زهرة الكركديه
26-10-2002, 09:12 AM
من المعروف علميا ان للأحلام دور كبير فى تسيير سلوكياتنا وحياتنا.
فالأحلام تعتبر اداة تنفيس عن الكبت الداخلى....وهى رحمة واسعة من الله من بها على عباده...وتنقسم الاحلام الى ثلاثة انواع...
الحلم العادى ( اضغاث أحلام ) والرؤية الصادقة ...والكوابيس....
ومن الأحلام ما يحمل دلالة واضحة على ما يمكن ان يحدث لك..أو ما يمكن ان تمر به خلال الفترة المقبلة..قد يحمل تحذيرا أو أو تبشيرا...فالحلم يجعلك تعيش فى حالة بيولوجية معينة..فهو يملا تفكيرك وبالتالى يسيطر على وعيك وإدراكك مما يؤثر فى تعاملك مع الاخرين خلال نهارك....
واذا كانت الشعوب قد اختلفت فى عاداتها وتقاليدها وتصرفاتها الا انها اتحدت فى مفهوم الحلم ..أن كان سلبيا ام ايجابيا...فالكل يعلم ما يمكن ان يحدث الحلم فى الشخص من رعب وشك...فتجد الجميع قد تأثر معك بما رايت..ولعظمة الاحلام فى حياتنا فلقد خضنا لسبر أغوارها وسعينا للتنقيب والبحث عن تفسير لها وفك طلاسمها ...ومن المعروف أن تفسير الأحلام كان قد بدأ منذ أنشأ الله الخليقة ..كما ان تفسير الاحلام له رموز وعلم ..يختص به فقط من وفقه الله لذلك ....
قال تعالى (اذ قال يوسف لابيه يا ابت انى رايت احد عشر كوكبا و الشمس و القمر رايتهم لى ساجدين × قال يا بنى لاتقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا ان الشيطان للانسان عدو مبين (يوسف، 4 و 5)...
وربما كان هذا الحلم من أعظم الأحلام التى راّها بشر على وجه الأرض..والجميع يعرف قصة سيدنا يوسف عليه السلام ...وتبعات هذا الحلم أو بالاصح ( الرؤية ) والتى قلبت موازين حياته ...فهذا الحلم كان البداية لقصة يوسف عليه السلام.....وقد أّتى الله يوسف الحكمة والقدرة على تفسير الاحلام ..وقصته مع السجينين وخروجه من سجنه ايضا حدث بسبب تفسيره لحلم من نجى مهما..من هنا نكتشف ان انتقال سيدنا يوسف عليه السلام من حياة الى أخرى أتت بعد حلم..كانت تفسيرا ام رؤية شخصية له عليه السلام... وانتهت الأمور بتطبيق فعلى لكل ما راى عليه السلام..اذا قام والداه وإخوته بالسجود له... وكذلك الرؤية التى رأتها والدة سيدنا موسى علسه السلام..التى أوحى الله سبحانه وتعالىلها فيها بأن تلقى ولدها فى اليم.....
وعلى المرء قبل ان يؤوى الى فراشه أن يذكر الله ...ويقرا السور المعروفة..وكان عليه الصلاة والسلام ينفث فى يديه بعد ان يجمعهما قرب بعض ويقرأ ما تيسر له ( اية الكرسة والمعوذات وأواخر سورة البقرة وقل يا ايها الكافرون ) ثم يمسح بيديه على جسده وينام....عليه الصلاة والسلام..
واذا صافتك أخى العزيز اختى العزيزة فى أحدى الليالى رؤية مشؤومة....واستيقظت بعدها فزعا ..أن تذكر الله وتصلى على الرسول عليه السلام ..تتف عن يسارك ثلاثا....
فمن المعروف أن الشيطان يقعد على راس المؤمن وهو نائم لعنه الله
والأفضل أن يتوضأ المرأ قبل أن يلج فراشه لان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان يتوضأ إذا ذهب إلى النوم ، ويتوضأ إذا استيقظ منه ، ،
فى الاخير اود أن اضيف هذا الحديث ( خرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه وليُسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعد على فراشه فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن وليقل سبحانك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فاغفر لها). وقال البخاري وابن ماجة والترمذي: (فارحمها) بدل (فاغفر لها) (وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين) زاد الترمذي (وإذا استيقظ فليقل الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره)." وخرج البخاري عن حذيفة "قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده؛ ثم يقول: (اللهم باسمك أموت وأحيا) وإذا استيقظ قال: (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور).
زهرة الكركديه
فالأحلام تعتبر اداة تنفيس عن الكبت الداخلى....وهى رحمة واسعة من الله من بها على عباده...وتنقسم الاحلام الى ثلاثة انواع...
الحلم العادى ( اضغاث أحلام ) والرؤية الصادقة ...والكوابيس....
ومن الأحلام ما يحمل دلالة واضحة على ما يمكن ان يحدث لك..أو ما يمكن ان تمر به خلال الفترة المقبلة..قد يحمل تحذيرا أو أو تبشيرا...فالحلم يجعلك تعيش فى حالة بيولوجية معينة..فهو يملا تفكيرك وبالتالى يسيطر على وعيك وإدراكك مما يؤثر فى تعاملك مع الاخرين خلال نهارك....
واذا كانت الشعوب قد اختلفت فى عاداتها وتقاليدها وتصرفاتها الا انها اتحدت فى مفهوم الحلم ..أن كان سلبيا ام ايجابيا...فالكل يعلم ما يمكن ان يحدث الحلم فى الشخص من رعب وشك...فتجد الجميع قد تأثر معك بما رايت..ولعظمة الاحلام فى حياتنا فلقد خضنا لسبر أغوارها وسعينا للتنقيب والبحث عن تفسير لها وفك طلاسمها ...ومن المعروف أن تفسير الأحلام كان قد بدأ منذ أنشأ الله الخليقة ..كما ان تفسير الاحلام له رموز وعلم ..يختص به فقط من وفقه الله لذلك ....
قال تعالى (اذ قال يوسف لابيه يا ابت انى رايت احد عشر كوكبا و الشمس و القمر رايتهم لى ساجدين × قال يا بنى لاتقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا ان الشيطان للانسان عدو مبين (يوسف، 4 و 5)...
وربما كان هذا الحلم من أعظم الأحلام التى راّها بشر على وجه الأرض..والجميع يعرف قصة سيدنا يوسف عليه السلام ...وتبعات هذا الحلم أو بالاصح ( الرؤية ) والتى قلبت موازين حياته ...فهذا الحلم كان البداية لقصة يوسف عليه السلام.....وقد أّتى الله يوسف الحكمة والقدرة على تفسير الاحلام ..وقصته مع السجينين وخروجه من سجنه ايضا حدث بسبب تفسيره لحلم من نجى مهما..من هنا نكتشف ان انتقال سيدنا يوسف عليه السلام من حياة الى أخرى أتت بعد حلم..كانت تفسيرا ام رؤية شخصية له عليه السلام... وانتهت الأمور بتطبيق فعلى لكل ما راى عليه السلام..اذا قام والداه وإخوته بالسجود له... وكذلك الرؤية التى رأتها والدة سيدنا موسى علسه السلام..التى أوحى الله سبحانه وتعالىلها فيها بأن تلقى ولدها فى اليم.....
وعلى المرء قبل ان يؤوى الى فراشه أن يذكر الله ...ويقرا السور المعروفة..وكان عليه الصلاة والسلام ينفث فى يديه بعد ان يجمعهما قرب بعض ويقرأ ما تيسر له ( اية الكرسة والمعوذات وأواخر سورة البقرة وقل يا ايها الكافرون ) ثم يمسح بيديه على جسده وينام....عليه الصلاة والسلام..
واذا صافتك أخى العزيز اختى العزيزة فى أحدى الليالى رؤية مشؤومة....واستيقظت بعدها فزعا ..أن تذكر الله وتصلى على الرسول عليه السلام ..تتف عن يسارك ثلاثا....
فمن المعروف أن الشيطان يقعد على راس المؤمن وهو نائم لعنه الله
والأفضل أن يتوضأ المرأ قبل أن يلج فراشه لان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان يتوضأ إذا ذهب إلى النوم ، ويتوضأ إذا استيقظ منه ، ،
فى الاخير اود أن اضيف هذا الحديث ( خرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه وليُسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعد على فراشه فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن وليقل سبحانك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فاغفر لها). وقال البخاري وابن ماجة والترمذي: (فارحمها) بدل (فاغفر لها) (وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين) زاد الترمذي (وإذا استيقظ فليقل الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره)." وخرج البخاري عن حذيفة "قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده؛ ثم يقول: (اللهم باسمك أموت وأحيا) وإذا استيقظ قال: (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور).
زهرة الكركديه