النابغة الطائي
03-02-2003, 11:37 PM
لما تولى نقفور العرش البيزنطي " 186- 196 هـ " كتب للخليفة هارون الرشيد كتابه المعروف في المصادر الإسلامية فقد جاء فيه .. " من نقفور ملك الروم إلى هارون الرشيد ملك العرب أما بعد فإن الملكة التي كانت قبلي أقامتك مقام الرخ وأقامت نفسها مقام البيدق - وفي رواية وضعتك وأباك وأخاك موضع الملوك ووضعت نفسها موضع السوقة - فحملت إليك من أموالها ما كنت حقيقاً بحمل أمثالها إليها ، لكن ذلك ضعف النساء وحمقهن ، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك من أموالها وافتد بنفسك بما يقع به المصادرة لك وإلا السيف بيننا وبينك "
وقد استفزت الصيغة الملتهبة لكتاب نقفور الخليفة هارون الرشيد ، وتعطي المصادر الإسلامية صورة دقيقة لانفعاله كما تسجل رده المشهور إذ ( لما قرأه لم يستطع أحد أن ينظر إليه دون أن يخاطبه وتفرق جلساؤه خوفاً من زيادة قول أو فعل يكون منهم ) ، ولم يستطع أحد أن يشير عليه بشيء فدعا بدواة وكتب على ظهر صحيفة كتاب نقفور ما يأتي :
" بسم الله الرحمن الرحيم . من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة والجواب ما تراه دون أن تسمعه والسلام "
ثم شخص إلى بلاد الروم في جمع لم ير مثله وفتح مدينة هرقلة البيزنطية في عام 190 هـ .
وقد استفزت الصيغة الملتهبة لكتاب نقفور الخليفة هارون الرشيد ، وتعطي المصادر الإسلامية صورة دقيقة لانفعاله كما تسجل رده المشهور إذ ( لما قرأه لم يستطع أحد أن ينظر إليه دون أن يخاطبه وتفرق جلساؤه خوفاً من زيادة قول أو فعل يكون منهم ) ، ولم يستطع أحد أن يشير عليه بشيء فدعا بدواة وكتب على ظهر صحيفة كتاب نقفور ما يأتي :
" بسم الله الرحمن الرحيم . من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة والجواب ما تراه دون أن تسمعه والسلام "
ثم شخص إلى بلاد الروم في جمع لم ير مثله وفتح مدينة هرقلة البيزنطية في عام 190 هـ .