فتى دبي
10-11-2002, 01:06 AM
حين تتشوه معالم المجتمع وقيمه الدينية والاجتماعية بمفاسد الحضارة والمدنية، وحين يتجه الفكر الإنساني في البحث عن المادة من ثقوب المحارم والمنكرات.. وحين تغيب الفئة المستنكرة التي تحمل في ثناياها الحمية والغيرة على ما يتناقض مع المجتمع المسلم، وحين يلتبس على أولياء الأمور وأهل الرأي كيفيه الاحتفال بشهر عظيم من أفضل وأعظم الشهور.
لابد..
من استخدام المشرط لإزالة مايشوه ملامح هذا المجتمع من فقاعات غريبة وظواهر مفسدة لم يألفها مسبقا، وبتر الأفكار الهادفة إلى تجريده وتغريبه من قيمه وعاداته، ولو بالكلمة وذلك أضعف الإيمان .
لم
يكن لها وجود مسبقا إلا أن ظهورها بدأ في السنوات الأخيرة حتى أصبحت ظاهرة تميز هذا الشهر العظيم وتمتزج مع نفحاته الايمانية، ربما للتغيير في التركيبة الاجتماعية ووجود عناصر انسانية مختلفة في أفكارها وسياستها وثقافاتها وعاداتها لايهمها مايحدث في المجتمع.. المهم الوصول لأهدافها .. أثرت على المجتمع وعاداته وقيمه..ربما لازياد الفنادق السياحية والتوجه الذي تتجه في الجذب لارتفاع رصيده المالى ،والتي أصبحت المرتع الخصب لظهورها أو انتشارها.. ربما لوجود فئات تبحث عن المال والاستثمار المادي في زمن الغنى السريع بأي وسيلة لايهمها النتائج والمؤثرات على الانسان والمجتمع.. ربما شرارة الاستعمار غير المباشر تحركها خيوط المصلحة ،تهدف إلى تدمير بنى المجتمع الأساسية.. ربما وجود الاستعداد الذاتي ،والتقبل عند الكثير لاستقبال مثل هذه الظواهر الدخيلة لغياب الوازع الديني ،وضعف الوعي الايماني ربما هو تقليد أعمى للمجتمعات التي أسست دعامتها وأوتادها!!
حتى...
أصبحت ظاهرة موسمية على أرض خصبة تروج لها الفنادق السياحية وتبعتها الأندية الخاصة.. وبعض المطاعم تبدأ مع اليوم الاول من شهر رمضان المبارك.. انها ظاهرة الخيمات الرمضانية التي تتزين بها الأجواء الرمضانية في مجتمعنا ببرامج متنوعة، وأطباق مغرية.. وتروج لها باعلانات متنوعة في الصحف قبل موعد الشهر الكريم،أطباق متنوعة على أنغام الموسيقى .. سهرات وحفلات غنائية حتى الفجر مع أشهى المأكولات الشرقية.. وما لذ وطاب.. من أكلات غربية وشرقية، ومشروبات روحانية..ونارجيلات معسلة وغيرها .. تنفث سمومها حتى الفجر فتمتزج بروحانيات هذا الشهر الكريم.
هكذا
تستقبل الفنادق والاندية الخاصة شهر رمضان الكريم في مجتمعنا الذي هو خير من الف شهر تمحى فيه الخطايا وتغلق فيه أبواب الشياطين ،وتفتح أبواب السماوات للرحمة والمغفرة والتوبة.. فكيف الرحمة بينما تمتزج أصوات مدفع الافطار بنغمات الموسيقى والغناء!! كيف المغفرة وتتحول ليالي التهجد والتعبد وقراءة القرآن إلى ليالى أنس وطرب!! وكيف التوبة ويرتفع صوت الأذان ممزوجا بصوت الموسيقى.. دون مراعاة لحرمة هذا الشهر العظيم.
إنها..
أجواء مرفوضة ومستنكرة أصبحت حديث الناس، وتناقضه مع مجتمع مسلم يعيش نفحات روحانية وربانية يرتفع صوت الأذان فيه ، وترتفع الأيدي بالدعاء والتضرع لله بالرحمة والعتق من النار والمغفرة من الذنوب والمعاصي فأين الاستعفاف والاستعلاء على رغبات النفوس وشهوات الدنيا!!
أين من يستنكر من أهل الرأي في المجتمع مثل هذه المخيمات الليلية، ومايحدث فيها والحد من امتدادها.. ؟ أين وزارة الأوقاف ودورهم في بتر هذه الظاهرة من مجتمعنا ؟.. أين الاستفادة من شهر الصيام والقيام والعبادة؟.. فالمجتمعات حينما تهزل تهبط بمستوى العبادة بدل ان ترتفع هي إليها .. هل وصلنا إلى الهزال والتخلف وتبلد الإحساس حتى في شهر الطاعة والعبادة.. فكل تشويه للوطن ولمبادئه وقيمه هو تشويه للانسان المواطن.. وكل طريق يمهد لتسهيل مايقام على أرضه ويتناقض مع قيمه تبقى مسؤلية المسؤولين والمواطنين في هذا البلد أمام الله.. واللهث وراء الماديات من بوابة المنكرات ما هو الا تخلف ورجعية في العقلية وضعف في نوازع الدين، وافساح المجال للخطط الاستعمارية لتشق طريقها في مجتمعنا لتحقيق أهدافها باسم التحرر والتجرد من القيم الدينية والاجتماعية.
لابد..
من استخدام المشرط لإزالة مايشوه ملامح هذا المجتمع من فقاعات غريبة وظواهر مفسدة لم يألفها مسبقا، وبتر الأفكار الهادفة إلى تجريده وتغريبه من قيمه وعاداته، ولو بالكلمة وذلك أضعف الإيمان .
لم
يكن لها وجود مسبقا إلا أن ظهورها بدأ في السنوات الأخيرة حتى أصبحت ظاهرة تميز هذا الشهر العظيم وتمتزج مع نفحاته الايمانية، ربما للتغيير في التركيبة الاجتماعية ووجود عناصر انسانية مختلفة في أفكارها وسياستها وثقافاتها وعاداتها لايهمها مايحدث في المجتمع.. المهم الوصول لأهدافها .. أثرت على المجتمع وعاداته وقيمه..ربما لازياد الفنادق السياحية والتوجه الذي تتجه في الجذب لارتفاع رصيده المالى ،والتي أصبحت المرتع الخصب لظهورها أو انتشارها.. ربما لوجود فئات تبحث عن المال والاستثمار المادي في زمن الغنى السريع بأي وسيلة لايهمها النتائج والمؤثرات على الانسان والمجتمع.. ربما شرارة الاستعمار غير المباشر تحركها خيوط المصلحة ،تهدف إلى تدمير بنى المجتمع الأساسية.. ربما وجود الاستعداد الذاتي ،والتقبل عند الكثير لاستقبال مثل هذه الظواهر الدخيلة لغياب الوازع الديني ،وضعف الوعي الايماني ربما هو تقليد أعمى للمجتمعات التي أسست دعامتها وأوتادها!!
حتى...
أصبحت ظاهرة موسمية على أرض خصبة تروج لها الفنادق السياحية وتبعتها الأندية الخاصة.. وبعض المطاعم تبدأ مع اليوم الاول من شهر رمضان المبارك.. انها ظاهرة الخيمات الرمضانية التي تتزين بها الأجواء الرمضانية في مجتمعنا ببرامج متنوعة، وأطباق مغرية.. وتروج لها باعلانات متنوعة في الصحف قبل موعد الشهر الكريم،أطباق متنوعة على أنغام الموسيقى .. سهرات وحفلات غنائية حتى الفجر مع أشهى المأكولات الشرقية.. وما لذ وطاب.. من أكلات غربية وشرقية، ومشروبات روحانية..ونارجيلات معسلة وغيرها .. تنفث سمومها حتى الفجر فتمتزج بروحانيات هذا الشهر الكريم.
هكذا
تستقبل الفنادق والاندية الخاصة شهر رمضان الكريم في مجتمعنا الذي هو خير من الف شهر تمحى فيه الخطايا وتغلق فيه أبواب الشياطين ،وتفتح أبواب السماوات للرحمة والمغفرة والتوبة.. فكيف الرحمة بينما تمتزج أصوات مدفع الافطار بنغمات الموسيقى والغناء!! كيف المغفرة وتتحول ليالي التهجد والتعبد وقراءة القرآن إلى ليالى أنس وطرب!! وكيف التوبة ويرتفع صوت الأذان ممزوجا بصوت الموسيقى.. دون مراعاة لحرمة هذا الشهر العظيم.
إنها..
أجواء مرفوضة ومستنكرة أصبحت حديث الناس، وتناقضه مع مجتمع مسلم يعيش نفحات روحانية وربانية يرتفع صوت الأذان فيه ، وترتفع الأيدي بالدعاء والتضرع لله بالرحمة والعتق من النار والمغفرة من الذنوب والمعاصي فأين الاستعفاف والاستعلاء على رغبات النفوس وشهوات الدنيا!!
أين من يستنكر من أهل الرأي في المجتمع مثل هذه المخيمات الليلية، ومايحدث فيها والحد من امتدادها.. ؟ أين وزارة الأوقاف ودورهم في بتر هذه الظاهرة من مجتمعنا ؟.. أين الاستفادة من شهر الصيام والقيام والعبادة؟.. فالمجتمعات حينما تهزل تهبط بمستوى العبادة بدل ان ترتفع هي إليها .. هل وصلنا إلى الهزال والتخلف وتبلد الإحساس حتى في شهر الطاعة والعبادة.. فكل تشويه للوطن ولمبادئه وقيمه هو تشويه للانسان المواطن.. وكل طريق يمهد لتسهيل مايقام على أرضه ويتناقض مع قيمه تبقى مسؤلية المسؤولين والمواطنين في هذا البلد أمام الله.. واللهث وراء الماديات من بوابة المنكرات ما هو الا تخلف ورجعية في العقلية وضعف في نوازع الدين، وافساح المجال للخطط الاستعمارية لتشق طريقها في مجتمعنا لتحقيق أهدافها باسم التحرر والتجرد من القيم الدينية والاجتماعية.