-كل الحذر-دعاة الفتنه و(تدمير) المرأة ، من الذين يودون افسادكن وابتذالكن وصرفكن عنالفوز بنعيم الجنة.ولا تغرركن عبارات وزخارف هؤلاء المتحررين والمتحررات من الكتاب والكاتبات ومثلهم أصحاب (القنوات)، فإنهم كما قال تعالى: {ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء}.
اللهم اني اسألك الجنه وما قرب اليها من قول وعمل ...